مهمتك الأولى(الجزء الأول)

93 27 18
                                    

‏لن يتغيّر أي شيء دون أن تسعى له.

(منظور لامير)

تسللت نفحات الهواء البارده تدفع الستائر وحارب ضوء الشمس ظلام الغرفة ليهاجم رغبتي بالنوم،لا اذكر انني فتحت النافذه بالأمس!

اخترق صوت ضرب الباب أذناي لما يقارب النصف ساعه لكنني أكسل من ان استقيم لفتحه لذا تجاهلت الأمر واضعتاً غطاء السرير على رأسي أدفن جسدي بالسرير أكثر

"أفتحيه قبل ان أكسره"
واللعنة فليكسره ليس باب والدي

وبالفعل ماهي الا ثواني حتى خُلع الباب لأشهق بفزع،لازلت احتمي تحت الغطاء وقد شعرت بهالته الجحيميه تندفع نحوي إلهي إنه غاضب بحق

رفع الغطاء ليحلق في الجانب الآخر من الغرفة،ابتسمت له بلطف
"صباح الخير"

امسك كُم قميصي ليجرني خلفه كالبلهاء،أعتقدت لوهلة انني سوف احلق مع الغطاء لكن حمدا للرب يبدو أنه صبور..اكثر من كلاود

دفعني تجاه الحمام القابع بجانب غرفتي بقوه حتى كدت أقع

حسنا هو من جنا على نفسه دفعته ليرتد جسده للخلف مصطدما بالجدار
"لا تتجرأ على معاملتي كإحدى الجاريات لديك"

تحول لون عيناه من الذهبي اللامع للأحمر الداكن يبدو ك سيده بالإمس ليقشعر جسدي

تقدم نحوي ببطء مميت هل يفعل ذلك متعمدا هل يريد رؤيتي ارتجف امامه؟ليحلم.

نطق بهدوء ينافي ما يبدو عليه
"هل تعلمين اي نوع من الشياطين المميته انا..هل تدركين مدى صبري في هذه اللحظه عن عدم تهشيم جمجمتك بقبضتي!"

نظرت له بمجمود ولامبالاه وهذا نقيض حرب الثيران التي شُنت بداخلي
"و الذي ينمعك عن فعل ذلك؟"

أبتسم ليبدو اوسم مما هو عليه قبل،بشعره الرمادي الممتناثر بعشوائيه،بشرته السمراء و..

"ليس قبل أن نجعل منك آداة يمكننا الإستفادة منها فنحن في البداية فقط"

"هل تعلم من أنا لتضع في عقلك الصغير هذا عن إمكانية أستغلالي؟"

"أشعر بطاقتك وهالتك القويه بالفعل..لا أنا ولا سيدي أغبياء لنجعل خُردة تعمل لصالحنا"
هل أخاف لشعوره بقواي ام أشعر بالسعادة لأنه وعلى الاقل اكتشفت انني لست مجرد خُرده تعيش في كوخ

"حتى وإن كنت خُردة لن اخضع لك او ل سيدك ضع هذا هنا"

وضربت على رأسه بأصبعي كما يفعل لي...أنزلت عيناي أنظر لأصبعه المكسور وقد قارب على الشفاء بسرعه أرتديت وجه القطه العابسه امامه متصنعة الشفقه عليه
"تؤ تؤ تؤ لايبدو اصبعك بحالة جيدا من فعل هذا بك؟"

حصر الممالك|ʟɪᴍɪᴛɪɴɢ ᴋɪɴɢᴅᴏᴍs حيث تعيش القصص. اكتشف الآن