قصص الانبياء

يوسف الصديق فى بيت الوزير

يوسف الصديق فى بيت الوزير

رأت امرأة الوزير جمال يوسف و قوته فأحبته ، ذات يوم تزينت وطلبت من الخدم ارسال يوسف الى جناح الحريم بالقصر بعد أن اتفقت من كبيرة الخدم ان تغلق الابواب ما أن يدخل يوسف للغرفة المخدع وزينة الحجرة ، وبعد وصول يوسف قامت كبيرة الخدم بأخذ الخدم وإغلاق الأبواب السبع  خلفها  . وقف يوسف ينظر إلى الأرض حائر لا يعلم لما قد طلبته زوجة الوزير ،اقتربت منه بدلال كي تظهر له حبها قائله

زوجة الوزير / انا لك الليلة وملك لك وحدك  

تراجع يوسف للخلف و قال / معاذ الله أنه ربي (اى صاحب الحكم علي ) أحسن مثواي 

ولكن زوجة الوزير لم تيأس واقتربت منه اكثر تحاول إغراءه وقد همت به وهم بها  لولا أن تذكر خالقه  فاستغفر وابتعد عنها يحاول الفرار من الابواب ولرحمة ربنا أنه فتح له ستة ابواب سريعا ولكن الباب السابع لم يفتح فلحقت به وجذبت قميصة من الخلف فانشق وعند أذا فتح الباب وكان الوزير يقف خلفة  فأسرعت هي لكي تدارك نفسها وصرخت

زوجة الوزير (( ما جزاء من أراد بأهلك سوءا ، إلا أن يسجن او يعذب ))

يوسف (( هي راودتني عن نفسي ))

غضب الوزير خاصة عندما أجتمع الخدم وأهل زوجته من حولة ولكن قبل ان يتكلم نطق طفل رضيع وهذا كانت أولى المعجزات ( المصدر من كتاب قصص دينية )  وهو من أهل الزوجة

الطفل /(( إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين  ))

اقترب الوزير من يوصف وقحص قميصه ووجده قد من الخلف فأيقن ان زوجته كاذبة  فقال لها بغضب

الوزير / ان هذا من مكرك و ان مكر النساء عظيم   ، يا يوسف أعرض عن هذا ( أي لا تذكره لأحد )   وانت  استغفري ربك إنك من الخاطئين
بعد بضعة أيام اجتمع نساء الأمراء وبناتهن وبدأ يتحدثن فيما فعلت زوجة الوزير ومنهم من كان يلومها . وصل الحديث الي زوجة الوزير  وأرادت أن تشرح لهم  عذرها ، فأرسلت إليهن تعزمهم على الطعام ، واحضرت لكل واحدة سكينا وصحن من الفاكهة ،ثم أمرت يوسف أن يرتدي افخم الثياب ويتزين  وان يدخل الى القاعة يحمل طبق فاكهه لها ، وعندما نفذ يوسف أمرها و دخل عليهن القاعة ،سحر أعينهم بجماله  فجرحنا ايديهم
دون ان يشعروا وبدأن يرددن (( حاش لله ، ما هذا بشرا ، إن هذا إلا ملك كريم ))  فقالت زوجة الوزير ((هذا الذي لمتنني فيه ، وقد طلبته لنفسي  فامتنع ، ولئن لم يفعل ما آمره به ليسجنن ))

صاحت النسوة / لماذا لا تستمع لسيدتك؟

قال ((رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه )) 

حاكت زوجة. الوزير وبعض النسوة  خطة حتى وضع الوزير يوسف بالسجن

###############################