الرعد و ملاك الموت

14.5K 421 31
                                    

كان الجميع يجلس في قصر الجارحى يتناولون العشاء
ولكن هناك خير وقع عليهم كالصدمه
الجد بصرامه. رعد انتا مش ناوى تتجوز
رعد ببرود. لاا
الجد بصرامه. طب بس بقا خطوبتك على سلسبيل بنت عمتك الاسبوع الجااى
و ما ابتسمت ساميه و ابنتها سلسبيل بجشع
رعد بغضب. ازاااى يعنى انا عمرى ما اتجوز أنثى البغبغاء دى
كتم الجميع ضحكه على منظر سلسبيل
الجد بصرامه. دا آخر كلام عندى و لو موافقتش لا انتا حفيدة ولا اعرفك فااااهم
رعد بغضب. لا يا جدى مش فاهم
و قام لكى يذهب و لكن سمع صوت جده
الجد و هوا يضع يده على قلبه. ااااه رعد عشان خاطرى نفسي اشوفك متجوز يا بنى
رعد بخوف على جده. خلاص يا جدو موافق
و كانت هذه الكلمه صدمه للجميع
ذهب كل واحد إلى غرفته يفكر فيما يمكن أن يحدث و هل سيتم زواج رعد و سلسبيل
فى غرفه ماجده كانت جالسه تفكر فى ابنها و تذكرت ابنتها و قامت بالاتصال عليها بأمل ان تأتى من اجل خطبه أخيها
امنيه. الو يا ماما
ماجده. ايوا يا حبيبتى عامله ايه
امنيه. الحمد لله يا ماما
ماجده. يقولك يا روحى
امنيه . قولى يا ماما
ماجده. انزلى مصر عشان خطوبه اخوكى الاسبوع الجاى
امنيه بغباء. اخويا انا اخويا مين يا ماما
ماجده. يا بنتى مش وقت غبائك اخوكى رعد
امنيه بغباء اكبر. رعد إلى هوا رعد اخويا
ماجده بقله صبر. بت فوقى كدا اخوكى هيخطب سلسبيل
بنت عمتك ساميه
امنيه بصدمه و صراااخ. أنثى البغبغاااااااااء طب ماما اقفلى
بسرعه هكلمك بعدين باااى
بعدما انتهت امنيه من حديثها جرت على مكان تواجد الجميع
البنات و كانت البنات تشاهد فيلم رعب دخلت عليهم امنيه و هيا تركد بسرعه
قالوا بفزع. عااااااا عفريت
قامت ايمان و مريم يرمى الفشار عليها
و رحمه و شهد خلعوا الشباشب و رموه عليها
ايمان بغضب. اى يا حماره فى اى
امنيه بصدمه و عدم استيعاااب. رعد سلسبيل خطوبه عاااا
الاسبوع الجاى
مريم. اكلمى يا حماره عدل
امنيه. رعد هيخطب سلسبيل الاسبوع الجاى
البنات ماعدا ايمان. ااااااااااى
اما ايمان فمن الصدمه لم تستطيع أن تتحدث اخفت صدمتها ببراعه و قالت. اجهزرا عشان ننزل مصر
البنات بصدمه أخرى. نععععم
تركتهم ايمان بسرعه قبل أن تنفجر فى البكاء و هى لا تريد أن تظهر ضعفها لاحد
مريم بصدمه. يعنى رعد هيخطب أنثى البغبغاء دى
رحمه بصدمه. مستحيييييل
شهد و هيا تضع يدها على رأسها. يا ختاااااااى
مريم بحزن. بس انا مش هقدر ارجع تانى انتوا عارفين مش هستحمل اشوفه تانى بعد إلى حصل
و تركتهم و ذهبت فى حزن نظر إلى الجميع إليها بحزن لما   مرت به هيا و ايمان من اوجاااع

فى مصر فى مكان اول مره نروحه
كانت تضحك بفرحه و هيا تحتضنه و تقول. اخيرااااا يا حبيبى هتجوزه و املاكه كلها هتبقا لينا لواحدنا
اسمر. اكيد يا حبيبتى لازم تتجوزيه عشان فلوسه و بعد ما تتجوزيه هنقتله براااافو عليكى بجد
سلسبيل بخبث. طب اى بقا مليش مكافأه على إلى عملته
اسمر بخبث. ليكى اكبر مفأجاه بس هنا دى فى الاوضه تعالى اورهالك و قام بحملها
اما سلسبيل فقامت بضحك ضحكه خليعه
و ذهبوا ليفعلوا ما حرمه اللله و لا يعلمون  حجم العقاب
و لكن كانوا غافلين عن الأعين التى كانت تراقبهم

الرعد و ملاك الموت حيث تعيش القصص. اكتشف الآن