في غرفة بيضاء متوسطة الحجم كانت هناك فتاة فاتنة تجلس على الكرسي المقابل لمكتبها بينما تحدق بتركيز في شاشة الجهاز اللوحي امامها ، قطع صوت التنبيهات من تطبيق الواتباد تركيزها لتلتقط هاتفها المحمول و تبدأ بقراءة التعليقات التي وصلتها ..
' انا اقدر اكد لكم من خبرتي في الروايات و خاصة روايات كاتبتنا العزيزة انو رح يحبها 😂😏👍🏻'
اتقصد لورانس ؟!
ذلك الا*عن سيقع في حبها بالتأكيد ، انها الأميرة الخاصة بي انا لا شك في ذلك !
'ايييي عجلي .....'
اشعر حقا بالأحباط لقد مرت ساعتين ولم استطع سوى كتابة فصل من 678 كلمة !
علي ان اقوم بتعذيب كارل جيدا هذه المرة ..
'هيا الى المعركههه قووو '
اوه انه ارون مجددا !
لقد بدأ عدد الداعمين اليه يزيد و هذا يشعرني بالراحة !
" قلت ر ي ج ي ن ا ! الا تسمعين " وقفت والدة ريجينا على باب الغرفة و بينما تحدق في ابنتها و الشرار ينطلق من عينيها و تضرب كفها بمعلقة الطبخ ..
" اهه .. امي .. ما الأمر ؟" سألت ريجينا وهي تتظاهر بالهدوء بينما جسدها يرتجف من الخوف
" انت ِ ما الذي تفعلينه ؟ ألم اخبرك بأن لا كتابة او راحة لك قبل المذاكرة ؟ انه اختبار القدرات .. انتِ اتريدين ان اقتلك !" قالت والدة ريجينا بعصبية بعد ان لمحت عنوان الفصل الذي تكتبه ابنتها الكبرى عوضا عن الدراسة" امي ، انا اقسم لك لقد ذاكرت القسم اللفظي و الكمي لما يقارب اربع ساعات ! ارحميني ! هناك الكثير من الناس ينتظرون هذا الفصل " ابتلت عينا ريجينا بالدموع و نظرت الى والدتها ك جرو مشرد مسكين ..
" انتِ ابنتي انا ، لن تنطلي علي هذه الخدع الرخيصة مهما كنت بارعة في التمثيل .. لذا سأخذ هذا الجهاز و ذاكري !" قالت والدة ريجينا وهي تحمل الجهاز اللوحي من على الطاولة و خرجت بهدوء بعد ان صفعت الباب ..
اعاااااااا !
اللع*ة ، ما الذي علي فعله الآن ؟!
نهضت ريجينا من على الكرسي و القت بجسدها بقوة على السرير و احكمت قبضتها على الملاءات ، ولكن فجأة ظهر ضوء ساطع و شعرت بيد قوية تسحبها الى داخل الفجوة ..
ما هذا بحق الجحيم !
" اسمع- ريجينا ؟! اين ذهبت هذه الفتاة ؟!" قالت والدة ريجينا التي شعرت بالضعف و ارادة مواساة ابنتها بعد ان تذكرت وجهها الباكي و لكنها لم تعثر عليها في اي مكان ..
اين ذهبت ابنتي ؟
..........................................
~في مكان اخر ~
YOU ARE READING
الإمبراطور الذي اختطف الكاتبة
Mystery / Thrillerتنتقل الكاتبة ريجينا بشكل مفاجئ الى عالم رواية قد قامت بكتابتها ، لتتفاجئ برؤية الامبراطور الذي كان وسيما كما كانت تتخيل تماما ، ولكنه يطلب منها البقاء لمساعدته في حل مشاكل تؤرقه .. هل ريجينا سعيدة بانتقالها لعالم رواية كتبتها ؟ او انه جن جنونها عند...