الفصل السادس عشر

13.7K 331 4
                                    

- خلاص يا" نهال" ماتعمليش فى نفسك كده
دا اللى قالتوا " نوها" تهدى بيه " نهال " اللى دموعها مانشفتش من ساعة مادخلت اؤضتها ورمت نفسها عالسرير تبكى
نوها بحزن على صاحبتها  : بابنتى انتى كده هاتتعبى
... وبعدين بجى . والله لو ما اتكلمتى ورديتى عليا لاكون فاتحها مناحه زيك . وانت عارفانى دموعى جريبه
قالتها " نوها" بصدق ودموعها فعلاً نازله منها
. رفعت عنيها " نهال" لصاحبتها . غصب عنها ضحكت على طيبة قلب صاحبة عمرها ...   بقلم بنت الجنوب

نهال :  يامجنونه انتى كمان بتبكى ليه
نوها بدموع ماوقفتش : ايوه يااختى اضحكى انتى . بعد ما خوفتينى عليكى
نهال وهى بتمسح دموعها  :  لاخلاص ماتخافيش صاحبتك جويه وتتحمل
نوها : صح يانهال ياعنى مش هاتبكى تانى
نهال : لا مش هابكى ولا هانهار صدجينى . الا جوليلى صح . هو مين بلغ " مدحت " بالخناجه .
نوها سكتت ومردتش و" نهال" فهمت
- ياااااربى يا" نوها" انتى اللى جولتيلوا
نوها :  طب اعمل ايه بس  . ماهو لما جالك الكليه عشان يوصلك وملاجكيش سألنى وانا مجدرتش اخبى .. هو شد معاكى جامد اياك ...... بقلم بنت الجنوب

نهال بألم :  سيبك  .. انا اتعودت على جسوته
نوها : لا يا" نهال" ماتجوليش كده انا شايفه انه مهتم بيكى وحاسه كمان انه بيحبك
نهال بعدم تصديق  :  حاساه . .  ياحبيبتى دا خايف على شكله ومنظره
نوها : يانهال ماهو اللى حصل كمان مش جليل . الواد العفش ده بهدل الدنيا
نهال وهى بتضحك بين دموعها . هههه بس شكله كان يفطس من الضحك بعد ما " رائف"مسح بيه الارض
نوها كمان بضحك : ايوه  صح دا وشه بجى شوارع
نهال " هههه يستاهل
................ ........................ بقلم بنت الجنوب

كانت واقفه تبص من شباك اؤضتها اللى فى الدور التانى عالطريق بقلق وتوتر . بتعد الدقايق والثوانى
فجأه انتبهت لخبطة الباب
شخطت بزعيق وعصبيه  : ميين
دخلت " نهله" الصغيره وهى قرفانه
- يا" بدور" ابويا بيجولك ياللا
بدور وهى بتبرق بعنيها :  غورى جوليلهم جايه .
نفخت "نهله "بزهق
-  بتبحلجيلى ليه وانا مالى ؟ هو انتى هاتحطى غلبك فيا
بدور بحده اشد : بت انتى غورى من وشى انا مش نجصاكى

مشيت " نهله" وهى بتبرطم :  انتى تجولى غورى . وامى وابويا يجولوا روحيلها يا" نهله" استعجليها يا" نهله" . مفيش غير نهله تتهزق فى البيت ده
فضلت " بدور" عينها عليها لحد ماخرجت من الباب . اللتفتت تانى تراقب الطريق من الشباك . فرحت لما لقت جدها بينزل من عربية " عاصم " قدام بيتهم
................... .............. . . بقلم بنت الجنوب

عاصم وهو بيمسك ايد جده يساعدوا فى النزول من العربيه  : حن عليك ياجدى خلينى اخش معاك
الجد " ياسين"  وهو بينفخ
- وبعدين معاك . احنا اتفجنا على ايه بس ؟
قالها وكان بيتحرك عشان يمشى لكن " عاصم " مسكه من ايدوا وقفه
- ياجدى العمده هاشم تعبان وهايلف عليك زى مالف على عمى دا شغلته الكلام الناعم
ياسين بزهق : وبعدين معاك سيبنى ادخل بس الاول  . ومتجلجش انت وجول يارب
ساب ايدوا "عاصم " وهو بيدعى بتوتر ويقول يااارب ياارب . عينه اترفعت لفوق فلمحها واقفه فى شباك اؤضتها بتبصله . وكأن الدنيا فضيت من حواليه ومبقاش فيها غير هى وهو
واقفه بتبصلوا وكأنها كانت مستنياه . مجرتش تستخبى منه كعادتها . 
.............................بقلم بنت الجنوب

ست الحسنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن