1⃣الحلقه الأولى1⃣

11.2K 293 6
                                    

🌼🌼🌼🌼🌼🌼
‏﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ﴾
🌼🌼🌼🌼🌼🌼

1⃣الحلقه الأولى1⃣
من رواية (( جعلنى ملتزمه فـ جعلته ملتزم ))
تصرخ بقوه وهي تحضن كفن والدها وتبكى
بعدما تعرض لحادثه سير هو واخيها
لما ياابى لما تركتنى وحيده ؟من لى بعدك !!
هل ستترك ابنتك الوحيده تواجه حياتها بمفردها
وفى فى قمه انهيرها
تتجهه له ال اخيها المتمدد على السرير الاخر
لقدر اتفقنا ان نبقى اصدقاء للابد لمن ستتركنى الان انت الاخر
يالله من تبقى لى
بعد موت امى
والان اخى ابى ..
ماذا سافعل من دونهم
سابقى وحيده !
لماذا
لم مت معهم ؟!
اللهم انت ولى وحسبى ونعمه الوكيل
_________________
فى زوايه الغرفه يقف عمها يبكى عـ فراق اخوه وابن اخيه
ويتحسر على الفتاه التى تيتمت
ولم تكمل السادسه عشر من عمرها بعد
فـ ذهب اليها واحتضنها بشده وهى تبكى بين يديه
_______________________
اشرف : يامريم مالك يابنتى كل مادخل عليكى الاقيكى سرحانه كده
مريم : مش قادره اتخيل ياعمو انه فات عـ موت بابا واخويا 3 سنين
كان نفسى يكونوا معايا خصوصا  انى هدخل كليه الطب الى كان بابا نفسه ادخلها
اشرف : مش كفايا يابنتى انك جبتى 99% من غير ماتخدى اى درس واحد
مريم : لا ياعمى مش كفايه انك بتصرف عليا ومستحملنى عندك .
اشرف : اوعى تقولى كده يامريم تانى ده انتى بنت الغالى ياحبيبتى واغلى من بنتى وربنا يعلم انا عارف ان الحياه صعبه والمصاريف كتيره كان نفسى فـ دخولك الكليه دى اجبلك هديه كبيره وتفرحى بيها بس جبتلك الموبيل ده حاجه على قدى كده
اترغروت عيناها بالدموع , وهي تنظر الى عمها الحنون
التى تعلم محاولته فتعويضها عن اهله
رغم قله دخله وراتبه البسيط
فقامت وقبلت يداه
مريم وهيا تبكى : والله ياعمى انت زى بابا وهديتك دى اجمل من اى حاجه ممكن كانت تجيلى فـ اليوم ده
احس اشرف بـ الرضى من كلام ابنه اخوه وخرج من غرفتها
_________________________________
كانت مريم تعلم ان نسمه لم يحبوها فى يوم وهى ( ابنت عمها )
فمنذ موت والدها وهى تقيم فى منزلهم واخذت غرفه كامله من منزلهم الى جانب تفوقهت الدراسى
وجمالها الذى يلفت انتباه كل اقاربها
وايضا( زوجه عمها ) التى تنظر اليها عـ انها شخص #‏دخيل
فى هذه العائله دائما تنظر اليها بعين السخط لم تكن تجد الحنان
سوى من عمها , والذى لم تراه بحكم عمله الا لدقائق معدوده
عـ سفر العشاء ..
_______
كانت تقضى وقت فراغهم فـ غرفتها
امام مصحفها الذى كان يعتبر ونيسها الوحيد فقد كانت تجد فيه ضالتها
او فـ الكتابه مابين السطور تانس وحدتها يقاطع تفكيرها صوت ( زوجه عمها ) )
سميه : يااستاذه مريم تيلفون على الارضى
تحبى ندخلك التلفون فـ اوضه سيادتك
مريم : حاضر جايه
مريم : السلام عليكم
ياسمين : عليكم السلام ايه يااستاذه موبيلك مقفول ليه وانتى عارفه انى مش بحب اتصل بيكى على الارضى
مريم : ههههه هو كله النهارده بيقولى يااستاذه ليه طب بالله عليكى انا شكلى يدى عـ استاذه ومعلشى يابطتى .
انتى عارفه بقى ان الموبيلى بايظ
بس عمى جابلى موبيل جديد ولسه محطتش الخط فيه !!
ياسمين : طيب طيب يعنى هتيجى معايا المقراءه ولا لا المحفظه سالت عليكى المره الـ فاتت
مريم : طيب يايسو هاجى ان شاء الله وهتصل بيكى قبلها برده
ياسمين : طب هعدى عليكى استودعكى الله
مريم : واياكى غاليه
#‏ياسمين تعتبر صديقه مريم الوحيده واكتملت سعاده مريم عندما حصلت على ياسمين عـ مجموع مشابهه . وستكون رفقيتها فى الجامعه ايضا فلقد كانت ياسمين دايما تعينها على القرب من الله ...
يتبع.....
#جعلني_ملتزمه_ف_جعلته_ملتزما
#فريق_أنتي_ملكة

✓✓🌺جعلنى ملتزمة فجعلته ملتزما🌺Where stories live. Discover now