✓✓🌺جعلنى ملتزمة فجعلته ملتزما🌺

4⃣1⃣الحلقه الرابعه العشر4⃣1⃣

4⃣1⃣الحلقه الرابعه العشر4⃣1⃣
(( جعلني ملتزمه فـ جعلته ملتزم ))
🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼
....
لحظه صمت . قاطعه هذه اللحظه صديقتها
ياسمين : ياله يامريم متقوليش غير حسبي الله ونعم الوكيل
لم ترد مريم عليها
فقد ذهبت معها فلم يكن بيديها شئ اخر
ام ياسمين : حمد لله علي سلامتك يامريوم والله كان
نفسي اجيلك بس انتي عارفه ان ابو ياسمين تعبان
ومينفعش اسيبه لوحد
مريم بتماسك : والله عارفه ياطنط ربنا يشفيه يارب
ام ياسمين : مريم يابنتي انتي زيك زي ياسمين بالظبط
اوعي تحملي هم حاجه وهي اوضتها كبيره باتو فيها انتو الاتنين
ومتقلقيش احمد راح عند خالته
انتي عارفه انها عايشه لوحدها وبتتمني بس انه يقعد معاها
مريم : انا اسفه ياطنط علي اللغبطه اللي حصلت
بسببي والوضع مؤقت لحد مااشوف هروح فين
وتحاول ان تتمالك دموعها : مش عارفه اشكركم قد ايه
انتم فتحتولي بابكم في وقت الي كل الابواب اتقفلت
في وشي
ام ياسمين : طب بس متتكلميش انتي جايه تعبانه
ادخلي نامي كده وارتاحي والصباح رباح
........
يوسف يجلس في غرفته وفي يده صوره تجمعه هو ووالده وامه
يااااااااااااه يابابا سبتني لمين في الدنيا دي
انا ايه من غيركم بس اوعدك اني هجبلك حقك
وهكون قد المسؤليه الي انت سبتهالي
هثبتلك اني راجل ..
ويقاطع تفكيره وكأنه قد تذكر شئ
ثم يمسك هاتفه ويطلب رقم
يوسف : الو
الطرف الاخر : مستشفي المتستقبل الموظف : ايوه
اتفضل
يوسف : لو سمحتي عاوز اسال علي المريضه مريم هاني
محمود
الطرف الاخر : لحظات معايه
هي خدت اذن خروج الساعه سابعه النهارده وخرجت
يوسف : طيب بعد اذنك ممكن اي رقم تليفون ليها او لحد
من اهلها في البيانات عندك
الادراه : اسف يافندم مش هقدر
يغلق يوسف الخط
انا ازاي نسيتها ياتري عملت ايه مع عمها ؟؟
......
ياسمين : مريومتي موبايلك بيرن من بدري
مريم بلهفه : مين عمي ؟؟
ياسمين : مش عارفه ظاهر رقم غريب اهو بيرن تاني
مريم : السلام عليكم
يوسف : وعليكم السلام
ازاي صحتك يادكتور مريم
مريم : .........
يوسف : الو
مريم : مين معايا
يوسف : انا يوسف عبد الحميد
مريم : انا كويسه الحمد الله
يوسف : اتصلت بالمستشفي وقولوا انك خرجتي
مريم : انت جبت رقمي ازاي
يوسف : الظابط هو الي اتصل بيا اتصل برقم عمك الي كان
موجود في المحضر وعمك قاله انه ملوش دخل
بالموضوع وانك سبتي البيت واداله رقمك ده
فانا قولت اتصل بيكي انا
عشان اعرفك ان هما محتاجينك النهارده في القسم
هو انتي قاعده فين دلوقتي
مريم : بيتهألي حضرتك دي حاجه متخصكش
يوسف : ازاي بقي وعمك طردك عشان شهادتي في قضيه
قتل الي هي كانت تخص والدي انا ؟؟؟
مريم : تمام حضرتك تقدر توفر نظره العطف دي انا
مش محتجاها وابعتلي عنوان القسم في رساله
ولم تعطه فرصه للرد واغلقت الخط
ياسمين : عاوزينك في القسم
مريم : ايوه
ياسمين : طيب انا هاجي معاكي
مريم : لا طبعا انا مش هقبل انك تدخلي قسم كفايه
انا هخلص وهاجي
ياسمين : طيب ياحبيبتي وابقي اتصلي طمنيني
مريم : حاضر
.......
يوسف : انا لو اطول اولع في عمها ده كنت عملت كده
ياسر : طب وانت هتروح القسم ليه
يوسف : الصراحه مش ابويا دا والبنت الي رايحه القسم ده
عمها مطردهاش عشان برده ابويا
ياسر : دا انت شلل روح انا مالي انا
يوسف : روح مر علي المستشفيات زي ما قولتلك ياياسر
ولو فيه اي حاجه عرفني ياله سلام
ياسر : حاضر ياخويا اصل كنت خلفتك ونسيتك سلام
مريم تدخل القسم يوسف : انسه مريم
تقف مريم
يوسف : حمد الله علي سلامتك
مريم : الله يسلمك
لو سمحت اروح للظابط ازاي عشان اول مره ادخل
مكان زي ده
يوسف : انا كده كده رايح ليه
في مكتب الظابط تجلس مريم وهي توصف شكل الراجل
ويوجد رسام
ويجلس يوسف
الظابط : ها شكله كده
مريم : قريب من كده كتير
تعرف حد شكله قريب من كده يادكتور يوسف
جاوب يوسف بالنفي
الظابط : تمام ياانسه مريم لو احتجنالك تاني
هنستدعديكي اتفضلي انتي
مريم : سلام عليكم وغادرت المكتب
الظابط : يوسف استني عاوزك
يوسف بغادر المكتب : هجيلك بكره ياكامل
.....
خرجت مريم من القسم
ويوسف خلفها
فقد قرر انه يستابعها حتي يعرف اين تسكن هي لكن
يطمئن عليها ...
اوقفت مريم تاكسي
ويوسف خلف التاكسي بـ سيارته
يوسف ببتسم ويحدث نقسه : علي اخر الزمن بقيت
ارقب حد
وفي منتصف الطريق حدث شئ غريب
وجد سيارتان سود اوقفوا التاكسي وضربوا السواق
ومريم تصرخ
ثم اخرجوها ووضعوها في احدي السيارات
يوسف بصدمه وقد هم ان يخرج من السياره ولكنه تراجع
فالمكان لم يجد به احد
وعددهم اكثر من ثمانيه لا يستطيع قتالهم
قرر ان يكمل عمله
وهي مراقبه السياره التي يوجد بها مريم ولكن في
هذه المره لابد ان يكون اكثر حذر
فلقد ترك مسافه كفايه بينه وبين السياره
اخذت السياره تذهب في طريق العاشر
وتدخل في شوارع مختلفه
حتي وصلت الي فيلا شبه مهجوره فقامو بأخراجها وهم
مغمين عينها
اغلق يوسف انور سيارته
كان في اصعب وقت في حياته فلم يوضع في هذا الموقف
من قبل
يوسف

: انا لازم اتصل بالشرطه
وانا عرفت المكان اهو
طلب يوسف بعض الارقام
يوسف : ايوه ياكامل الحقني وحكي له ما حدث
الظابط : خلاص عرفنا المكان اوعي تتحرك او تدخل لحد
مانيجي
اغلق يوسف الخط
وقد كان شديد القلق علي مريم
ويحدث نفسه : لا مانا مستحيل هافضل قاعد كده الله
اعلم بيعملوا فيها ايه جوا
وعلي ما الشرطه تيجي ممكن يبقوا قتلوها خرج من سيارته
وقفز فوق سور الفيلا ودخل الي الداخل فلقد كانت فيلا مهجوره
ولا يوجد عليها ايه حراسه سوي غرفه وحيده في الحديقه
كان يوجد عليها حارسين
وهذا يعني ان مريم بداخل هذه الغرفه
اقترب يوسف بحذر
ونظر من شباك الغرفه فوجد مريم مربوطه بحبل
وجالسه في زاويه الغرفه
وفجاه ...
نكمل الحلقة الجاية
🌺فريق أنتي ملكة🌺
#جعلني_ملتزمة_ف_جعلته_ملتزما

💖💖
كل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة ، سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر