مهتمك الأولى(الجزء الثاني)

56 18 7
                                    

والذي سَيكسر لنا غُصنا،سنقتلع شجرته.

(منظور ويندي)

فتحت عيناي في اليوم الثاني من اعتقالي بتهمة اختطاف ملك و آلفا ولفز "ليفار"

فلم يكن استيقاضي كما اعتدت،لم تأتي كلاود تصرخ لإيقاضي،او حتى تهمس لامير بأنها صنعت لي الفطور،لم أشعر بالدفئ بل نقيضه

البرد قد يبس اطرافي والشعور بالجوع قد نهش داخلي،رأسي يألمني بسبب ملازمة الظلمة ليوم كامل،ولا أعتقد انني سأنسى تأثير رائحة الموتى التي تملئ هذا السجن،فهي الأسوأ!!

دخلت إحداهن وتسلل الضوء من خلفها لينير عتمة هذا المكان،نظرت لي ب إشمائزاز ثم دفعت صحن الطعام بقدمها الذي قد يضر بالكلاب ان أكلته

"لم لا تأكلي لم يحن الوقت الصحيح لموتك أيتها القاتله"
ماذنبي انا كي يشار إلي بأصبع الاتهام!

"انت لا تعرفين من الحقيقه شيء"
ضحكت بقوه ليتردد صدى ضحكتها في الأرجاء،لو ان لي الشجاعة الكافيه لأخذت نصلا وجعلت مكانه قصبتها الهوائيه

"ربما عليك ان تشرحي الحقيقه امام الملوك أثناء إجتماعهم آنسة بريئة"

اقتربت اكثر لتصدر فحيحا بجانبي
"وقتها سينتهي الأمر بأختيارهم الطريقة الاصعب لموتك"

جعتلني اقف قسراً ثم صرخت
"حان وقت اللعب"

سحبت سلاسل حديده من الجدران لتجعل يدي معلقه في كلتا الجانبين وتبدأ بستجوابي

وقتها لم أسمع أسألتها كنت منشغله افكر بيأس،ليتني أستطيع استخدام قواي أمامها ليتني أستطيع الطيران للتحرر مما اوقعني حظي العاثر فيه،بدأت
"من أين ومتى خطفت الالفا ليفار؟"

تنفست الصعداء لأدافع عن نفسي
" لم أختطفه كيف لي وانا عالقه بهذا الجسد"

ما ان انتهيت حتى رمت بالسوط على جسدي لأصرخ حتى شعرت بإنقطاع نفسي.
"سأجعلك تتحرين من جسدك إذاً"

استمرت تفعل ذلك كلما سألت سؤالا و اجبتها بما لا تريد سماعه،و بعد أن ادمت جسدي وانكهني الوقوف،ابتعدت عني اخيرا.

"حتى الكلاب المسعوره لا تقاوم كما تفعلين"
رفعت رأسي بهدوء والغضب قد تفاقم بداخلي

"الكلاب المسعورة هي ما سأجلعها تنهشك عندما يظهر الحق اقسم لك بذلك"

امسكت بغبضتها فكي
"الامنيات هي الوجه الأخر للمستحيلات"

ابتسمت بالمقابل

حصر الممالك|ʟɪᴍɪᴛɪɴɢ ᴋɪɴɢᴅᴏᴍs Where stories live. Discover now