عناد و عقاب (رؤية جديدة لغير مكتمل)

(١٥) يوم مميز .. لم يكن كذلك

الفصل الجديد

انزلته مبكراً بناء على طلب صديقة

ولأنه على الأغلب بالغد سأكون مشغولة

فلذلك رأيت تحقيق رغبة الصديقة والقدوم مبكراً أفضل من التأخر

😁

🍎🍎🍎🍎🍎🍎🍎🍎🍎

دخل المنزل واتجه نحو غرفة مكتبه بتوتر ألقى مفاتيح سيارته على المكتب ، وسار حتى النافذة كان يفكر ويفكر ويفكر ، ساسكي سيء عندما يغوص بالأفكار ،ينتهي به الأمر أحياناً لأسوء الاستنتاجات

من يكون ذلك الشاب ،هل ما قالته كارين حقيقة ،هي تكذب ،هي تخادع وتنتظر الفرصة لخيانته ،لكن أليس هي من طلب فرصة ثانية ،لو طلبت الطلاق وقتها لمنحه لها بلا تردد ،هل هي متعطشة للإنتقام لهذا الحد ،صحيح ما فعله بها لم يكن يغتفر ،ولكن هو اعتذر ،وكان مستعد ليقضي الباقي من حياته يعوضها عن تلك الأيام السيئة والسوداء ،لكن إن كان كل ما تطمح له الأنتقام فهو سيمنحها ما تريده حسناً لقد انتقمتي سيدة أوتشيها

ولكن ماذا عن تلك الليلة ،هل علاقتها به ليست بذلك العمق ، ألم يصلا معاً لذلك الجزء ، هل هذا معناه أنها تعرفه منذ مدة بسيطة ، متى بالتحديد ، ربما تعرفت عليه أثناء سهراتها مع الفتيات ،ربما نعم هذا وارد جداً

فجأة سمع صوت الباب الرئيسي يفتح ، كتف يديه أمام صدره وحافظ على وضعه ،بظهره مقابل لباب المكتب ،عندما فتح باب مكتب

~~~~~~~~~~~~~~

عندما رأت سيارته تتحرك مبتعدة ،اعتذرت من ناروتو وركبت سيارتها ولحقت به للمنزل ، عندما وصلت اتجهت نحو غرفة المكتب ،هي متأكدة أنه هناك ،فتحت الباب ليقابلها ظهره ،هي لا تعرف ما الذي استنتجه من ما رآه ،لكنها لن تترك عقله المتهور الغبي يفسد التقدم الذي يحرزانها ،لذلك ستحاول الهدوء وامتصاصه وتحاول ان تشرح له ،لن تسمح لسوء الفهم أن يكبر

وقفت خلفه وبينهما فاصل عبارة عن مكتبه ،كتفت ذراعيها وسألت "ما الذي حصل للتو؟" ،تنهد وقال وهو بذات الوضع "لا شيء أنا فقط غادرت كما اتفقنا" ،توسعت عينيها من كلماته ونبرته المهتزة المخادعة ،هي تعلم انه غاضب ولكنه يحاول السيطرة على نفسه ،تنهدت وقالت بهدوء ومباشرة "إنه ناروتو" ضيق عينيه هذا هو اسمه إذن ،تابعت "إنه صديق قديم ،وهو صاحب المعطف ،هل تذكر المعطف؟"

رفع إحدى كفيه وأعاد شعره للخلف ،نعم وكيف ينسى ذلك ،أكملت بنبرة هادئة "إنه أكثر من صديق ،هو بمثابة أخ أكبر لي ، لكنه سافر وعاد منذ مدة بسيطة ،هو حبيب هيناتا قريبة نيجي ،نعم فالعالم صغير،يوماً ما أنا سأعرفك عليه ،فهو مهم بحياتي ،كما أنت مهم بها ،لذلك لا تتعجل باستنتاج الأمور" ،عندما بقي واقفاً بذات الوضع ،ولم يجبها ،تنهدت وهزت رأسها بضيق ،ألتفتت لتغادر عندما قاطعها "أنا آسف لم أقصد التجسس عليكِ ،لكن أنا فقط..."