"Chapter 23" (والأخير (الجزء الأول

Start from the beginning
                                    

"سأعود لمنزلنا" "سوف أكون فى أنتظارك هارى" يجب أن أستيقظ لن يستطيع هارى تحمل فراق شخصاً عزيزاً أخر ، يجب أن أستيقظ من أجل هارى.

فتحت عيناى على مصرعيها حتى ألمتنى، "جرايس صغيرتى" شعرت بالهواء يملئ رئتاى مجدداً، شعرت بالحياة، لم تتضح الرؤية بعد أمامى فقط أستمعت لصوت أمى بجانبى

لا أعلم بعد ماذا يحدث وكيف أتت أمى فقط أعلم أنى أشتقتُ لها، أغمضت عيناى وقمت بفتحهم عدة مرات حتى أرى بوضوحاً أكثر ويذهب الضباب عن عينى.

"أفتحى عيناكِ جرايس أنا هنا لأجلك" قالت أمى بصوتها الباكى وكان كيانها بدء فى التشكُل أمامى، "أمى" قلت بصوتاً مبحوحاً، جفاف حلقى جعلنى أسعُل بضعف

"شش فقط استلقى ستكونين بخير صغيرتى" قالت أمى وقد أصبحت أراها بوضوحاً الأن، لازالت تبدو كما تركتها تماماً، أحضرت أمى كوبا من الماء ووضعته على فمى ووضعت يدها الأخرى أسفل شفتاى حتى لا تقع المياه على، شعرت بدموعى على وجنتاى فقد أشتقت لها كثيراً، أبعدت أمى كوب المياه ثم أنخفضت وأحتضنتنى بقوة لأبادلها العناق " أنتى بخير الأن لا تبكى" قالت أمى وقبلت رأسى.

أبتعدت أمى وقمت بتفقد الأجواء حولى لأجد أننى بمشفى، يوجد جهاز يقوم برسم دقات قلبى وهناك طبيب بجانبى يرتدى نظارات طبية تختلف عن خاصة هارى، طنين الألة بجانبى أصابنى بألم فى رأسى وأصبحت أنظر حولى بتوتر

"أين أنا؟ كيف أتيتى لهنا أمى؟" عقدت أمى حاجبيها ونظرت للطبيب، "صغيرتى نحن بالمشفى ماذا تقصدين بكيف أتيت لهنا؟" قالت أمى

تبادلت أمى نظراتها مع الطبيب وطاقم التمريض بجانبه "أين هارى؟ بأى عاماً نحن" قلت وأنا أقوم برفع جسدى العلوى وقمت بألأستناد على مرفقى "هارى؟ هارى من؟" قالت امى و أقترب الطبيب وأنحنى قليلاً أمامى "نحن فى عام ألفين وعشرون جرايس، هل تتذكرين ما جرى وأتى بكِ إلى هنا" قال وأمسك بأوراقاً موضوعة على لوحاً خشبياً متوسط الحجم

عام ألفين وعشرون؟ لا لا لا هذا لا يمكن أن يحدث الأن.

"لقد وقعت بالمحيط بالميناء" قلت لتعقد أمى حاجبها بشدة "ميناء؟ جرايس لقد صدمتى رأسك حينما وقعتى عن الشجرة!" قالت أمى لأنظر لها بإستنكار

"هذا كان منذ شهوراً وقد تعافيت من هذا!" قلت ليقوم الطبيب بتهدئة الحديث وقام بالتدخل بيننا "جرايس هل يمكنك أن تخبرينا ماذا تتذكرين؟" قال الطبيب بلطف وأحضر كرسياً وجلس عليه.

تنهدت بعمق، كيف سأخبرهم؟ عن ماذا سوف أتحدث وهل سيقوموا بتصديقى حتى؟ لا أعلم ماذا يحدث ولكن أعلم أننى اريد أن اخرج من تلك المشفى اللعينة وأذهب لرؤية هارى

"لقد ذهبت لدار العجزة من دون علم أمى، وحينما عدت حاولت تسلق الأشجار فى الحديقة الخلفية لغرفتى حتى لا ترانى أمى، أنزلقت يداى من المطر فحينها كانت تمطر و وقعت وصدمت رأسى، هذا فقط ما أتذكره" قلت وأنا أبلع لعابى بحلقى

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 18, 2022 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

العودة بالزمن {H.S}Where stories live. Discover now