السَابِع و الثلاثُون .

Start from the beginning
                                    

لم يلبث طويلاً إلا أن جيمين جلبَ الطلبَات و وضعهَا على الطاولة مما جعل من يونغي يرفع رأسهُ عنها .

قدّمَ جيمين الكوب الذي طلبهُ يونغي ثم أخذ ما هو لهُ و دفعَ الصينية بعيدًا .

إرتشفَ يونغي ممَّا يقبعُ بين يده ، ثُمّ أخذ يعبثُ بِكوبهِ
كان يودُ إخبار جيمين بأمرٍ ما ، لكنَه لم يمتلك أيٌّ من الشجاعَة .

بعد تفكيرٍ طويل وكزَ كتف جيمين الذي كان يشربُ ما بيدهِ و يتصفحُ الكتاب .

نظر لهُ جيمين و فمهُ منشغلٌ بماصةِ ما يشربهُ
" جيمين ... جيمين لقد درسنا طويلاً ما رأيكَ بالذهابِ إلى مقهَى الإلكترونيات الآن ؟ "

كمشَ جيمين حاجبيهِ بغير فهم
" بقيَ يوميانِ على الإختبار و أنت تقول هذا ؟ "

" دعنا نستمتعُ قليلاً ثم نعودُ للدراسةِ مجددًا "

و بعدَ جدالٍ طويل رضخَ جيمين لمطلَبِ يونغي
بشرط ألا يتعدى اللهوَ ساعة .

قضيَا وقتًا مُمتعًا باللعب ، او لربما كان جيمين وحدهُ
يلهُو ، بينما يونغي فقد كان يصفِي عقلهُ و يخططُ للإعتراف لجيميِن بمَا فعلهُ .

و بدلاً من ساعة ، قضيَا ساعتانِ في المقهَى ، ثم خرجَا ليمشيَا إلى منزلهمَا .

يونغي إقترحَ أن يبيتَ جيمين عندهُ ، و جيمين لَم يُمانع كونِ يونغِي جيدٌ في الدراسة ، و هو بحاجةٍ إلى أن يدرسَ جيدًا .

وصلاَ البيت ففتحَ يونغي البابَ و أدخَل جيمين معَه
مررَ جيمين نظرهُ على كل ما بالبيتِ ببسمَة ، فلطالمَا بات يونغي عندهُ لكن هذه المره الأولى التي يبيتُ بها هو عند يونغي .

لكن جيمين افحجَت عيناهُ و أخذ يصرخُ كالأنثى
و هو ينظرُ للفتى الذي يجلسُ أمامهُ على المائدة .

" جونغكوك !! "
قالها بِشدَ كل أحرفه .

بينما المُعنِي فتح عينيهِ على آخرهما و هو ينظرُ لجيمين الذي يصرخُ بإسمِه ، لم يلبِث حتى رسمَ إبتسامةً بلهَاء على شفتيه .

" أهلاً جيمين ، ما الذي أتى بِكَ هنا ؟ "
حكَ شعرهُ وهو يتكلم ، مُخفيًا توترهُ الجَم .

" أنت من عليك أن تخبرني ما الذي تفعلهُ هنا ؟ "

إلتفَ جونغ كوك يُمنًا و شمالاً ليتمسَك بحجةٍ تافِهه يهربُ بها من شكوك جيمين .

لم يلمَح إلا تايهيونغ الذي يتأمل المشهد و هو يحشو فمهُ بالطعام ، و بُشرى التي تضعُ السماعات بأذنهَا و تأكل بصمت .

شدّ ياقةُ بشرى و وضعَ يدهُ على كتفهَا بينما هي فقد إنصدمَت مما حصل .

" أنا و بُشرى نتواعد ، بارِك لنا "

كلامهُ جعل الكل ينصدِم و منهم نفسهُ أيضًا .
" ما الهراء .. "
قطعهَا جونغكوك و هو يهمسُ بأذنهَا مُرصًا على أسنانهِ
" إصمتِ قليلاً ، أعدكِ بمجلة مطربُكِ المفضل "

مُعلِم الأحيَاء| تَايكُوك .Where stories live. Discover now