ليس ابن ملجم المستحق الوحيد للعن!! !

32 6 14
                                    

عظم •اللّـہ̣̥ اجورنا واجوركم جميعاً

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


عظم •اللّـہ̣̥ اجورنا واجوركم جميعاً

أقرأو البحث أحبائي وأعرفوا م̷ـــِْن المستحق الآۆلْ بالعن… ؟
ليس ابن ملجم المستحق الوحيد للعن!! !

في ليلة مقتل أمير المؤمنين ‏(عليه السلام)‏
في ليلة الواحد والعشرين من شهر رمضان المبارك وبينما يعزي الموالون صاحب العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) بمصيبة جده المظلوم، ومع انشغال المسلمين بأعمال ليلة القدر المباركة تتبادر إلى الأذهان الفكرة التالية وهي: إن من أعمال هذه الليلة العظيمة التي تقدر فيها مصائر العباد وتقيم أعمالهم هو لعن قتلة أمير المؤمنين، فهل ثمة أناس آخرون غير ابن ملجم شاركوا في قتل أمير المؤمنين ‏(عليه السلام)‏؟.
قبل الإجابة على هذا السؤال المهم لا بأس بالإشارة إلى أن القتل ربما كان بالمباشرة كأن يرمي الإنسان غيره من شاهق فسيقتله، وأخرى يكون بالتسبيب كما لو قيد أحدهم إنسانا وجاء غيره وقتله، فكلاهما يصدق عليه أنه قتال.
والآن لنرى من الذي قتل أمير المؤمنين ‏(عليه السلام)‏ وأفجع المسلمين بمصابه الجلل، فهل هو ابن ملجم –الذي أغراه شوق قطام وارتكب المصيبة التي اهتزت لها السماوات السبع أم هناك غيره؟

وإذا كان القاتل هو ابن ملجم فقط، فلماذا هذا التعبير الجمعي في أعمال ليلة عظيمة كليلة القدر حيث يقول المؤمنون مائة مرة: اللهم العن قتلة أمير المؤمنين؟.
إذن يبدو أن هناك أناساً غير ابن ملجم لهم يد في قتل أمير المؤمنين ‏(عليه السلام)‏، وهذا ما يتكفل التاريخ ببيان.
معاوية مؤسس الخوارج:
لا يخفى أن عبد الرحمن بن ملجم هو أحد أقطاب الخوارج الذين انطلت عليهم ألعوبة رفع المصاحف التي ابتدعها معاوية بن أبي سفيان بإيعاز من عمرو بن العاص داهية السوء.
فلما وجد معاوية أن جيشه قد أوشك على الانهزام لجأ إلى حيلة رفع المصاحف على بعض السذج في جيش الإمام علي ‏(عليه السلام)‏ يتراجعون عن القتال ويرغمون الإمام علياً ‏(عليه السلام)‏ على التوقف عن الحرب.

وبالفعل، فقد نجح مخطط معاوية وتراجع الخوارج عن القتال وفرضوا على المؤمنين أن يأمر مالك الأشتر الذي أوشك يصل إلى معاوية ويقضي عليه، فبعث إليه يأمره بالعودة على مضض، فعاد مالك والحسرة في قلبه بعد أن كاد يقضي على رأس النفاق ويخلص المسلمين من شره.
عثمان وتولية معاوية الشام:
عند ما آلت الخلافة إلى عثمان بن عفان غير في سنن الله الكثير وعطل من أحكام الله ما لا يستهان به حيث إنه أحدث الكثير من المخازي والمساوئ؛ ومنها توليته لكثير من المنحرفين الضالين على البلاد الإسلامية، ومنهم الوليد بن عقبة المتجاهر بشرب الخمر والفساد الذي نزل فيه قوله تعالى: (أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاً لا يستوون)(1).

تجمع المؤمنينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن