البارت 16

Începe de la început
                                    

حناي فاطمه...كنتي في المدرسة بنيتي. 

جليلة...كيف روحت منها

حناي فاطمه....تعالي بنتي تعاالي. ..

جليلة...خشيت معاها وكأني نبي نهرب منوالحوش..قعدت تمشي بطيئة صحتها تعبانه وانا كبرت وماحسيتش حنها نبيها تعيش معااي اكثر من ربيعه ...شعور الفقدان صعب جدا....

قعمزت وهيا قعمزت جابتلي صفرة فيها شاهي وحليب وطرفة بريوش...

خديتها وشربت الطاسة وقعدت مقعمزة. ..اني شن نبي من حناي علاش جاية ..ماقلتش لسالم ولا بوي...

قالت حناي

بنيتي جليلة بوك وسالم عندهم علم انتي اهني...

جليلة...لاله اني جيت لاني استاحشتك

حناي فاطمه....مرحبتين بييك بنيتي هذا حوشك وحوش حناك امتى تبي تعاالي واني بنيتي ان شالله متستحقي شي ...

جليلة...حناي نحس في روحي معنديش حظ

حناي...علاش تقولي هكي

جليلة....اني كبرت متأخر وربيعه تزوجت وخلتني وسالم بيتزوج وبوي من قبل باعد علينا...
وانتي تعبتي وكبرتي...خايفة حنااي من السنين تمشي واني بروحي...

حناي فاطمه لما قلت هكي انخلعت وحضنتني واني قعدت نبكي من غير سبب ...
منعرفش كيف طلع مني وقتها حسيت روحي كبرت حسيت انه جليلة مش نفسها الصغيرة الي تلعب وتضحك....

نحيت الشنطه وسلبت البدلة ورقدت في حجرها ...وهيا تبكي...

قتلها
حناي علاش تبكي ردت عليا

يااريتني بصحتي زي قبل ونخلييك معااي طول العمر وماتستحقي شي بنيتي...زي ما ربيت ربيعه انربييك ونكبرك...

جليلة...توة منبي شي نبي خرافة زي ربيعه زماان وسالم...احكيلي علي اي شي

حناي فاطمه....حاضر بنيتي نحكيلك لاكن قبل كل شي ردي بالك تقولي معنديش حظ ولا سعد فيه الي عندها السعد ومش عايشة صيورها الدنيا تسااوى وتكبري وتعيشي وفيه اليىسعدها وحضها دايراته بيدها يابنيتي
اهو وتو نحكيلك وتفهمي
ياحجاتكم ويا مجاايكم من خير واخبار وربيع ونوار ...
ياحنه فييه مراء صااحبة السعد القوي ....وعايشة في حوش مدينه وزمان يابنيتي  حياش المدينه كانوا كبار وواسعات ويسكنوا في الحوش الواحد عيلات من كل ليبيا مافيه لا ايقولك هذا حوشي وهذا حوش عدوي ! ...

وكانت النساويت تجمع بعدما يطلعو الرجاله والتريس في وسط حوش واحد من الجيران. واكبر حوش في المدينه

ويجيبو هذوك النسيوينات العاله  ويتجمعو عليها ...ويبدو يهدرزو ويشكو من رجالاتهم ومن الي عايشين فيه ...وحدة تقول شكل وحدة تقول لون...ويبكو علي هم بعضهم  الا جاره واحده  كانوا مسمينها "مولاة السعد القوي ؟

بقايا رمادUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum