PART 10 - flashback

3.7K 277 21
                                    






FLASHBACK



‏— 2017-4-20 —

‏كان الحبيبين يجلسان في غرفة التدريب الخاصة بالشركة، تشانيول كان لديه القيتار بين يديه يعزف ألحان عشوائية و يتمتم بكلمات قبل أن يكتبها على الورق

بيكهيون كان يتكئ بمرفقه على ركبته يضع باطن على فكه ينظر إلى حبيبه بعمق، غارقًا بأفكاره و الشيء الذي علمه البارحة

‏"يول لو كان لدينا ابن هل كانت الشركة والجميع سيقبل بذلك؟ تعلم فنان للتو ترسم و لديه ابن بالفعل؟" سأل الأقصر ينظر مباشرة لعينيّ تشانيول التي لمعت بحُب على الموضوع

‏"بالطبع فالشركة لا تُمانع ذلك، لا أحد يهتم هذه الأيام بهذه الأمور إن حياة الفنان الشخصية لا تهم

أشرقت ملامح بيكهيون و اقترب من تشانيول يجلس بجانبه يريد اخراج شيء ما من جيبه ولكن قبل أن يفعل تحدث تشانيول

‏"لكن أنا أُمانع ترسيمي إن كان لدينا طفل، سوف أتخلى عن هذا لا أريد أن أكون والدًا سيئًا كأبي و مشغولًا عن ابني و عنك طوال الوقت، سأُفضّل وظيفة مكتبية مع حياةٍ هادئة"

في ذلك الوقت بيكهيون حشر صورة الأشعة بجيبه مع قلبٍ مثقل، لطالما ضحّى تشانيول من أجله و فعل له كُل شيء يريده، تعب كثيرًا ليصل إلى ما هو عليه الآن و سنين التدريب و ساعات لا مُتناهية مع حرمان النوم و إصراره الشديد

بيكهيون لن يسلب منه حلمه باختياره لفعلها تلك الليلة بلا حماية

علِم أن تشانيول سيتراجع و يترك كل شيء خلفه عندما يعلم بأنهم يترقبون طفلًا، لن يستطيع العيش وهو يرى حبيبه كئيب غير سعيد في عمله لا يستطيع ذلك

عمِل كفانسايت طوال السنين الثلاثة حتى مع طفله ذو العامين بين أحضانه، كان بجانبه يراه يحقق حلمه ينتظر حتى يكسب شُهرته إلى نقطة اللارجعة..

كان يخطط أن يجعل تشانيول يُحقق حلمه، و يظهر بعد سنوات من ثبات شُهرة حبيبه و انجازه لما يريد حيث لا يستطيع أن يترك كل شيء، كان فقط في العشرين من عمره لم يفكر في عواقب قراره ولم يعلم أنه قد كان اتخذ قرارًا سيئًا أم لا، سعادة تشانيول كانت أهم بكثير من كل شيء في ذلك الوقت..

ٰ

MOON BLOSSOM - AUWhere stories live. Discover now