Chapter 3

11.5K 438 109
                                    

"أمي أسرعي سنتأخر.." تذمر ليث وصل لأذن سبيل التي كانت واقفة أمام المرآة وهي تنظر لنفسها و أرادت التراجع حقا عن هذه الفكرة.

هم ذاهبون الآن إلي حفل عيد ميلاد أسد صديق ليث و الذي أكتشفت مؤخرا أنه نفسه أبن شقيقة آسر مما يعني أنها ستجده هناك بكل تأكيد..

أرادت أرتداء شئ عادي و لكنه حفل عيد ميلاد برغم أنه للأطفال و لكن يكون أيضا كلقاء للكبار و التحدث عن عدة مواضيع مضجرة من وجهة نظرها و التي هي العمل و بالتأكيد سيكون هناك الكثير من النساء ذوات الملابس الفاخرة و لم ترد أن تحرج تميم بأرتداءها ملابس عادية لأنه و كما أوضحت ملامحة فيما سبق عندما كانت نادين هنا أن ملابسها لا تعجبه..

لذلك ها تي واقفة تنظر نحو الفستان الأسود الذي ترتديه .. لم يكن فاضح .. فقط يصل لبعد ركبتها بقليل و يلتصق بجسدها بطريقة رائعة ذو أكمام شفافة طويلة.

كان فقط يمكن وصفه بفستان أنيق .. فاخر .. يليق لأمرأة رائعة مثلها.

لكنها ترددت للحظات وهي تريد خلعه و البحث عن شئ أخر لكن باقي الفساتين التي لديها إن أرتدتها ستوضح حجم جسدها الضعيف وهي لا تريد ذلك...

قاطع تميم شرودها في نفسها عندما دلف للغرفة حتي يخبرها بالقدوم لكنه تصنم في مكانه وهو ينظر لها بأنبهار لجمالها الخلاب..

تنحنح بخفوت عندما ألتفت له فقال وهو يبعد نظره عنها. "يجب أن نذهب"

"أوه أعتذر .. دقيقة فقط". أعتذرت منه ثم ألتفتت نحو المرآة وهي تضع أحمر شفاه بلون النبيذ ثم أخذت قلادة بسيطة الشكل وهي تحاول وضعها علي عنقها لكن تميم تدخل عندما أقترب منها وهو يمسك القلادة و يلبسها لها بينما تلاقت أنظارهم في المرآة..

أشاحت بوجهها عنه بعد أن ألبسها القلادة ثم حملت حقيبتها الصغيرة وهي تقول. "هيا بنا"

أبتلع لعابه بهدوء ثم اومأ لها وهو يسبقها للخارج سامحا لها بالنظر لعرض منكبيه و بذلته الأنيقة الزرقاء التي سحرتها..

صعدت بجانبه في السيارة وهي تنظر للصغار في الخلف إن كانوا جلسوا أم لا ثم أعتدلت تنظر لتميم عندما قال لها بلطف. "تبدين فاتنة"

توردت وجنتيها بخجل و أبتسمت. "أنت أيضا تبدو وسيمًا.."

أبتسم لها بأشراق ثم بدأ يقود وهو ينظر لها كل دقيقة و أخري مما يجعلها تخجل و تشيح نظرها عنه.

ليث و نجمة كانوا يبتسمون في الخلف وهم يرون والديهم الرائعان .. لم يعلموا أن خلف أبتسامة والدتهم تلك يوجد طفلة صغيرة تبكي!

و خلف لمعان عينا والدهم هناك رجل مُشتت بدأ يضل طريقة.

بعد القليل من الوقت كان تميم قد وصل لوجهته والتي كانت بيت كبير مُزين من الخارج بالبالونات و زينة أطفال بينما في الخلف كانوا هناك أطفال يركضون هنا و هناك.

تَجَدُد الحُب||Renewed loveWhere stories live. Discover now