في السابعة عشر من عمرها
تمنّت وجود والدها معها في آخر سنة لها في المدرسة، وأن ترى ردة فعله على معدلها العالي، وأن تفرح معه
تمنّت اختيار تخصصها الجامعي معه، تمنّت أن يصطحبها إلى الجامعة في يومها الأول
تمنّت رؤية الفخر في عينيه، فخره بها
هي تظن أنّها الأقل حظًا من بين أخوتها، فكلهم استطاعوا اجتياز المرحلة المدرسية معه إلّا هي.
هي عاشت معه سنوات قليلة، ولم تفعل ما يفعل الجميع مع والدهم.
YOU ARE READING
أُخرُج مِن القَوْقَعَة
Randomكتابٌ يعلمك تقدير ظروف الآخرين. note: الكتاب أقصر من إصبعك الخنصر