الرعد و ملاك الموت

(فى أمريكا) فى شركه برنسيسيه الاقتصاد

كانت تجلس على مكتبها شارده فيما حدث معها و ما جعلها تصل إلى هذه الدرجه من البرود كانت تتذكر كيف كانت مجرد قناه لطيفه تأمن بالحب و كل ما يهمها هوا العثءو على شريك حياتها ولكن قاطع سير  تفكيرها دخول امنيه و شهد و رحمه و مريم بمرح

مريم بمرح. مسا مسا عليك يا كبير
امنيه بمرح. صباحو اشطا عليك يا قلبي
شهد بمرح . سلاموز يا كبير
رحمه بمرح. صباحك اشطه يا زيمكس

إيمان بقرف. فى حد محترم بيقول الكلام دا
مريم بمرح. تربيتك يا باشا
إيمان بمرح خفيف. تربيه و سخه يا ختى
رحمه.  طب انتى بتعملى اى
إيمان. يعنى بالعقل كدا هكون بعمل اى بشتغل يا ختى
امنيه بإستفزاز. اهدئ بس كدا
إيمان بغضب قليل. ليه يا ختى شيفانى مجنونه و لا  بشد فى شعرى
ضحك عليها الجميع اما هيا رمقتهم بغضب و كانت على
وشك الكلام

(فى مصر) فى قصر عائله الجارحى  كان الجميع جاء من عملهم و كانوا يجلسون معا كعادتهم بعد العمل
فريال والده ايمان . البنات و حشونى اووى
ماجده والده رعد و امنيه. ايوا و الله دول مجوش مصر من 5 سنين نفسى اشوفهم اووى
ماجد والد ايمان.  و المشكله ان محدش عارف هما سافروا ليه
سمير والد مريم. طب ما حد يكلمهم يمكن يردوا المرادى
تميم بسخريه. و هنا دول يهمهم حد
عمار بسخريه اكبر. دا اول ما الهانم قالت هتسافر سابوا كل إلى وراهم و لاهمهم حاجه و راحوا وراها
نظر الجميع له بحزن لأنهم يعلمون ما حدث له هوا و.......
(سرر)
يوسف مهدأ للجو قال . طب خلاص يا جماعه انا هجرب اكلمهم تمم
قوس ببرود. ريح نفسك محدش هيرد اختك باين لها نسيتنا
لم يرد عليه بل استمر فى الاتصال عليهم
نظرت له العائله بأمل من أن يجيبوا هذه المره لأنهم دائما يرفضون ان يحدثهم احد و لا يردوا علهم و اذا ردوا لا يتحدثون اكتر من دقيقتين و لم يروأ و جههم من خمس سنوات يتحدثون صوت فقط
نظر يوسف لهم و قال بخيبه امل. محدش رد
تظر له الشباب بسخريه ممزوجه بالبرود
عمار بسخريه. مش قولتلك ه
ولكن قطع كلامه صوت يوسف و هوا يقول دى بترن فيديو كول على اللاب توب يا جماعه.
تميم بتعجب. هيا مين
يوسف بفرحه. مريم
سليم والد مريم. طب رد بسرعه يلاا
يوسف. حااضر
و ما أن فتحوا المكالمه و جدوا امنيه و شهد و رحمه و مريم و دهشوا من منظرهم فكانوا قد تغيروا و أصبحوا فى غايه الجمال

الشباب ما عدا عمار. احيييييه اى دا
يوسف بإنبهار. انتوا يا مزز
تميم بإنبهار. يا ختاااى هوا فى كدا يا ناس
قوس و هوا ينظر لرحمه. نتعرف يا مزه
نظرت له رحمه بقرف
مريم ببرود. نعم بتررنوا ليه
سليم  بلهفه. و حشتينى يا بنتى
مريم ببعض الحنان. و انتا اكتر يا بابا
امنيه  و هيا تأكل الشيكولاته. عاملين اي
ماجده. مشاء الله عليكوا يا بنات احلويتواا  و بقيتوا عرايس
هتنزلوا امتا بقا عشان نفرح بيكوا 
رحمه و هيا تنظر لشهد. خودى عندك بقا ثم نظرت لماجده
وقالت. ادا اول سبب يخلينا مننزلش هئ
شهد. يا حجه اهدئ كدا تفرحوا بمين بس ما عندك ابنك اهوا افرحى فيه براحتك
امنيه بتذكر. صحيح فين رعد يا ماما
ماجده. هتلاقيه داخل دلوقتى و ما أن انهت كلامها حتى و جدت وعد يدخل من باب القصر و على و جهه البرود التام
و لكن سرعان ما رأه اخته تحولت ملامح وجهه إلى الحنيه
رعد بحنيه. ازيك يا روحى عامله اى
امنيه بحنيه. الحمد لله يا حبيبى
رعد بحزن. مش ناويه ترجعى بقا
امنيه ببرود و هيا تأكل الشيكولاته. لاااا مش راجعه غير معاها
رعد بغضب. يعنى اى
امنيه ببرود. يع.    ولم تكمل كلامها يسبب سماعها ضراخ و هيا قادمه ناحيتهم حتى صوت الصراخ و صل إلى العائله
و ما أن سمع رعد هذا الصوت حتى أسرعت دقات قلبه و هوا لا يعلم السبب
شهد بخوف. يا ختاااى انتوا عملتوا حاجه
البنات. لااا
شهد. اومااال فى اى
البنات. منعرفش
دخلت ايمان عليهم المكتب و قامت بإغلاق الباب بالمفتاح
امنيه. فى اى يا ايمان مالك
شهد. فى اى غلط فى الشغل
مريم. يمااا دى هتتحول علينا
رحمه. دى هتطلع هولاكو إلى جواها
إيمان بهدوء و لم تنتبه للذين يشاهدونهم فى الاب توب . مين الى دخل مكتبى واخد الشيكولاته
مريم بغباء. يعنى كل دا عشان شيكولاته
و بعدها نظرت إلى ايمان و جدتها تنظر لأمنيه بملامح لا تبشر بالخير تقدمت ايمان منها بغضب  و كانت امنيه تبتعد و لكن عندما شعرت بأنها سوف تقتل جرت بسرعه فى جميع أنحاء المكتب. يا لهووووووى الحقوني
جرت وراها ايمان و قالت بغيظ. بقا يا غلسه بتخدى الشيكولاته بتاعتى لا و بتكليها اودامى باااارده و الله ما سيباكى
كانت البنات تضحك عليها بشده فنظرت امنيه و ايمان لبعضهم و بعدها ضحكوا ضحكه شريره مما ادت إلى خوف
مريم و رحمه و شهد و عدم شعورهم بالارتياح من هذه النظره ثوانى و كانوا يصرخون و هم يجرون فى أنحاء المكتب و ورائهم ايمان و امنيه  اسكوهم و جلسوا بمرحون من بعضهم  ومن ثم جلسوا على الأرض سويا و هم يضحكون
قامت ايمان من على الأرض و قامت بترتيب ملابسها
ملابس ايمان