يا قدس

34 13 15
                                    

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.


الليل أسدلَ ستارَه من زمن
وأعمى عيونَنَا طولُ الظُلامِ
الليل يمطرُ فوق أقصانا بالصواريخِ والقنابلِ
يا قدسُ
إنا مرابطون عند حرمِك ولا نخشى الَالام
لا نخشى ضربا أو قصف صاروخِِ
من خنازيرَ لا تفقهُ معنى الحرام.
يا قدسُ يا طفلةُُ مغتالةُُ براءتُها لا تجزعي
إن الجرحَ ينزِفُ من كيان العَرَبِ أجمعهم
ينزف الوجعُ الدفين
ونذرف الدمعَ الحزين
على قدسِِ بتولِِ تُغتصب
حتى جدرانُ البيوتِ تصرخُ من وجع
ذلك الحي وتلك الحجارة والأرض والجدران ملكُُ للعرب
يا قدسُ أبناؤك قائمون يبعثون للعالمِ رسالةََ عن معنى الكرامة
بالفعال لا بالكلام
من صغير تفتحت زهراتُ أيامِه على سلب ونهبِِ
لم يلهو كرفاق عمره
بل ثبت كالطود العظيم
يصد عن أوطانه الألغام
إلى كبير تجرع مرَّ الفقدِ رشفةََ وراءَ رشفة
وسرقه لصُُ خسيسُُ روعةَ الأحلام
يا فلسطين الحبيبة
إن ظن العدوُ أنه سيخرس صرخاتِنا بأسلحتِه
فتردينا 
أو سينهب حيَّنا ،وبيوتَنا بإجرامِِ فلا يبقي ولا يذر فينا
فوالله إنا صامدون
وبأجسادِنا أرواحُُ لن تهدأ ولن تنام
لن يغتالَنا قتلُُ ولن تخيفَنا طلقةُُ من نار
نحن نصارعُ الإعصار
وإن متْنا في حرمِ أقصاكِ
فقد نلنا شهادةََ وصيام
ونتركُ من بعدِ شهادتِنا شبابا
يلقون في قلوب أعدائِك الرعبَ
ببضع حجارةِِ وسهام

_____________________
-بانتظار اَرائكم وانتقادتكم البناءة🌼

بقلم/فايزة ضياء العشري

خواطر (زهرة برية)Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ