11

727 45 7
                                    

في اليوم التالي
كانوا الجميع كمن فقدوا روحهم لا احد منهم يريد أن يأكل لا يردون شيء ففط ينضرون للفراغ كل شخص في غرفته يبكي يشتاقون لسماع ضحكه جين و ابتسامة جيهوب و لطافة جيمين كان نامجون يبكي الا انه وجد رين أمامه و معها جيهوب و جين و
يونغي : أطفالي


رين : لا تحزن يونغي انهم بجانبك دائما لا تبكي أن بكاء يبكي الأطفال أذهب واسيهم أذهب لا تبقهم حزنين لان ذاك يحزننا
يونغي : حسنا رين سأفعل
ذهب يونغي ليواسي الآخرين تارك رين تنضر له و هي تكاد تبكي
ريا بهمس : انا اسفة لاني لست معك و لن أكون كذلك لكني أعدك اني سأحمي تاي و كوك كي لا تحزن
جين : هيا نونا لنذهب
جيهوب : اجل

ريا : هيا يا صغاري لنذهب عند ماما
فجأه اختفوا بلمح البصر اما عن يونغي ذهب لغرفة كوك كي يواسيه تارك ذلك محطم القلب
تاي بهمس : لقد نسيت انه يعتبره ابنه اكثر مني كنت ذاهب اواسيه و احتضنه لكن يبدو ان كوك محبوب اكثر مني لا بأس سيأتي ايضا لي صحيح اتمنى ذلك
اما عن يونغي فهو عندما دخل

يونغي : كوكي كيف حالك
كوك ببكاء : هيونغ انا اشعر بفراغ لما تروكنا
يونغي : لا تبكي صغيري هل تعلم انهم عندما تبكي هم سيحزنون
كوك : حقا
يونغي : اجل صغيري و الان كف عن بكاء لكي لا يحزنون

مسح كوك دموعه و اومئ برأسه و وعد يونغي أن لا يبكي مرة أخرى كي لا يحزن جين و جيهوب و جيمين ذهب يونغي يواسي نامجون هو ايضا و بعد ساعة استطاع اقناع نامجون أن لا يبكي ذهب يونغي يعد الإفطار ناسي ذلك الفتى الذي ينتظره كي

يأتي بعد وقت سأم تاي الانتظار و خرج يبحث عن يونغي ليجده جالس يعد الإفطار مع نامجون و كوك حزن تاي و ذهب راكضا لغرفته يبكي بصمت لا يريد ان يعرف كي لا يقلقهم عليه و هو يبكي سمع ضحكاتهم تصل له تمنى تاي حقا أن ينتبه يونغي له لاكن يبدو ان يونغي لم ينتبه أن تاي غير موجود بعد وقت انتبه يونغي له و تذكر انه لم يذهب له فذهب راكضا له ليجده يبكي


يونغي : انا اسف صغيري لم انتبه لا تحزن صغيري كي لا تحزن جيمين و جين و جيهوب حسنا
تاي : اجل ابا لا تهتم
يونغي : كيف لا أهتم و انت لست بخير


احتضن يونغي تاي مما أدى لانفجار تاي في البكاء فهو أراد دائما أن يحتضن يونغي لاكنه خجول قليلا ابتسم يونغي و بدأ يربت على ضهر تاي مما زاد بكاء تاي فقلق يونغي فتاي لا يبكي كثيرا و لاكن تاي اللان يبكي كانه فقد عائلته كاملة بدأ يونغي يربت على ظهر تاي حتى نام من كثرة البكاء وضع يونغي تاي

على سرير و قبله بجبينه و خرج تارك ذلك الفتى السعيد الذي ايقن أن يونغي يحبه كابنه ليس كما ظن هو فقط نسيه و لا بأس بنسبة اما عن يونغي ذهب يكمل اعداد الفطور و عقله قلق على تاي فتاي لم يبكي هكذا ابدا من قبل انتبه له نامجون و قد سأله عن حاله الا انه اجابهم بي انه بخير لم يقتنع نامجون لاكنه تركه على حاله فيونغي يبدو مركز كثيرا و لا يريد مقاطعه عن تفكيرة العميق

......................................................................

انتهى البارت

the true friendship Where stories live. Discover now