لقد تحرك ونقر على رأسها ، وتمكنت من النهوض لقد ساعدها في تثبيت نفسها على ساقيها كانت مخدرة جزئياً من الركوع على أرضية من البلاط لفترة طويلة ، جلست جانبياً على الأريكة ، إحدى قدميها على المقعد ، والركبة مستندة على مسند الظهر ، كانت تنورتها بارزة لذلك كان فرجها مكشوفاً تماماً له ، مع انتشار ساقيها يمكنه رؤية أي شيء يريد أن ينظر إليه ، نظر في عينيها. غغاستدار إلى الجانب ليواجهها ، وكانت يده تستريح على ركبتها ، حدق في وجهها ، وشعرت بشدّة وحميمية أكثر من الجنس الذي كانوا يمارسوه للتو.
بعد لحظة بدت وكأنها ساعة قال.
وليد :- عليكى أن تذهبى إلى المنزل الأن.
هاجر :- نعم سيدي.
لم تستطيع أن ترفض لكنها بالفعل أشتهيت المزيد منه ، وقفت ورتبت ملابسها حتى لبست جميع ملابسها ثم إلى حذائها ثم وقفت أمامه ويداها خلف ظهرها ، كانت تتمنى أن يقبلها مرة أخرى.
نظر إليها وقال >>>
وليد :- غداً فى نفس الوقت هنا.
هاجر :- نعم سيدي.
وقف فجأة ، لكنه تقدم نحو مكتبه.
وليد :- في الواقع دعنا نخطط لما سيحدث بعد ذالك ، تكونى عندى هنا كل يوم الساعة 5 مساء.
هاجر :- أمرك سيدي.
وليد :- يجب أن تسلمينى ملابسك الداخلية بمجرد دخولك من الباب ، سنتخذ خطوة واحدة جديدة في كل مرة بعد ذلك.
هاجر :- نعم سيدي ، شكرا لك سيدي.
هكذا سار بقية ذالك الأسبوع ، أسبوعه الثالث كطبيب نفسي في المستشفي ، و الأسبوع الأول فى حياة هاجر ، كانت تذهب إلى مكتبه كل يوم في الخامسة مساء ، طرقت بابه وانتظرت أن تتم دعوتها أو السماح لها بالدخول ، قدمت له الملابس الداخلية التي كانت ترتديها طوال اليوم ، كل يوم كان يجعلها تخلع المزيد من الملابس ، اعتادت أن تُعرض جسدياً عليه في مكتبه يومياً ، ثم تركع عند قدميه ويتحدثوا.
كان يسألها عن حياتها السابقه وكانت تجيب بكل صدق ، و حتى لو لم تكن ترغب في ذلك ، فلن تتمكن من إخفاء الأسرار عنه ، كان مدركاً وملاحظاً ومطلعاً ، جلست عند قدميه ، وقد منح خبرة سنواته في القمة ، لقد استخدم كل ما يعرفه من أسلوب الحياة الذي قادها والتعليم الذي حصل عليه ، ليخرج منها كل آمالها ومخاوفها بشأن تسليم نفسها لشخص ما.
في معظم الأمسيات ، عندما كانوا يتحدثوا بما فيه الكفاية بالنسبة له ، استمر في إعطائها الدروس ، وتصحيح الأخطاء ، وشرح الفرق بين ما يحبه شخصياً ويرضيه ، وما كان يرضي الرجال عموماً ، كان دائماً يحتفظ بإحدى يديه حول مؤخرة رقبتها ، وسرعان ما علمت أن نقرة أصابعه اللطيفة كانت مكافأته لها ، على عكس اليوم الأول ، لم يضع قدميه بين ساقيها ، من الواضح أنه كان من المفترض أن تفكر فيه فقط بينما كان يستخدم فمها بعد ذلك ، بعد أن ابتلعت قضيبة ، تركها ونشوتها تشتعل مثل بركان على وشك الأنفجار ، و أخبرها أنها يجب أن تنتظر حتى تعود إلى المنزل للنشوة الجنسية والسماح لذالك البركان فى الإنفجار ، قالت هاجر "كانت تلك الرحلات إلى المنزل من أطول نصف ساعة في حياتي ، ولكننى عشقت اسلوب ذالك البارع جداً"
وضع القواعد الأساسية للعلاقة ، سنلتقي فقط في مكتبه ، علم كلاهما أن العلاقة ستستمر فقط لفترة انتدابه إلى المستشفي ، وافقت بسهولة على كل هذه الشروط ، لكنها تساءلت بشكل خاص.
هاجر :- كيف ستتركني عندما تنتهي فترة انتدابك سيدى ، بعد أن تذوقت ما كنت أرغب فيه لفترة طويلة ، ماذا أفعل عندما ترحل.
أعتقد أنه كان يوم الجمعة ، من الأسبوع الأول من علاقتهم ، قلقها وتفكيرها بشأن ما ستفعله بعد مغادرته.
كانت تجلس على الأريكة بشكل جانبي ، كان يلعب فى شعرها شيء عن الأحساس و الرقة في تعبيره جعلها تبكي.
وليد :- هل أنت مستائه يا هاجر ؟
سؤاله لها فصلها عن الأفكار التي تدور في ذهنها.
حاولت أن تبتسم ، نظرت إليه ، عضت على شفتيها ، هزت رأسها قليلاً.
شد شعرها و اتسعت عينيه.
وليد :- يجب أن تكونى دائماً صادقه معي.
هاجر :- نعم سيدي ، أنا أسفه سيدي ، أنا قلقه أنا لست مستائه من هذا ، أنا أحبك وأحببت علاقتنا وهذا ما يقلقني.
وليد :- هذا ما يقلقك؟
هاجر :- ماذا سأفعل عندما تذهب سيدى؟
هز كتفيه ، أمال رأسه وشد شعرها مرة أخرى.
وليد :- قد تكرهى هذا بحلول الوقت الذي أرحل فيه ، قد تدركى أن الواقع لا يرقى إلى مستوى الخيال ، وهو نادراً ما يحدث ، قد تكرهينى ، وتكونى سعيده لأنني سأرحل ، أنتى لا تعرفى حقاً ، هل تعتقدى أنكى تعرفى.
حدقت فيه ، لقد علمت كل عظمة في جسدها أن هذا مناسب لها ، عرفت أنها تريده أن يواصل تعليمها ، ردت على ما قاله ، وأدركت أنه لا يقصد ذلك باستخفاف ، لقد كان عملياً يبحث في كل الاحتمالات.
هزت رأسها بشدة حتى اهتز جسدها كله.
هاجر :- لا ، أنا أعلم أن هذا صحيح.
هز كتفيه مرة أخرى ، و اتجه بعيدا ووقف عند مكتبة.
وليد :- لقد حان وقت المغادرة.
ارتديت ملابسها و انتظرته ، لم يقبلها وداعاً ، طوال الليل كانت تفكر في ما قاله ، كانت مصممه على أن تثبت له أنها لم تكن مخطئه فيما كانت تفكر فيه.
كانت مرتاحه لكونها عارية تماماً من حوله ، كانت تعرف عندما ذهبت إلى مكتبه ، هذا ما كان يتوقعه.
#يُتبع....أنتظرونى فى الأجزاء القادمة وأحداث مثيرة ومشوقة....
#كتابات وليد محسن..
#طبيب سادى..
YOU ARE READING
الطبيب النفسي الجديد
Teen Fictionمن المضحك انه كيف تفيض بعض الذكريات من خلالك ، كيف يتسبب ذكر اسم شخص ما في سلسلة من المشاعر التي تجعلك ترتجف ، هذا يغمرك بسرعة كبيرة لدرجة أنه يتعين عليك الذهاب إلى مكان هادئ ، والخروج بعيداً عن كل البشر ، لجمع اشلاء نفسك. هذا ما حدث لهاجر عندما قلب...