الفصل الاخير

ابدأ من البداية
                                    

وفى بيت عبد الحميد اللى كان قاعد بيفطر مع زوجته " راضيه " : خبر ايه ؟ .. هو مافيش حد صحى يجوم يفطر معايا .. بدال ما انا بفطر لوحدى .
" راضيه " : - معلش بجى افطر لوحدك .. زهره طلعت الصبح بدرى وراحت بيت عمها " راجح " عشان " بطه " صاحبتها و "رائف" نايم بيت جده مع عيال "امينه " فى المندره والعريس اسم الله نايم .
عبد الحميد : طب و" نيره " هى كمان نايمه ؟
راضيه : نيره انا بعتها بيت جدها بحليب الصبحيه .. ما انت عارف البيت هناك مليان .. ماشاء الله .
عبد الحميد وهو بيضحك : الله اكبر على عيال " امينه " بت اختى .. دول بجيوا رجاله .
راضيه : والنعمه ماعرفت حد فيهم .. البت كبرت وعيالها كبروا كمان .. دى " صباح " الفرحه مش سايعاها بيهم .
عبد الحميد : مش عيال بتها الوحيده ومتغربه عنيها .
ربنا يفرحها بيهم يارب
..................................

- صباح الخير ياجدى
قالتها " نيره " لجدها قبل ماتقعد جمبه عالكنبه تحت العنبه فى الجنيه
ياسين وهو بيضمها ويبوس على راسها
- ياصباح الهنا .. ايه اللى صحاكى بدرى كده ياعين جدك
نيره بابتسامه جميله : امى بعتتنى اجيبلكم حليب الصبحيه ياجدى .. عشان فطار الجيش اللى عندك .. ما شاء الله يعنى .
- والله فيها الخير انها افتكرت .. بس برضوا امك جلابه ماحدش يعرفلها مرسى .
- عندك حج ياجدى .. انا نفسى باحتار فيها احيانا .. ممكن اسألك سؤال ياجدى وماتزعلش منى .
قالتها " نيره " بتوجس ل" ياسين " اللى ابتسم لها ابتسامه صافيه وهو بيجاوبها
- اسألى ياعيون جدك ولا يهمك .. مش هازعل انا منك .
نيره وهى بتشجع نفسها : لما انت كنت بتحب عمتى " رضوانه " ياجدى .. ليه طلجتها ؟ .
ابتسامته زادت اكتر قبل مايجاوب وعينه بتنظر لها بأعجاب
- اممم .. شوفى ياعيون جدك .. انا هاجاوبك بصراحه .. عشان انتى كبرتى وبينك كمان عجلتى .. الحب دا من عند ربنا .. وانا جلبى اتعلج ب" رضوانه " بعد ما اتجوزتها .. وانا مطلج " نحمدو " وهى ام العيال
.. كانت صغيره وجريئه مش مكسوره زى ما انتى شايفاها دلوك ... بس كانت راسها ناشفه .. وانا كان طبعى حامى .. مجدرناش نكمل واحنا بنعاند بعض .. لكن انا عمرى ما نسيتها واى خبر عنيها كان بيسعدنى ويزعلنى فى نفس الوجت .

نيره تنحت لجدها وهى ساكته متأثره اوى بالكلام اللى قالوا بصراحه ..واكنها راحت فى عالم تانى .
ياسين وهو بيخبط بكفه على خدها بخفه وهو بيضحك
- مالك يابت ؟.. تنحتى كده ليه ؟!.
هزت رقابتها تفوق نفسها وعينها فى الارض .. لكنها رفعتها تانى لما سمعت اللى بيتكلم بلهجه غريبه عليها .
- صباح الخير ياجدى .. انت قاعد هنا واحنا بندور عليك .
اتفاجئت بيه وهو طول وعرض وشكل وسيم .. اول مره تشوفه .
- واه .. " وائل " تعالى ياولدى .. دا يبجى ابن " امينه " بت " صباح " .. وانت ياولدى دى بت ولدى " عبد الحميد " انت اول مره تشوفها .
وائل وهو بيقرب عليهم ويقعد جمبهم .
- اشوف فين بس ياجدى ؟! .. وانتو امبارح كنتوا عازلين الرجاله عن الستات فى الفرح .. اهلا ياانسه "نيره " .. مش انسه برضو ؟.
قال الاخيره وهو بيمد كفه ويسلم عليها .. هى هزت بدماغها ترد عليه وتأكد كلامه .. كمل هو بضحكه وتسبيله من عنيه
- اصلك صغيره اوى عالجواز .
اربكها اوى بجرأته وقبل ماترد اتفاجأت اكتر لما سبقها " حربى " اللى وصل عندهم و اتكلم بتكشيره وعينه على كفها اللى لسه فى كف " وائل " .
- هى مين اللى صغيره ؟!.
فلت ايدها وهو بيبتسم ل" حربى " وبيتكلم بأسلوبه .
- اهلا يا " حربى " تعالى اقعد معانا .
حربى وعينه بطق شرار على " نيره" و" وائل " وبيقرب يقعد ما بينهم .
- اجعد معاكم !! .. جومى يابت شوفى وراكى ايه ؟.
نيره بصوت واطى لجدها وعصبى
- شايف ياجدى .. يعنى احرجوا دلوك جدام الناس الغريبه .
ياسين وهو بيطبطب على ايدها
- معلش يابتى .. جومى انتى وانا هاشوف حسابى بعدين معاه .
سمعت " نيره " كلام جدها وقامت وبعد ما اتحركت بخطوتين اللتفتت تانى ل" وائل " تكلمه بابتسامه مسروقه
- تشرفنا يا استاذ " وائل " .. نورت الفرح .
وائل بفرحه : والله دا انا اللى اتشرفت وفرحت بالليله الحنه الجميله دى .
مشيت " نيره " قدام نظرات " حربى " المحتده من غير سبب و" ياسين " اللى واخد باله .. هز بدماغه بعدم رضا عن اسلوب حربى .. وبعدها كلم " وائل " انت هاتحضر الدخله بالليل ياولدى فى القاعه
وائل بحماس : طبعاً ياجدى .. دا انا متشوق قوى احضر فرح العرسان اللى يجننوا دول !.
............................

جمال الحب لما يكمل بالنهايه الطبيعيه
والفرحه بتتحس اوى لما تيجى بعد تعب

القاعه كانت زحمه لأخرها بالعيله والاحباب والاصحاب اللى جم يهنوا ويفرحوا بالعرسان ..
فرحه من القلب .. دى اللى كانوا بيعيشوها الاربعه وظاهره اوى فى عيونهم ونظراتهم وهما بيرقصوا رقصتهم الرومانسيه على اغنيه جميله .. والعيون تنقل بالنظرات اجمل كلام واجمل احساس .
احساس اتنقل لكل اللى واقفين او قاعدين يتفرجوا .. وهما بيعشوا معاهم جو الاغنيه ..
اغنيه بتعبر عن حب " عاصم " و " بدور" ... وحب " مدحت " و " نهال "

انتهى الجزء الاول من الفصل ان شاء اكمل الفصل بالجزء التانى ارجوكوم اللى عجبتوا الروايه يصوت
... يتبع
بنت الجنوب

ست الحسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن