٢٨ رَجب ..| خروج الإمام الحُسَيْن (عليهِ السّلام) من المدينة الى مكة |💔

21 4 0
                                    




٢٨ رَجب ..
| خروج الإمام الحُسَيْن (عليهِ السّلام) من المدينة الى مكة |

(‏ فَخَرَجَ مِنْهَـا خَآئِفًا يَتَرَقَّبُ ۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِى
مِنَ ٱلْقَوْمِ ٱلظَّٰلِمِينَ )

خَـرَجَ الحسينُ من المدينةِ خائفاً ، ڪخروج
موسى خائفاً يتڪتَّمُ

اليوم، خرجَ حبيبُ حبيبِ الله من أرضِ المدينة، وبدأت رحلة المأساة، وليّ الله مُطارَد، واللعين حسم قرارَه، إمّا البيعة وإمّا رأس ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله..

وسيّد الشهداء عليه السلام يعلم حتمًا، لن يكون ما أراد اللعين، يعلم من أبيه، من جدِّه، من ربِّه، الفتح العظيم سيكون في كربلاء، قربانُه الدماء، وما أغلاها من دماءٍ اقشعرّت لها أظلّة عرش الله..

عايِنوا قُبَّتَه السامية، اسمعوا المؤذِّنَ في كلّ يوم ينادي: «أشهَدُ أنَّ عَلِيًّا وليُّ الله!»، تعلمون من هو المُنتَصِر. هذا النداء حُفِظَ بدماء الحسين بن عليّ عليهما السلام، بقطع كفوف أخيه، بدماء نحر طفله الرضيع، بقطع خنصره الشريف، بسبي نسائه، بكلّ تلك التفاصيل!

سفينةُ نجاةٍ انطلقت يوم عاشوراء، ثمن ركوبها: حفظ تلك التضحيات، بمختلف أشكال الحفظ، والزيارة والعزاء، والنحيب والبكاء..

اللهم بلّغنا عاشوراء، بلّغنا كربلاء..

٢٨ رجب، خروج الركب الحسينيّ من المدينة، إلى مكّة، فكربلاء..

تجمع المؤمنينWhere stories live. Discover now