حًلَمً وٌﮯسِآلَهّ

64 21 0
                                    

رأيته عندي يزورني مثل كل مرة
فسألته لماذا تأخرت؟
مع العلم بأنني لا زلت انتظره..
فقال لي لقد تأخرت بسبب الحواجز..
هنا ظننت انه قادم من سوريا وانه عليه عبور حواجز
الحدود.. فسألته وهل انت تعبر تلك الحواجز؟ فقال نعم
نعبرها...
واكثر حاجز تأخرت عنده هو حاجز صلاة الصبح .
ساعتها تذكرت انه استشهد وانه يتكلم عن مكان آخر. عن
حواجز أخرى.
فقلت له ماذا تقصد بالحواجز ؟
فقال حاجز الصلاة خاصة و على الخصوص يسالون عن
صلاة الصبح.
أنت تعلم انه في وقتنا هذا هناك أناس لا تهتم لصلاة الصبح
وتقول متى ما استيقظت سوف اصليها قضاء. فالواقع يختلف
عن هذا
لكن تذكرت انه شهید فسألته وماذا عن حساب القبر ؟ فقال
هذا لا ليس من ضمن حساب القبر.
لا يوجد لنا حساب قبر. لقد انتهى كل شي وانطلقنا
فقلت له انا مريضة فاجابني سوف تشفين خلال يومين او ۳.
الاغلب يقول انه الشهداء قد رحلوا وانتهي ولكن هذا دليل
على إنهم احياء.. الله بذاته يخبرنا انهم احياء. و ان شاء الله
نحن ننتظرهم لنتلقي بهم ونراهم
- الحاجة أم عماد (جدة الشهيد جهاد عماد مغنية ) ..

******
۳۵۔

سأدعوا لك
وصل أفراد عائلة الشهيد عماد مغنية يوم الأربعاء 1 كانون
الأول ۲۰۰۸ لزيارة المرشد الأعلى للثورة. في هذا
الاجتماع، الذي سيطر عليه الجو الروحاني والسماوي، كان
سماحة القائد مشيدا بالشهيد مغنية و مكانته البارزة ودورها
في المقاومة وانتصار حرب استمرت 33 يوما، وكذلك أشار
الى بعض جوانب شخصية هذا الشهيد العظيم. التأكيد على
الدور الفعال والدائم لأسرة الشهيد مغنية، وبشروا بالانتصار
النهائي للمقاومة في المنطقة.
وفي ختام اللقاء ، أشارت زوجة الشهيد العظيم إلى التفاني
العميق للحاج رضوان وقوى أخرى من حزب الله، وأنهم
يعرفون السبيل الوحيد للخلاص واتباع ولايته. وسئلت
الإمام أن يعطي هذه الموعظة والتوجيه بشكل مكتوب
حتى تبقى البركة في اسرة الشهيد.
بسم الله الرحمن الرحيم
" فأنت بالتأكيد مع الله عز وجل لما تحملته من صعوبات
ومخاوف تحملتها في حياة الشهيد العزيز ، وأيضا بسبب
الصبر في غياب ذلك الحبيب. المهم الحفاظ على هذه المكانة
الإلهية والروحية ، وهو أمر ممكن بالتقوى والاستمرار في
طريق الاستشهاد ، والاعتماد على الله تعالى. حفظك الله على
الصراط المستقيم الذي هو طريق الاقتراب منه، ويجعلك كل

أفضل من اليوم السابق ، واجعل أولادك عبيدا صالحين
وراضية عنهم. سأدعوا لك
يوم
11
السيد علي خامنئي (دام ظله) .

* * * * *
-۳۰
:
شاهدته يوما في طهران في العام 1993 وكان معه ابنه
الشهيد جهاد حيث كان طفلا يلهو بلعبة المسدس
سألته ملاطفة
ماذا تريد أن تفعل بهذا المسدس ؟!
فأجابني جهاد :
أريد أن أقتل الإسرائيليين وأستشهد؟
هكذا كان ..
احد اصدقاء الشهيد عماد مغنية .
- قناة العالم الإيرانية .

والنجم إذا هوىWhere stories live. Discover now