في التاسعة عشر من عمرها
تمنّت وجود والدها معها حين تخرجها من الجامعة، ورؤية الفخر بعينيه من تحصيلها العالي.
تمنّت أن يصطحبها في يومها الأول في العمل، وأن يراها وهي امرأة معتمدة على نفسها
هي تظن أنها الأقل حظًا من بين إخوتها، فكلهم استطاعوا اجتياز المرحلة الجامعية معه إلّا هي، والصغرى -بنظرها- لم تنضج بعد، ولم تحزن لغياب والدها كحزن بقية الأخوة.
YOU ARE READING
أُخرُج مِن القَوْقَعَة
Randomكتابٌ يعلمك تقدير ظروف الآخرين. note: الكتاب أقصر من إصبعك الخنصر