البارت السادس

Depuis le début
                                    

دلف الرجل بكل ثقه.. جلس بكل ثقه علي الكرسي أمامه.. وضع ساق فوق أخري...

مجهول 2: اي.. مش حابب تعرف أخر تفاصيل صفقه السلاح.. وصفقه المخدرات.. ولا ميهمكش تقبض علي الريس..

م 1: اللي عايز أعرفه انت هتستفاد اي لما تقبض علي الريس..

م 2: قولي انت هتستفاد اي لما تقبض ع الريس؟!..

م 1: انا ظابط..و ده شغلي..

م 2:شغلك اللي هو اي بالظبط؟!

م 1 بسخريه:نقبض علي امثالكوا ونحطهم في السجن..

م 2: اسمع ي حضره الظابط عشان  نبقي واضحين علي بعض..انا عارف الريس قضيتك من سنين وانت مش عارف تعمل حاجه..هساعدك وتطلعني انا وصاحبي ونور منها..موافق؟!

م1: م انت ممكن تدينا تفاصيل كامله عن العمليه الجديده ونقبض علي رجاله الريس وتهرب انت!!

م 2: اولا الريس مش غبي عشان يدينا تفاصيل كامله..بتوصل بيه انه بيسحب موبايلاتنا قبل كل تسليم..متستهونش بعدوك عشان تلاعبه صح!

م 1: أفهم من كلامك ان الريس عدوك..

م 2: ثانيا الريس بيجي دايما في وقت التسليم بس..كل الشغل احنا اللي بنقوم بيه..يعني اهم لحظه بتبقي تحت مراقبته..ان خالفته نصيبك الموت..انا مش خايف من الموت..بس عندي اللي أخاف عليهم..نور وصاحب عمري...

م1:تمام..هخرجكوا منهااا..خلينا نحط خطه..

م2: انا عندي الخطه ي باشا..
............
عاد ليث لبيته....نظر حوله ليجد سلمي م زالت نائمه..ورحمه في الغرفه..ذهب أمام الباب ودق..لتفتح رحمه...نظر لهااا ببعض الصدمه والانبهااار..وقليل من الفرحه...ف كانت تبدوا كالملاك الحقيقي..ارتدت أحد الفساتين التي اشتراااها لهااا ووضعت حجابهااا بطريقه جميله...ومحت كل أثار المكيب لتظهر ملامحهااا الحقيقه..رقيقه وناعمه...ويظهر نمش علي بشرتها لم يلاحظه من قبل..في الحقيقه هي لم تحب هذا النمش يوما وكانت تخفيه....عيناااها كانت منتفخه من أثر البكااء جعلها تظهر بمظهر جميل...
رحمه: احم...كنت بتخبط لي!
ليث: شايفك لبستي حجاب يعني..
رحمه:مش انت قولت اتحجبي...
ليث بسخريه:لو اتحجبتي عشان انا قولت كده يبقي الأحسن تقلعيه..
رحمه: لا...انا قعدت مع نفسي وراجعت حاجات كتير حصلت معايا أخر فتره..وقررت التزم اكتر..
ليث: دي حاجه كويسه...انا جبتلك أكل...شاورما بتحبيهااا ( ي اخي ي ريتني انا)
رحمه: المفروض ان انا زعلانه وكده بس الشاورما تكسب...
ليث حاول كتم ضحكته: طب كلي عشان كلها كام ساعه ونمشي..
رحمه:احم... انت كلت..
ليث:لا..بس مفيش وقت..لازم اروح أوصل سلمي..
رحمه:توصلها فين..
ليث: م انا أكيد مش هاخد بنتي معايا وانا رايح انفذ عمليه زي دي...
رحمه: ااه..هتوديها عند مامتهاااا...
ملامحه اتبدل حالها من الهدوء...للغضب..الحزن..الضيق..حاول تمالك نفسه قليلا...ونظر لهااا...
ليث: ميته...مامتها ماتت..هوديها عند جدتها..اللي هي حماتي...
رحمه:انا اسفه جدا..انا مش قصدي انا..
ليث: حصل خير..هجهزلها هدومهااا وانتي كلي...
رحمه:انا هجهزلها الهدوم..روح صحيها وأقعد معاها شويه..أكيد هتوحشك..
ليث نظر لهاا ومن ثم خرج من الغرفه واتجه لسلمي...بينما ذهبت هي بالفعل لتجهز لها ملابسهااا..
سلمي: اي ي بابا بتصحيني دلوقتي لي...سيبني انام..
ليث: تيته عايزه تشوفك...
سلمي: تيتااااااه...ده وحشتني اوووي اوي ي بابا..
ليث:طب اي رأيك تروحي تقعدي عندها اسبوع عشان انا عندي سفريه تبع الشغل..
سلمي:بس ي بابا...كده انت هتوحشني بردو..
ليث:انا هكلمك كتير.. هو اسبوع واحد وبعدين هرجع وأخدك...
سلمي بحزن : مااشي...
خرجت رحمه ب ثياب سلمي...ومن ثم نظرت ل ليث..انتبه انها تريد قول شئ ولكنها متردده كثيراا..أخيرا عزمت أمرهااا ان تخبره..
رحمه: قبل م نسافر...عايزه...عايزه أشوف مالك...
.............
علي الهاتف..
نور: ي ساره مش فاهمه يعني اعمل اي!!
ساره: طب انتي مثلا شاكه انه يعرف غيرك..
نور: لا لا... أدهم مستحيل يعمل كده..
ساره: خلاص بدال قلبه خالي.. يبقي ابدائي انتي من الاول وخديه مكان في قلبه..
نور: واخدااه ي اختي.. بس في خانه الاخوات..
ساره: بصي ي بت.. الغيره هي أكتر حاجه هتخليه يفوق..
نور: وانا أخليه يغير ازاي.. انا معرفش غيره هو و ليث..
ساره: لا مهو انتي مش هتعميها بدل م تكحليها ويبقي في حاجه بجد.. احنا هنخليه يتوهم ان في حاجه بس مش أكتر...
نور: ازااي يعني..
ساره:  هقولك.. وانتي بتكلميني مثلا اتدلعي..أقولك ابقي اتكلمي عن اخويا.. إسألي عنه وكده.. واهو بيني وبينك..
نور: أخوكي اي يخربيتك كده هتطلق..
ساره: م انتي بكل الأحوال هتطلقي بالشكل ده..
نور بألم: متقوليش كده ي ساره قلبي وجعني من كلمتك..
ساره: أنا أسفه ي حبيبتي... اسفه.. طيب انتي دلوقتي تلاقيكي متشيكه علي سنجه عشره...
نور: ااه يكش يشوفني حتي..
ساره: مهو طول م انتي قعداله كده هيضمن وجودك وإهتمامك.. وبعدين ده أدهم ي حبيبتي يعني شاف ستات في شغلانته دي.. لا يعرفوا عن الأخلاق شئ..
نور: طب..طب اسكتي عشان جه..
ساره:طب اعملي بس زي م قولتلك..
نور: اعمل اي مش فاهمه...
ساره بتمثيل: بس أحمد أخويااا بيسلم عليكي ي نور وبيقولك اي الغيبه دي...
نور:احم..قوليله هبقي اجي أزوركم..بس يبقي موجود عشان اسلم عليه..اصلي بقالي كتير م شوفتوش..
ساره:ايوااا..بس بقي لو سألك..قوليله ده أحمد اخو ساره شافها بتكلمني وبيسلم عليا عادي..
نور: مااشي ي حبيبتي مع السلامه...
أغلقت مكالمتهااا..ومن ثم نظرت بطرف عينهاااا لأدهم..الذي وقف مكانه عندما استمع لحديثهاااا...لتنتفض عروقه..ويضغط علي قبضته بقوه..وكأنه علي اهب الاستعداد للكلم أحدهم..بينما غلت دماؤه..واحمرت عينااااه...حتي خافت نور كثيراا وقررت التراجع ولكن تمالكت نفسهااا ف لابد من المواجهه..ويبدوا ان خطتها نجحت..
أدهم بهدوء قاتل:بتكلمي مين...
نور بخوف حاولت إخفائه: دي ساره..صاحبتي م انت عارفها..
أدهم: ومين بقي اللي بقالك كتير مشوفتيهوش وهتروحي تسلمي عليه...
نور: ده أحمد...
أدهم: فهمت انا اي...مين أحمد ده
نور:اي ي أدهم أحمد اخو نور سمعنا واحنا بنتكلم وكان بيسلم عليااااا...وبع...
لم تكمل كلمتهاااا...اذ قاطعهاااا واقترب منهااا..امسكهااا من ذراااعهاااا...وصرخ بها..
أدهم بغضب وصوت عالي: وانتي ي استاااذه ي محترمه.. اي علاقتك بيه...ويسلم عليكي بمنااااسبه اي...مش غريب عنك ده...اقسم بالله ي نور لو لمحتك او سمعتك بتتكلمي عن ظل راجل حتي او تجيبي سيره اي واحد علي لسااانك لكون حابسك هنا وم هتشوفي دنيا تاااني...انتي فاااهمه..
نور بخوف:فااهمه..
أدهم: وهاااتي التليفون ده...
نور:بس انا معملتش حاجه عشان تاخد التليفون!!
أدهم:هااتي التليفون ي نور..
نور: هتاخده تفتش ورايا..لو انت مش واثق فيااا خلاص يبقي نتفصل...ولا ننفصل ليه..م احنا اصلا تقريبا منفصلين...بقيت تحسسني انك معيشني معااك شفقه ولا انك خلاص بقي بتحميني يبقي بتتصدق عليا بحمايتك..لا انا أقدر أحمي نفسي كويس...ومش هقعد هنا دقيقه كماان..
همت لتفتح الباب...نظر لهااا بغضب..
أدهم:لو فتحتي الباب ده وخرجتي ي نور..
من ثم نظر لهااا...
أدهم:تبقي طالق ي نور..
نظرت له بصدمه...وضعت يدهاا علي الباب...ثم عااادت بنظرهاااا له...
ووو..هنعرف بعدين...

أسيره الليث Où les histoires vivent. Découvrez maintenant