الابنة الرابعة

102 26 2
                                    

أو لنقل: المدللة.

في الواحد والثلاثين من عمرها.

كانت مفضلة والدها، حتى أنها سخّرت مستقبلها لِما يحب هو.

كانت بجانبه في كل خطوة، كانت يده اليمنى.

كانت قدوة، كانت تقوم بكل ما يحب هو، كان فخورًا بها، كانت تهيم به.

هي تظن أنها الأقل حظًا من بين أخوتها، فلا أحد منهم طبّق مسعاه غيرها، أليست هي أكثر من يحبه؟

أُخرُج مِن القَوْقَعَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن