جيون مارسيل

6.4K 185 14
                                    

الجزء الرابع..

-اقسم لك صغيري اني لا أمل من هذا الجسد اللعين جسدك كالمخدرات لعيناي اريد امتصاص كل زاوية منه اريد ان اجعلك تصرخ من الألم..

و اخر ما اتذكره رسميه لي على الأرض بعد أن انتهى من القذف للمرة التي لا أعرف ما هي فقد فقدت العد بعد المرة الثانية عشر..

استيقظت في الصباح لاجدني على سريره و انا اسمع صوت الماء في المرحاض جانبي..

-صباح الخير صغيري الجميل اه~ أمس كان جميلا لا تنتظرني اليوم لن أعود إلى المنزل و إياك و الخروج من الغرفة طعامك و دوائك و مائك كل شي سيصلك إلى هنا عاهري

لم يسمح لي حتى بالكلام..

خرج من الباب مسرعا تاركا هاتفه على السرير إلى جانبي و جسدي المتعب الملطخ بقذفه على السرير..

بعد المحاولة الالف استطعت الوقوف اخيرا و انا ابكي لارتمي في حوض الاستحمام احاول تخفيف آلام جسدي احاول نسيا ما فعلوه بي هؤلاء الوحوش..

مارك...

أين أنت في هذا الكون الواسع؟..

صغيرك اشتاق لك عد..

نظرت إلى السماء طويلا من تلك النافذة الكبيرة التي تطل على الغابة تلك الغابة اللعينة...

بدأت اتنفس بصعوبة عندما أدركت أن عقدي ليش في عنقي بدأت اركض كالمجنون في الغرفة حتى اجده..

ليدخل جيون و يقول بكل استهزاء..
-اتبحث عن هذا صغيري؟

أصبحت صنما لم أعد أرى اسمع أو حتى اتنفس فقط عيناي على العقد الذي يمسكه مارسيل بأطراف أصابعه

-اعطني هو أيها اللعين..
بدأت اصرخ و اصرخ مثل المجنون لم أستطع التوقف عن البكاء و الصراخ..

ليرميه على الأرض لأرض عاريا الجسد إلى بين قدميه امسك العقد و انا ابكي و لم ابكي فحسب بل كنت اشهق و اموت بين الدمعة و الأخرى..

نظرت إلى عينيه و انا لا أزال ابكي..
-ماذا تريد؟

-اريدك تاي تاي اريد جسدك اللعين..
ليجلس أمامي على الأرض و هو ينظر إلى الأسفل إلى جسدي الذي بالكاد انتبهت انه عاري

سارعت لاقف و ارتدي شيء يخبئ جمال جسدي لكنه مسكني من يدي و سحبني إلى حضنه..

-اريدك ان تحبني كما كنت تحبه..
و تصنمت اهو يعرف؟

-م..من؟  من تقصد أيها اللعين؟!
لابدا بالبكاء في حضنه دون أن أشعر..

-اقصد...
ليقتحم جيون الغرفة و انا لا أزال عاري الجسد بين يدي اخ زوجي المثير..

-ما اللعنة التي تحصل هنا؟!
صرخ جيون..

بم أستطع كبد تلك الدموع اكتر لاتعلق بجسد مارسيل اكتر لا شعوريا..

-مارسيل أخرجني من هنا ارجوك..
نظرت إليه بدموع التي تلطخ وجهي و ملابسه ليحمل مارسيل قميصي من الأرض رافعا جسدي الخفيف..

-حسنا صغيري..ششش..توقف عن البكاء هيا لنذهب..
ليخرج تاركا فم كوك مفتوحا ليش عالما بما يحصل..

-خذني إلى الغابة اريد رؤيته..
-لكن تاي كوك سيقتلنا أن علم انك خرجت من القصر لنبقى هنا..
-ارجوك ارجوك مارسيل ساسمح لك بفعل ما تريده بجسد فقط خذني إليه..

و فعل حمل جسدي المغطى بقميصي الأبيض الحريري  الذي بالكاد يخفي فخذاي انظر إلى عيناه التي كانت تنظر إلى جسدي طول الوقت..

ليضعني إلى جانب قبر مارك اناظر كومة التراب تلك بينما دموعي ترويها باختلاطها بأمطار الشتاء..

-انت تعرف ما حدث أليس كذلك؟
-اه-تاي انا من دفنه..
-هو مات حقا؟ أمات حبيبي أيها اللعين؟!
-نعم..اسف تاي اسف
.
.
.
.
.
.
.
مارسيل بيصدمكم و ربي بس الي بسويه جيون الحين و كيف بعاقب تاي يخليكم تبكوا 🙂🤝

اشتراني زعيم المافيا(مكتمل)Where stories live. Discover now