الفصل السابع

66.4K 4.8K 666
                                    


دعواتكم لفلسطين وأهلها 🇵🇸

۞ قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى ۞

اللهم إنا نسألك هذا الشعور 

صلوا على نبى الرحمة

®_______________®

كان صوت النحيب وأصوات الصرخات هي ما يمكن سماعه في المكان...... أصوات هنا وهناك لا تستطيع التمييز بينها لكن صوت واحد فقط كان واضحا وبشدة.....

انطلق مراد ليمسك صلاح الذي يبدو وكأنه دخل في حالة هيسيترية حيث كان يصرخ بعنف فطغى صوت صراخة على جميع الأصوات المحيطة بهم
حاول جاسر أن يبعد سامر عن كريمة لكنه أبى ذلك حيث كان يتمسك بها كطفل صغير في وداع والدته :

_ لا لا يا عمي.... سبني لااااا يا كريمة اصحي يا كريمة

جذبه أحمد بعنف بعيدا عن كريمة والتي كان اقرب الأطفال لها في صغره وحتى في شبابه كانت له أم ثانية......

سقطت طمطم أرضا ولم تتحمل ما يحدث امامها بينما نسرين كانت تبكي بانهيار وابريس ينظر حوله لكل ما يحدث لا يعلم ماذا يفعل....

صرخ ابريس في محمد الذي يبكي جانبا بخوف :

_ شيل والدتك يا محمد انقلها على المستشفى اخلص

انتبه محمد لحديث ابريس لتساعده مروة في نقل طمطم للسيارة.... بينما جاسر يقف بعيدا يرمق الجميع وكأنه بعالم اخر... يود ان يتماسك لاجلهم لكن يشعر انه على وشك الانهيار اخذ يتنفس بعنف ليتماسك ثم تحرك سريعا آمرا أحمد بحمل كريمة فيبدو أن صلاح لن يقدم على فعل شئ بحالته تلك..

حمل أحمد كريمة ليركض بها إلى سيارة والده فيجذب مراد صلاح نحو سيارته يتبعهم

ركض عدى سريعا ليحضر سيارة والده حتى يقل الجميع صارخا بمصعب الذي لم يتحرك او يبدي اى ردة فعل منذ ما حدث :

_ مصعب خد العيال روحهم البيت وخد معاك سماريا

لم يبدو على مصعب أنه انتبه لحديث عدى بل كان نظره مثبت فقط على مالمكان الذي كان يستقر به جسد كريمة.....

اتجهت نازيا صوب مصعب لتهزه بعنف صارخة :

_ مصعب بالله عليك تحرك يارجل ما بك
وايضا لا ردة فعل فقط نظره مثبت على نفس البقعة.... هبطت دموع نازيا تضرب مصعب على صدره تصيح بوجع :

فراعنة الالفينات (لعنة الفراعنة ٣)Where stories live. Discover now