البارت الحادى والعشرون

Start from the beginning
                                    

قاطعهم دق على باب الغرفة ودخول فتيات أخريات كل فتاة منهم تتمسك بصندوق كبير للغاية وكل فتاة تعطي الصندوق الخاص بها للعروس المحددة

بعد خروجهم كانت الفتيات ينظرون لصناديق بفرحة شديدة وهم يفتحوها

عند نهى
كانت تفتح الصندوق الخاص بها وهى تتفحص ما به وعينيها تعكس انبهارها بما رأته فى الصندوق فهى رأت فستان شديد الجمال من اللون الأبيض الناصع كفستان الأميرات ومعه أشيائه الخاصة ولكن ما جعلها تبكى بفرحة ذلك الحجاب المرفق به وتلك الورقة المدسوسة بتلك الأشياء جعلها تفتحها ولكن اتسعت عينيها بحب شديد مما دُون بها
(إلى تلك الطفلة خاصتى
  إلى إبنتى وزوجتى وكل شئ بدنياى
  إلى من ملكت قلبى وكيانى
  هلا تقبلين أن تكونى لى وتملئى قلبى بالسرور حين ترتدين              
   تلك القطعة التى ستجعلك ملكة على عرش قلبى
     امضاء/كريم)

أما عند سماء
فكانت عينيها تعبر عن مدى سعادتها تلك الطفلة المرئية للغاية كانت تقرأ رسالته وهى تتمسك بفستناها الذى جلبه لها
(سمائى
  سماء يمكن حكايتنا ابتدت صدفة بس كانت أحلى صدفة فى عمرى يمكن فى الأول مكنتش بحبك بس دلوقتى أنا بعشق أمك يا بنت نورا بعشقك وبعشق اليوم الى قابلتك فيه مهووس بيكى يا سماء من اليوم الى جتيلى فيه وانتى بتبكى عشان قطة ماتت بسببك رغم انى كنت شايف الموضوع ميستاهلش بس الى زعلنى هو انك كنتى بتبكى رغم انى كخالد كنت محرم الحب عليه بس من يوم مدخلتى حياتى وانا مش عارف اعمل حاجة غير أعشقك
فستانك يا عروسة الى بعتهولك ده هتلبسيه عشان تتزفى ملكة لقلبى
امضاء/مهوسك  )

أما عند ملك

فكانت تتمسك بفستانها وهى تبتسم على معشوقها الذى لا يبخل بشئ عليها ولما لا فهو مازن الأسيوطى
فتحت تلك الورقة وهى تبتسم بشدة وهى تقرأها
(قلب مازن من جوه إكيد وانتى بتفتحى الورقة ضحكتك ظهرت ولمعة عنيكى بانت عايزة أقولك حاجة يا ملاكى أنا بعشقك بعشق شفايفك لما بتنادى على اسمى وعنيكى لما بتبصيلى بيهم وبعشق لمسة ايدك وبعشق ملاكى الى جات الدنيا من نصيبى واخيرا اتحقق حلمى وهتبقى ملكى انهاردة بعشقك يا ملاكى

امضاء/مازن)

______________________________

فى مكان أخر فى بلاد أخرى

تركيا«اسطنبول»

امتلأت السماء بنور جوهرتها الذهبية معلنة عن يوم
جديد.. تغلغلت اشعة الشمس الى تلك الغرفة أملا
في ايقاظ من بها الا انه بلا فائدة. واقفة تلك الرقيقة
وردة الياسمين بجمالها البسيط وزیتونتها اللامعة أمام
رفيقتها  التي ترفض الاستيقاظ.. وكأن
الاخرى توقظها عندا وليس من أجل يومها الدراسي
الجديد.. لتتأفأف نافخة اوداجها بضجر مردفة
تناديها:
."رتيل" .. "رتيل" انت يابنت هنتأخر دا أول يوم
قومي بقى حرام عليكي قومي
لم يصدر منها سوى صوت المتهمهم:
. اممممم

سيدى المتملك  (مكتملة)Where stories live. Discover now