Part 12

1.4K 133 10
                                    


وهنا يكون الأربعة على إتصال بالباب ليخرج منه ضوء أبيض وفجأة تخرج من الباب هذه الكلمات

" Four Gods Four Touches Four Secrets"
"أربع آلهة أربع لمسات أربع أسرار"

ثم يختفي الأربعة وكأن شيئ لم يكن

              صورة البابفي الحالة الطبيعية

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

              صورة البابفي الحالة الطبيعية

في مكان آخر:

كان كل من أنجليتا ولوكا ونينا وتيريزا والساحرة كاتريت يجلسون داخل أحد الغرف الكثيرة في القصر
أو بالأحرى محبوسين وقد كان الصمت يغلف الأجواء

كانت كاترين تقف بجانب النافذة الكبيرة تتأمل خط الأفق البعيد في صمت كما كانت تفعل طوال السنوات الطويلة التي قضتها هنا وحدها بينما جلس كل من لوكا ونينا معا بجانب المدفأة يتبادلان النظرات ولكن ليس أي نظرات نظرات غريبة ذات معنى لم ولن يفهمها أي أحد أب...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كانت كاترين تقف بجانب النافذة الكبيرة تتأمل خط الأفق البعيد في صمت كما كانت تفعل طوال السنوات الطويلة التي قضتها هنا وحدها بينما جلس كل من لوكا ونينا معا بجانب المدفأة يتبادلان النظرات ولكن ليس أي نظرات نظرات غريبة ذات معنى لم ولن يفهمها أي أحد أبدا بينما إنزوت تيريزا في إحدى زوايا الغرفة تفكر وحدها في الكثير والكثير من الأشياء وكيف لا تفعل والهموم أبت أن تفارقها
أما أنجليتا فقد كانت تسير ذهابا وإيابا في الغرفة بتوتر وفكرة أن جيوفاني قد يكون مع ماريا الآن بينما هي محبوسة هنا تكاد تقتلها مما جعلها تقول لكاترين بغضب:
تبا أنا لا أفهم مالذي فعلناه لتحبسينا هنا هل المرور بجانب باب أصبحت جريمة؟!!
ولكن كاترين إكتفت بتوجيه نظرة قاتلة إليها بسبب تكرارها لهذه الجملة ألف مرة منذ حبستهم
لتواصل الأخرى الكلام قائلتا:
حسنا لكن ماذا لو لمس الآخرون الباب بينما أنت تحبسيننا هنا!!!
أنهت كلماتها هذه ليصرخ لوكا بغضب قائلا:
تبا أنجليتا ألا يمكنكي البقاء بصمت!!!
أو تريدين منها حبس الآخرين أيضا لإرضاء غرورك!!!
وهنا تدخلت كاترين قائلة بهدوء:
لست بحاجة لحبس الآخرين لأن أي حركة قرب الباب يمكنني الشعور بها
نظرت إليها أنجليتا بصدمة ثم قالت بقهر:
إذا كان الأمر هكذا إذا لما تحبسيننا هنا!!!!
ضحكت كاترين ضحكة ساخرة ثم قالت:
كي لا تفكرو في الإقتراب مجددا
لم تكد تنهي كاترين جملتها حتى إختفت إبتسامتها لتتحول إلى جمود ثم صرخت بصوت عال:
تبا مالذي يفعلونه قرب الباب؟!!
أنهت جملتها ثم توجهت نحو الباب بسرعة ثم بدأت الركض بسرعتها الخارقة
ليلحق بها البقية في حيرة من رد فعلها الغريب هذا
بعد الإنعطاف مع بعض الممرات لدقائق لاح لهم ضوء أبيض ساطع من أحد الأبواب ليتوقف الخمسة بصدمة مما يحدث بينما قالت كاترين بصدمة:
مستحيل!!!
وطبعا لم يتطلب منهم الأمر كثيرا من الوقت ليدركو أن ذلك الباب الذي إبتلع كل من ماريا وألفريدو وفيرو وجيوفتني هو نفسه ذلك الباب الذي طلبت منهم كاترين الإبتعاد عنه
ليسرعو جميعهم ومن ضمنهم كاترين نحو الباب ليقرؤوا تلك الجملة الوحيدة المكتوبة على الباب
" Four Gods Four Touches Four Secrets"
"أربع آلهة أربع لمسات أربع أسرار"
-ولكن مالمقصود بهذه الجملة؟!
هذا ما قالته أنجليتا بصوت مهزوز قاصدة كاترين بسؤالها لكن الأخرى لم تتحرك وبقية واقفة تتأمل الباب بشيئ من الصدمة
مما جعل لوكا يفقد أعصابه ويتقدم نحوها ويمسك بياقة قميصها بقوة ويرفعها إلى الأعلى بينما يصرخ في وجهها قائلا بغضب:
أخبريني مالذي حصل لهم وإلى أين ذهبوا؟!!!!
ولكن كاترين بقية على سكوتها ولم تشح ببصرها عن تلك الجملة المنقوشة على الباب
مما جعل لوك يزداد غضبا ويضربها بقوة على الحائط ويقول بصوت قريب للصراخ:
أنا أسألك أجيبيني أو أقسم أني سأقتلك!!!!
وهنا نظرت إليه كاترين بعينيها الرماديتين ثم قالت ببعض الأسف:
أنا حقا لا أعرف
وهنا كاد لوكا أن يجن قبل أن تمسك به تيريزا وتقول له ببعض الغضب:
لوكا تحكم بأعصابك تبا أنت لست صغير!!!
وهنا ترك لوكا كاترين بغضب ثم صرخ بقوة وضرب الحائط ليصنع فيه حفرة بينما تقدمت نينا نحو كاترين وقالت لها بصدمة:
مالذي تقصدينه بأنك لا تعرفين
نظرت كاترين نحوهم جميعا ببعض الصدمة ثم قالت بهدوء:
أعني أنني لا أعرف إلى أين سيذهبون؟ أو ماذا سيحصل؟ لهم أو هل سيعودون أم لا؟
بالمختصر أنا لا أعرف شيئا
نظرت نحوها أنجليتا بغضب والدموع تملئ عينيها الخضرواتان ثم قالت بألم:
كيف لا تعرفين وأنت تحرسين هذا الباب منذ أزل ؟!!
إن لم تعلمي أنت فمن سيعلم إذا أخبريني!!!
كان الجميع ينظر نحو أنجليتا بصدمة نعم يا جماعة بصدمة فمن النادر أن ترى دموع حورية فكيف إن رأيت دموع أميرتهم إنه أمر نادر وربما تعيش لآلاف السنين ولا تحظى بشرف رؤية هذه الدموع السحرية
منذ أن بدأت الرحلة كان الجميع يضن أن أنجليتا أرادت جيوفاني لمصالح سياسية ولكن هذه الدموع اليوم أثبتت أنها أحبته حقا
ثوان من الصمت مرت قبل أن تتكلم كاترين قائلتا:
يبدوا أنك تحبينه جدا لتبكي على فقده؟
لكن أنجليتا إكتفت بمسح دموعها ثم الركض بعيدا عنهم
بينما تقدمت تيريزا نحو كاترين وقالت:
مالذي سيحصل لهم ؟
وهنا تنهدت كاترين بيأس ثم قالت:
أنا حقا لا أعرف فطوال السنوات التي عشتها هنا لم أجرء على لمس هذا الباب ولم أشهد على شيئ مثل هذا من قبل
نظر لوكا نحوها ثم قال بصوت فيه بعض الرجاء:
هل هناك شيئ يمكننا عمله؟!
هزت كاترين رأسها بالنفي ثم قالت:
لا أضن ذلك ما بيدنا شيئ غير الإنتظار وحسب
لم تزد هذه الكلمات لوكا إلا غضب لبتوجه بسرعة مباغتة نحو الباب ويلمسه لعل شيئ يحدث لكن لا شيئ مما جعل لوكا يضرب الباب بقوة ويصرخ قائلا:
لا!! لا!! لا!! لقد قطعنا كل هذه المسافة لننقذك وليس لنفقدك يا جيوفاني !!
وهنا نظرت كاترين نحو لوكا بصدمة ثم قالت:
مهلا هل مصاص الدماء ذلك يدعى جيوفاني؟!
وهنا نظرت نحوها تريزا ببرود وقالت:
نعم لماذا تسألين؟
ولكن كاترين تجاهلة سؤال تيريزا وأكملت قائلة:
هل هو جيوفاني بورجين؟! ملك مصاصي الدماء؟!
كانت تيريزا تنظر نحو كاترين ببعض التعجب من أسئلتها الغريبة هذه ولكنها قررت مسايرتها لعلها تعرف السبب وراء كل هذه الأسئلة:
أجل ولكن لما هذه الأسئلة فجأة هل تعرفينه؟!
وهنا أدركت كاترين احرج الموقف الذي وضعت نفسها فية ولكنها سرعان ما تداركت نفسها وقالت:
كلا أنا لم أره شخصيا من قبل بل فقط أعرف إسمه بصفته ملكا لا أكثر فأنا مكلفة بحراسة هذا القصر منذ ألاف السنين
تقدمت نينا نحوهم وقد كانت تستمع لحديثهما هذا من البداية ثم قالت لكاترين بشك:
إذا كاترين أليس من الغريب أنك تعيشين هنا منذ ألاف السنين بدون القدرة على الخروج ألا يبدو هذا كنوع من العقاب ؟!
نظرت كاترين نحو الأخرى بثقة ثم قالت:
كلا عزيزتي أنا هنا بإختياري!!
كان هذا آخر ما قالته كاترين قبل أن تبتعد عن الباب تاركتا خلفها كل من لوكا وتريزا ونينا في حيرة وصدمة بينما تقول في نفسها:
"جيوفاني بورجين إذا مازلت حيا!! إنتظر فقط وسترى فالإنتقام طبق يقدم باردا!!"

في مكان آخر:
كانت أثينا وسلين يجلسان في أحد البقاع في الكون يتحدثان عن ما حدث غي الإجتماع الآخير حيث قالت أثينا في حيرة:
لا أعلم ما مصلحة آيرس في معارضتي هكذا أمام الجميع مالذي يخطط له؟!
بينما تنهدت سيلين بضيق وقالت:
والصادم في الأمر أنه حصل على أكثر من نصف الأصصوات حقا لا أعلم كيف يفكر هؤولاء القوم!!
كيف لهم أن يتجاهلوا هذه النبوءة
وهنا نظرت آثينا نحو سيلين وقالت بجدية:
إن غرورهم هذا سيأخذنا جميعا للهلاك بل هلاك لا مفر منه!!
كما أني لاحظت كثرة تجمعات آريس وهيرا هذه الآيام وأشعر أنهما يخططان لشيئ ما!!
صمتت سلين قليلا ثم قالت:
أرجوا أن يجد فيرو حارس كتاب الأقدار عن قريب!
وهنا هزت أثينا رأسها بالموافقة ثم قالت:
صحيح ذلك الفتى يحمل الكثير من الأسرار لكن أعرف أنه يستطيع إيجاد الحارس
وألم يكن صديقا لحفيدتك ماريا؟!
كيف حالها منذ آخر لقاء لها بنا؟
نظرت سلين نحو آثينا بقلق ثم قالت:
لا أعلم أين هي فلم أستطع معرفة مكانها منذ فترة طويلة والأمس فقدت القدرة على الإحساس بوجودها كذلك
قالت أثينا بتعجب:
هل تعنين أنها ماتت؟!
هزت سيلين رأسها بالنفي وقالت:
كلا نبضها مازال موجودا لكن لا شيئ آخر
وهنا قالت لها أثينا بتعجب:
حقا!! هذا يشبه ما حدث لفيرو
قد يكونان في نفس المكان إذا!!
إنتفضت سلين من مكانها وقالت بلهفة:
حقا!!ولكن متى هذا وكيف؟
أمسكت أثينا بكتفي سيلين وقالت:
أجل كما أخبرتك بالأمس سمعت والده يقول هذا لزيوس وقد طلب منه الإنتظار وحسب
ولكن إن كانا حقا معا هل يمكن أن تكون ماريا حفيدتك هي حارسة الكتاب!!
وهنا كشفت سيلين عن إبتسامة وقالت:
هذا وارد جدا ومنطقي فهذا سيكون أكبر عقاب لهيرا على أعمالها ويفسر سماح الكتاب لها بتغيير القدر وقتها!!
نظرت أثينا نحو سيلين وقالت:
أجل كل شيئ وارد لكن علينا ألا نخبر أحدا بهذا الإستنتاج دعي كل شيئ لوقته

The Vampire Curse : A Book of Fateحيث تعيش القصص. اكتشف الآن