ذنبي ردت وطن
الكاتبة؛ فاطمةهي هي الناصرية حلوة وقوية والناصرية حلوة وقوية
بقوا يهتفون والمحافظات كله احتجت ويانة وع احتراق الخيم ..."بغداد"
ساحة التحرير
كاظم؛ كاعد بالساحة ويمي عبيد ومصطفى اصدقائي تعرفت عليهم بالثورة جمعتني بيهم
شويه وصارت ضجة بمواقع التواصل تم حرق خيم ساحة الحبوبي
الثوار كله احتجت
اتجمعنة كلنة
وساندنة الناصرية وثوراها بهتافاتنة ومساعدتنة الهم لان مابيدنة شي واحنة بعيدين عنها والله لو يمي اله اروح بس بعيدة ساعات عنة
بقينة نهتف "هي هي الناصرية حلوة وقوية"((ذي قار اولادج ثورية....ذي قار اولادج ثورية))
الحبوبي احتركت خيامها كانت صدمة للمعظم ثوار المحافظات وكلنة تأذينة عليها لان جان ثوار الناصرية الهم دور كلش جبير بالثورة
كثرة ثوار بغداد والشباب كلهم تواجدوا بساحة يم النصب وجسرالسنكواكف ويمي عبيد واكف هالولد تعلقت بيه كلش رغم صغر سنة بس اني حبيتها ودخل كلبي ڪل فترة الثورة احنة سوة ماتفارقنة حتا من ارجع للبيت احججي وياه
تواجدوا الشباب كلهم
اجة محمد ومصطفى
وبقينة نهتف وننعل الاحزاب والحكومة
ماحس اله قطرات الدم تتطفر ع وجهي
اباوع عبيد طايح
باوعتلة بقيت منصدم بمكاني من المشهد عبيد طايح والدم سابح بيه والرصاصة صابتة براسة بقيييت اصيحححح بعلو صوووتي
عببببد ولك عببد كون الرصاصه صايبتني ولا صايبتك بعدك صغيرون ماتتحمل انتَ
اجتنة المسغفة نزلت راسها وهي تتفحصة
رفعت راسها وعيونها مغرغرة بالدموع
حجت بصوت مخنوك البقية بحياتك خوية راح بطل من الابطال شهيد افرح بيه لاتحزنون علية بطل هذا اني سمعتها حجت هيج بقيت اصيح وابجي شلته وصعدت بيه بتك تك اخذته للمستشفى اني ناكر كلامها لا مستحيل ميموت بعدة صغير ع موت
وصلت مستشفى اني دموعي مانشفت
وصوتي راح من الصياح عليه
يارب لاتفجعني بيه يارب العالمين بعدة صغير مو مال موت
جنت رافض كلامهم كلهم الثوار تكلي خوية مات المسعفة ايضاً واني اصيح لا لا عدل مايموت بعدة عمرة 15
رحت ركض للدكتور
دكتور كلي مابيه شي موالدكتور: راح شهيد افرح بطل هو لاتحزنون عليه ارفعوا راسكم وافرحوا بيه بطل هذا
كاظم؛ فقدت الامل وباد حيلي رحت يمة وحضنته بقيت ابجي بصوت عالي ومسموع
عبد حبيبي بعدك صغير والله انا الردت الموت مو انت ليش هيج شكل الامك هسة اخواتك شكلهن ولله كسرت ظهري بروحتك بعدك صغيرون شلون اندفنك والله اله اخذ حقك ومارجع حقك مايضيع افتخر بيك افتخر عندي صديق مثلك بطللل انت بطل والله بطلاخذت تلفونة وفتحتة اخابر امك هسة شكلها ليش خليتني بهالموقف الصعب ليش هيج يروحي عفتني رحت
بقيت كاض التلفون مترردد اخابرمن وشكلهم ابنكم استشههد شلون احجيها
سمعت رنت التلفون رفعته شفتها امة اهنا عصرني گلبي حيل اڪــيد حست بيه
حسها گلبها ابنها بيه شي
فتحت خط عليها
ام عبد: يمة تعال بسرعـة كلبي وجعني تعال لايصير بيك شي
كاظم: بصوت مخنوك بالعبرة خالة اني مو عبد
الام؛ ليش يمة وين وليدي تلفونة هذا ليش عندك
كاظم؛ بصوت نحيب وبكاء ابنج بالجنة خالةام عبد: يمممممة وليدي يمة حسني گلبي راح وليدي يمة ونقطع الصوت
كاظم؛ شويه وانخبصت الاتصالات ع تلفونة جاوبت طلع صوت رجال
الو عبدبابا تعال وينك امك فقدت الوعي شكتلها
كاظم؛ ابو عبد البقية بحياتك ابنك بالجنة هسة احنة بالطب العدليوقفلت التلفون واني مخلي راسي بين رجلية وابجي اجو جماعته الثوار وواجو الشباب كله التمت عليه
شفت محمد اجاني حضنتة وبقيت ابجي وانحب ولك محمد بعدة صغيرون شلون اندفنة هسة بعدة صغير واللهمحمد؛ بطللل عبد مانبجي اندفنة بهوساتنة هو بطل رفعت راسنة كوم خوية كوم
سمعنة صوت صريخ امة وهي اجت للمستشفى
وتصيح وليدي يمة صغيرون يمة وليدي
شافته تهسترت بالبجي وبقت ادك ع راسها وتصيح
يمةةة عبد يمة شلون تعوفني والله بعدك صغير بعدك حتا ماطبيت 16 يمة بعدك صغير ليش هيج كتلك اكعد يايمة كون انة ولا انت
حضنها ابنها الثاني وهو يبجي ويعاتب باخو وابو حالتهم كانت صعبة كلش وهما مخلين ابنهم بيناتهم ويحضنون بية خذته امة بحضنها خلته
وبقت تبوس بيه وبوجها وهي تنحب خلته بحضنها
اتقدمت يمها وانيي اشهك بالبجي
حجيت يمة كلنة ولدج عبد بطل وراح شهيد افرحي انت ام عظيمة خلفتي هيج بطل افرحي واتنومسي بابنج بطلخلت شيلتها ع وجها وهي تبجي
وتهز براسها
بقت تنحب وتكولخذاني الموت ريتة عبد يبني
ولا اضل ييمة بين اليشيعون
ربيت وسهرت وتعبت هواي
ردتك يمة تكبر وتباريني
اثاري اليوم بيدي ادفن صغيرون
وگلبي موجر والهم كتلني
شوكت ارتاح وتنطفي نار گلبي
من ينوخذ ثارك لوترجعوناتجمعت الثوار تواسي عوائلل الشهداء الثوار تهوس عراضات للشهيد
"ابشر يعبيد ثارك ماننساه"
ابشر يعبيد ثارك ماننساه
CZYTASZ
ذنبي ردت وطن
Historyczneلاتوجد كلمات ولا وصف يوصف احداث القصة لان القصة من نوع مختلف تتحدث عن شباب انسلبت حقوقهم وضاع دمائهم وخسروا كثير وعانوا ماعانوا لكنهم استمروا وماسكتوا عن حقهم وبقة صوت الحق هاتف لكن لا توجد اذن صاغية لهم.. القصة تتحدث عن احداث الثورة العظيمة ثور...