تسريبات من العطلة.

83 7 6
                                    

    أرقد بلا هموم وساكنة كسماء صافية، أحادية اللون والشعور بلا ضجيج وفوضى عارمة.

    يجيئ الحمام ضاحكًا من بعيد، يدور حول بعضه لاعبًا مداعبًا ويرسل الهديل نحو الزرقة الفاتنة، أحب تحليق الحمام لأن في فرد جناحيه إثبات للحرية. كم أتوق للتحليق فوق سماء أحلامي الباهتة لعلها تضيئ أو تتفجر ألوانًا زاهية!
وأذكر أن الإنسان القديم تخيّل الملاك بشريًا بأجنحة بيضاء كبيرة لرغبته الملحة في التحليق، وأبسم بتفهم لمشاركته ذات الرغبة المجنونة.

أتحب الصيف؟ عن نفسي بدأت بكرهه قبل عامين، أصبح حره لا يطاق، كسعير أو هجير في صحراء أو فم تنين أحمر ينفث النار، لا أدري كيف لم ننصهر حتى الآن؟ آه يا رب، خفف عنا حر جهنم أرجوك.

في وداع العشرينات.Where stories live. Discover now