اقتباس

27.1K 970 123
                                    

توقفت هاجر مكانها بينما خرجت بعد استبدال ملابسها لتجد اياد جالس الي الفراش لترفع حاجبها مرددة : ده ايه بقي أن شاء الله
قال اياد بهدوء : هيكون ايه ..؟! ....هنام ؟!
هزت كتفها باستنكار. :و لما انت تنام هنا انام انا فين ؟! تعالت ضحكته الرجوليه بصخب لتنظر له بغيظ فما هو المضحك لتلك الدرجه
لتقول بحنق : انت بتضحك علي ايه ؟!
اراح ظهره للوساده خلفه باريحيه بينما قال بهدوء: بلاش اضحك
زمت شفتيها بغيظ داعب قلبه بهيئتها التي تدفعه لالتهامها بينما أعجبه رؤيه ملامح وجهها غاضبه
لتقول بغضب : اضحك براحتك بس يلا قوم عشان انام
نظر لها لحظة دون أن يتحرك من موضعه بينما ظلت واقفه بانتظاره أن يغادر الفراش لتتفاجيء به يجذب الغطاء فوقه ويقول بهدوء شديد : لو مستنيه اني اسيبلك السرير يبقي هتستني كتير
رفعت حاجبها بعدم فهم ليلتفت لها ويكمل : انا امبارح بس جنتله مني سبتلك السرير ونمت علي الأرض بس انسي اني اعملها تاني النهارده
: قصدك ايه ..؟!
رفع الغطاء بجواره ليقول : قصدي تهدي وتيجي تنامي
اندفعت الدماء لوجنتها وعقدت ذراعيها حول صدرها ليكمل بتسليه :  انا عند كلمتي ومش هعمل أي حاجة انتي مش عاوزاها ...
هتفت لتغيظه : يبقي تقوم عشان أنا مش عاوزة انام جنبك
ظنت أنها نالت منه لتتفاجيء به يريح ظهره للخلف بينما يجيب بهدوء : زي ما يعجبك ياروحي ....الأرض عندك واسعه ...اتفضلي نامي
نظرت له بعدم تصديق لتجده جاد فيما قاله حينما توسد الفراش براحه كبيره دون أن يلتفت إليها بينما يحدث نفسه فلتعاند كما تشاء وسيري نهايه عنادها ...!!
قراءه ممتعه بقلم رونا فؤاد
البارت قريبا ....بانتظار رايكم وتوقعاتكم

ورد فريد حيث تعيش القصص. اكتشف الآن