زمهرير ألأوجاع (الليالي من عذابك)

الجزء الرابع والعشرون

زمهرير الاوجاع

حفصه الهاشم..

ــــــــــــــــــــــــ

// ابوج العينتين رايدج ..لازمين الرجال ويريدج ترجعين ..

كمت على حيلي من الصدمه..
//الرجاال..يعني الساايق لكوا الله عليك ابو رامي صدوك هههه

باوعلي بهدوء سحب نفس وجاوبني 
//اي الرجال لزمنا قبل كم يوم .

قدر// ههه صدوك  الله يرفحك مثل مافرحتني يعني راح ارجع لاهلي موو ..؟ شوكت نرجع هاا.؟

باوعلي بصمت وحواجبه معكوده بضوجه
// اشو حيل متحمسه للرجعه ..؟

جاوبته بضحكه// هههه اي والله مشتاقه لامي وبيبي اريد اشوف ابويه هم هههه..شوكت نرجع.؟

ضل صافن عليه ومعصب..!
هسه بدال ما يفرحلي كاعد ومعصب عليه..!

اوس بأغتضاب// انشالله بعد يومين الله كريم...

اردف وهوه يغطي راسه// طفي المهجوم اريد انام..

كمت بلا كلام طفيت الضوه وهوه نام..

فرحتي ما توصف من كلي لكينه الرجال..
بسرعه التخيلات كامت تنرسم ابالي شراح اسوي من ارجع يم اهلي وشنو راح تكون ردة فعلهم من يعرفون الحقيقه..

بقيت طول الليل اتكلب بالفراش والابتسامه شاكه حلكي من الفرحه..هههه

.................

ثاني يوم الجمعه ..
كالعاده لبسنه وطلعنه لبيت عمهم ..

اوس افندي مدلغم بوجهي..هسه غير نفتهم ليش معصب..
ولو اربعه  وعشرين ساعه عاقد حواجبه ..وبعدين هوه من نفسه يهدأ..

وصلنه لبيت عمهم 
الباب جان مفتوح والعالم ملتمه يم البيت..!

نزل اوس وهوه يسويلنه طريق 

فتنه للطرمه والامه العربيه كلها طالعه للطرمه..

ابو سهند و ولد عمها وابن خالتها سيف هم جان موجود والعيطه كابه بينهم..

وهذا ابن خالتها

سيف..

مجثي على ركبتيه كدامه وهوه مثل الجليد ما اتحرك انش واحد ولا هزته دموعه المتناثره بألم على وجهه

 بقينه واكفين بالطرمه وسهند واكفه ورا الشباك تقطعت نياط قلبها على منظره مستحيل تكدر تشوفه بهاي الحاله مستحيل تكدر تشوفه مكسور ويترجى بالناس

اردف بصوت مخنوك حابس العبره بروحه /// ابوو ازلل لا تكسر بكليبي  الله يخليك انته رجال جبير وفاهم و واعي هاي السوالف ما تحرمنه من انو ننجمع لا تصير ضالم وتمنعني منها والله ما اخليها الا اموتها واموت وراها اذا انطيتها لويلاد اخوك واثمنه يوكع بركبتك والله