دى القصه كامله

31 2 3
                                    

قصه قصيره
بقلمى ساره أحمد
مريم : بابا ارجوك اسمعنى انا مكنتش اعرف ان ده حرام 😭😭😭بابا ارجوك (أعمى عليها )
الاب محمد : مريم بنتى فوقى انا ضربتك علشان اعلمك ان ده غلط مريم فوقى مريم
الأم نعمه : انت عملت فى البنت ايه وسع وسع
فلاش باك
مريم :بابا انت مسافر وهتسبنى
الاب : مقدرش استغنى عنك انا مسافر شغل وراجع تانى وبعدين م انتى معاكى ماما هى هتاخد بالها منك
الأم:وبعدين معاكى بابا هيتاخر على معاد الطياره
مريم: خلاص يابا روح انت وانا مع ماما
الاب : ماشى يا حبيبتى انا مش اتأخر شهر واحد وارجعلك انتى ومامى ماشى يا قمري
مريم ماشى يابابى
الاب سافر ومريم مفتقداه جدا
تعريف الشخصيات
مريم (بنت رقيقه جدا بتحب باباهاومتعلقه بيه جدا وبتحب مامتها عندها ١٦ سنه وجميله جدا شعرها اسود ومحجبه و عيونها فيروزيه وبنحب تقرأ روايات )
محمد (والد مريم بيحبها جدا هى بنته الوحيده وهى شبهه بطريقه كبيرة جدا تحسهم توؤم مش اب وبنته عيونك سوداء وملامحه ملامح الاجانب مش المصريين عنده ٤٠ سنه )
نعمه (والده مريم بتحبها جدا وهى ملامحها هاديه وعيونها فيروزى لون عيونها هى وبنتها واحده بعد ما ولدت مريم بسنه عملت حادثه اثرت على الرحم علشان كده معندهاش غير مريم عندها ٣٨ سنه وبتحب جوزها جدا لأنهم اجوزوا بعد قصه قصه حب كبيرة )

مريم باباها سافر كانت بتقعد تسمع قصه حبه هو ومامتها من نعمه وكانت بتتخيل لو عاشت قصه حب جميله زى مامتها طبعا لانها فى عصر الفيسبوك والوتس والتيلجرام
فتحت الفيس بتاعها لقت طلب صداقه من ايميل غريب اسمه (.......) قبلته بس هى فى مخيلتها ان الاسم ده لا يمكن يكون لولد قعدت تتكلم مع صاحب الايميل بس من غير ميتعرفوا على بعض جيه يوم كانت فيه تعبانه مفتحتش الموبيل طبعا صاحب الايميل المجهول زى ما هى سمته بعت رسايل كتير ومردتش عادى اليوم من غير ما تفتح الفيس تانى يوم كان يوم رجوع باباها من السفر استقبلته هى ومامتها وكانوا مبسوطين جدا بس باباها لقها ديما عايزة تفتح التليفون سالها فى حاجه قالته لا وهى عمرها مكدبت على ابوها فهو صدقها طبعا باباها سافر تانى لانه استقر فى الشغل هناك وهى ديما كانت بتكلم المجهول بستمرار لحد ماجيه يوم وقلها احنا بقالنه ٦ شهور بكلمك وانتى مش عارفه جاحه عنى ولا انا اعرف حاجه عنك عرفته بنفسها وهى عرفته
المجهول ( أحمد محمد عامر سنه ١٧ أكبر منها بسنه واحده شب جميل بيصلى وعارف ربنا عيونه سوداء وشعره اسود حريرى كان من من الاخر )
وراها صورته وورته صورتها هو حبها جدا وهى كمان حبته واتفقوا انهم بيحبوا بعض على طول وتكلموا سوا كتير وبقت الرسايل بتكتب بنهم وكان نفسهم يتقابلو بس طبعا مكنش ينفع لأن هو فى محافظه وهى فى محافظه تانيه
عدت سنه على كلامهم سوا وحبهم لبعض بيزيد هى بقت فى الثانويه العامه وهو بقى فى أولى جامعه كليه طب القاهرة و بردوا كلموا بعض وحبهم بيزيد وكانت بتقرا روايات كتير مرة وهى بتقرا روايه الروايه كانت بتحكى عن حب الشات وانه مش حقيقى وكانت البطله مظلومه فيها فى خافت يحصل معاها إللى حصل مع البطله كلمته وهى بتعيط وقالتله انا تعبت من انى اخبى على اهلى علاقتنا تعالى اخطبنى هو رفض علشان هو لسه فى أولى جامعه وهى فى ثانويه عامه هى فرست رفضه على انه أتخلى عنها وكسرت الخط وغيرت صفحتها على الفيس ومسبتش طريقه مكن يوصلها بيها هو اتجنن لما عملت كده وفهمته غلط وحاول يوصلها بس معرفش هو عارف عنوان بيتها لما كانوا بيكلموا سوا بس مراحلهاش قال السنه قربت تخلص وانه لزم ينتبه الدراسه ويروح يخطبها فى الاجازة وهى بدأت تهتم بدراستها واجتهاد أجابت مجموع يدخلها طب بس برا المحافظه فى القاهرة من الاخر طبعا دخلت الكليه وهو انصدمت لما شافها جرى عليها وحضنها هو ملزم معرفش عمل كده ازاى بس كل اللى هامه ان هى وحشاه مهتمش لناس حوليهم وهى كمان زيه وحشها اوى فمهتمتش فى الوقت ده ابوها كان واقف مصدوم من المنظر جرى عليها وخدها منه ورجعوا البيت وضربها وكانت بتموت
باك
طبعا فاقت ابوها رغم حبه ليها وقلبه عليها لبس قناع البرود وقالها فوقتى يا محترمه طبعا الأم مش فاهمه حاجه
نعمه :فى ايه حد يفهمني
محمد :بنتك المحترمه إللى انا امنتك عليها بتحسن شاب غريب فى الشارع ولا هممها حد
مريم :بابا لو سمحت انا مسمحلكش تهين اخلاقى بالشكل ده وماما حافظت عليا فى غيابك اكتر من وجودك
محمد : يا بجاحتك كمان بتردى عليا انا هربيكى
ونزل ضرب فيها ألم كانت مصدومة من إللى بتسمعه وفاقت من صدمتها على صوت بنتها إللى بتستنجد بيها بعدته عنها بالعافيه
مريم جسمها علم من كتر الضرب وابوها اخد التليفون شاف الشات إللى بينهم واتعصب اكتر (نسيت اققولكم بابا لما بيتعصب مش بيشوف قدامه ) راح كان عايز يضربها تانى بس نعمه منعته عنها بالعافيه لحد ما هدى وزعل من نفسه قوى لانه مدهاش فرصه تقوله مين ده وتعرفه ازاى
دخل عليها الاوضه ليها ساكته تماما ومضلمه الاوضه حاطه الهاندفرى وبتسمع موسيقى ونغمات وألحان هاديه وحزينة في نفس الوقت ساعتها قرر يسمعها قعد يكلمها وهى كأنها فى عالم تانى بس سمعه صوته واعتذاره قعدت تعيط فى حضن ابوها لحد مجسمها سكن بين ايديه عرف انها نامت من انفاسها المنتظمه سابهاوخرج لقى مراته بتكلم حد قدام الباب راح لقى أحمد بيطلب يكلمه دخله واحمد حكاله كل حاجه وان دى اول مرة يشوفها بعد حب تلات سنين وقاله كمان انها قطعت علاقتها معاه لما حست انها ممكن تفقد ثقه اهلها ساعتها الاب عرف ان بنته كانت بتحب الشاب ده علشان ميحصلش معاه اللى حصل ورغم كده حصل إللى كانت خايفه منه الاب طبعا ندم وقرر يفرح بنته الوحيده كان فاضل شهر على عيد ميلادها الاب طلب من أحد انه يفاجئها فى عيد ميلادها ان باباها وافق يتخطبوا
عدى الشهر بدون أحداث غير أن مريم جروحها وعلامات الضرب راحت إلى حد ما واحمد ماحولش يكلمها زى ماتفق مع باباها وهى كانت فاكرة انه مش مهتم بيها فزعلت واتضايقت انه مش مهتم بيها فى وجهه نظرها وكانت تضايق اكتر لما تفكر انها حبته وكانت هتفقد ثقه اهلها علشانه
يوم ميلادها ٢٠
حفله وطورته جميله فى نصها قلب احمر وعبارات كل سنه وانتى طيبه وفجاه النور اتقفل والإضائه كانت مسلطه عليها هى
هى تفاجأت لما النور اتفتح تانى ولقت أحمد واقف ومعاه بوكيه ورد وخاتم وبيقولها تقبلى تتجوزينى هى من الصدمه مردتش هو افتكر انها مش موافقه كان هيمشى بس وقف على صوتها وهى بتقوله موافقه لف ليها وراح حضنها قدام كل الحاضرين ولف بيها هى كانت مكسوفه من الموفق جدا وباباها ومامتها واقفين حاضنين بعض ومبسوتين ان بنتهم خلاص كبرت وهتجوز
بعد شهر الكل سقف بعد كلمه "بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير "
كلمه جميله مبيحسش بحلوتها غير إللى بيدقها
أحمد كان مبسوط جدا ومريم طايرة من الفرح وكانت احلى عليه بنسبالها
بعد ٦ سنين
مريم:ملك يا ملك اثبتى بقى علشان بابا مستنينا
أحمد: فى ايه يا مريم صوتك عالى ليه
مريم : بنتك مغالبانى علم كانت زى أخوها هاديه شويه
أحمد: انتى فاكره كل التوائم زى بعض
مريم : بقولك ايه خد لبس بنتك
ملك : لا يا مامى انا بكسف
أحمد: فى حد يكسف من بابى
ملك بطفوليه : لا خد الفستان لبسهولى
مريم : يعنى بابى خد الفستان وانا مغلبانى معاكى 😠😠
أحمد: هى بتحبنى زيادة 😂😂
مريم : ماشى يا احمد انا سيباكوا وراحه ل ابنى حبيبى
مريم : اياد اياد
اياد : نعم يا مامى
مريم تعال يا حبيب مامى نستنى بابا برة
اياد حاضر يا مامى
أحمد لبس ملك وراح لقى مريم واياد بيضحكوا بيلعبوا
أحمد: يعنى سيبانىمع الشقيه وواخده الهادى تلعبى معاه
مريم : مش هى حبيبه بابى 😂😂
ملك : مامى انا بحبك قوى انتى وبابى
اياد : وانا كمان
أحمد ومريم : واحنا بنحبكم قوى
مريم : يالا علشان منتاخرش على تيته وجدو
اياد وملك بطفوليه: يالا😀😀
أحمد: ربنا يخليكى ليا انتى والاولاد
مريم : ويخليك لينا يا حبيبى
تمت بحمد الله
بقلمى سارة أحمد ✍
دى اول قصه اكتبها يا ريت كومنت لطيف اعرف رائيكم فيه 😊

اسكريبت مريم Donde viven las historias. Descúbrelo ahora