لمسة من الخطيئة

الفصل الرابع:تجربة كافية في وضح النهار

"كم لديك لهذا الأسبوع؟".

"فقط ثلاثة".

"ماذا عن يناير".

"هذا يعتمد".

هذا جعل جونغكوك يضحك لسبب ما، "هل تعرف هؤلاء المشاهير الصغار الذين يتم حجزهم للغناء في العروض السيئة؟ للأحداث الإحتفالية القمامية ومع ذلك جدول اعمالهم لا يزال مزدحماً للغاية. مثل ، يجب أن تحجزهم مقدماً".

قبل أن يشعر جيمين بالإهانة أو ربما العكس ، كان هاتفه يرن.. حاول جونغكوك عدم الإستماع إلى المحادثة ، ولكن هناك شيء ما في الصوت على الطرف الآخر...

"السيدة كيم؟"، همس.

أومأ جيمين برأسه وهو لا يزال يستمع إليها، ثم قال شيئاً عن الفلفل الأحمر وبذور القطن وبعض الأشياء الزهورية أو غير ذلك ، وذكّرها بإخفاء حذائها قبل أن يغلق الخط.

"عمّا كان ذلك؟".

"ليس بالأمر الكبير. أرادت بعض النصائح لسول".

استنشق جيمين ، خلع نظارته ووضعها في الجيب الجانبي لحقيبة ظهره ، وقطب حاجبيه أمام الشاشة.. كان إبهامه متوتراً على لوحة المفاتيح ويبدو فضولياً حقاً، حاول جونغكوك التطفل على الهاتف.

كان ثعباناً.. جيمين كان يلعبها بالفعل ، وبتفاني جاد.

"هيونغ"، قال جونغكوك، مذاقها دافئاً ومهتزاً على لسانه ، "هل تعلم أن هناك تقدماً تقنياً معيناً في هذا المجال؟".

"اهتم بشؤونك الألفية" ، قال جيمين، "الثعبان هو ما أريد ".

"اهتم بشؤونك الألفية مع كل أغانيك الراب الإلكترونية الصاخبة. لماذا أنت مهتم بها على أي حال؟".

"ماذا ، هل تفضل أن أضع بعض الأغاني الذهبية القديمة في السيارة؟ هل يمكنك التعامل مع هذا؟ هل تستطيع حقاً؟".

"دعنا نراهن على ذلك. أنت ستختار أسلوبك الموسيقي العاطفي الحقيقي، وسأحاول التحمل حتى نصل إلى هناك".

"موافق".

جونغكوك راهن على ذلك.. جونغكوك حاول.. جونغكوك لم يستطع التحمل.

***

اتضح بأن من الصعب عليه وضع يديه على الصور الإخبارية .

مع تصنيف قضية هوانغ السري الآن ، تم محو جميع الآثار العامة المباشرة لها.. كل الأدلة الرقمية الموجودة على الخوادم الخاصة بهم قد تم التخلص منه ، والباقي مختوم تحت مستوى التصريح الجامح ذلك.