- هـ.. هل تقصـ.. ذلك الفتى
الأشقر مايك الذي رمي نفسه من شقته
إلى الأرض؟

- نعم انهُ هو، انه شقيقي الأصغر...

- انا آسف...

- لا تعتذر لا بأس.

على الرغم من المسافه القصيره الا انها أصبحت طويله جداً بالنسبه ليوجين الذي أصيب بالصدمه عندما عرف ان مارلين هي شقيقة الفتى الذي قتلتهُ ايلا

- لقد أخبرتكِ! لم أكن أعرف
أنها شقيقته!

ضرب يوجين كوب القهوه على الطاوله حيث تجلس ايلا أمامه بوجه بارد ونظرات شكوك لتتحدث بصوت منخفض

- لا تصرخ في مكتبي قد يأتي اي
شخص ويسمعكَ

-أخبرتكَ الا تكون لطيفاً مع البشر.
ومع هذا انتَ لازلت تنظر إلى البشر وكأنهم حيوانات اليفه

- انا لا اعاملهم كحيوانات ما خطبكِ ايلا؟

زفرت ايلا وضربت يداها على جانبي الكُرسي لتنهض وتتقدم بخطوات نحو الباب بينما يوجين ينظر إليها بغرابه

وما آثار استغرابه أكثر هو فتح ايلا للباب وطردها له بطريقة مباشرة.

- تفضل سيد يوجين، ليس لدينا كلام الآن أنا مشغوله وانتَ أيضاً مشغول.

نهض يوجين من على الكُرسي ونظره بارده تعلوا ملامحه ليتجه نحو ايلا بخطوات بطيئه ليوقف خطواته أمامها وابعد يدها عن الباب ليغلقه ويقترب بينما يحاصرها على الجدار

ومع كُل هذا كانت ايلا تتجنب النظر إلى عينيه بشكل مباشر

- انظري إلي.

لم تنظر إليه بعد أن حدثها بنبره بارده حاده لتجعله يرفع ذقنها بأصابع الإبهام

- عندما أقول انظري إلي تفعلين افهمتِ؟

- اتعلمين ما دار بيننا انا وتلك الفتاة في السياره؟

-لقد اخبرتها بألا تقلق كوني امتلك حبيبه

- من تعتقدين هذه الحبيبه؟ امرأه غيركِ؟

ابتعد يوجين عنها ليخرج ويغلق الباب خلفه بهدوء

اما عن ايلا فقد انزلقت لتجلس على الأرض وانفاسها تتصاعد بشكل كبير وواضح

- تـ.. باً... إن هالته وطاقته الروحيه كانت كفيله بقتلي في أي لحظه!

- مالذي يجب أن أفعله...

 In The Devil Embrace/فــي حــضن الشيطـــانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن