||47||

132 44 19
                                    

13th Aug 2020
الخميس

تقف أمام منزلها منتظرة صديقها العزيز ليذهب برفقتها 

تبتسم كالبلهاء كل ثانية تتذكر كل ما مضى من حياتها السابقه جزء حياتها المفقود واخيرا قد عاد

" كاميليا"
جاءها صوته الهادي من خلفها التفتت ببطء تتمنى أنها اخطئت السمع لا اكثر

"اوه جونغكوك، كيف حالك"
انه هو، يقف خلفها وجهه مرهق وهي تعلم تماما السبب

" انا بخير، كيف حالكِ انتِ"
قال يرسم ابتسامه مرهقه زائفة على ثغره علها تخفف من غرابة الموقف

"انا بخير"
لقد كانت بخير لكن بعد أن رأته، تغير كل ذلك لقد شعرت بالذنب،
انها الان تتذكر قطتها وماضيها وكل شيء لكن هي لم تنسى أيضا جونغكوك وذكرياتهم معا

لم تنسى الحب الذي يكنه لها الذي كان متبادلا يوما ما، تعرف انها تجرحه بتركه الان هكذا

لكن ليس بيدها شيء، حبها لقطتها كان أقوى من حبها له

" حسنا، لقد أخبرتني والدتكِ انك ذاهبة لذا...لذا جئت لتوديعك"
قال بنبرة يحاول جعلها متزنه، لكنها تعرفه أكثر من أي شخص،

تعرف انه على وشك البكاء وهي لم تكن في حال أفضل منه فهي بدأت في البكاء بالفعل..

" انا اسفة للغاية جونغكوك، انا شخص سيء اعتذر لك، لقد كنت دوما بجانبي لكن انا..انا.."

" اهدئي كاميليا، انه ليس خطأك نحن لا نختار من نحب، انا لا ألومك على شيء، بل أنا سعيد للغاية انك وجدتي ذاتك وسوف تكونين سعيده، انا فقط سعيد من أجلك، فلتحظي بحياة جيدة لا تندمين عليها ابدا "

عانقته تشكره على كل شيء
وفي تلك الأثناء جاء جيمين

قامت بتوديعه لتذهب برفقة جيمين

عندما اختفى ظلها من أمامه كانت تلك اللحظه

التي انهار بها!

plastic Memories¦¦M.YGWhere stories live. Discover now