" هل انتِ هنا بأمرٍ من سباركس ، مالذي يريدهُ اذاً ؟ اخبريه انه تأخر عن الحفلة التي لم يكن مدعوًا اليها من الاساس "
قالت الملكة مارغريڤ مشعلةً الغليون
كل حارس كان يقف بجوار ملكهِ خوفاً اليه من اي خطر في الدقائق القادمة
جعدت الديريا ملامحها بقرف ثم بصقت على الارض بجوارها حينما ذكر الملك سباركس ليجعل الملكة مارغريڤ تجفل

" انا لست تحت امرة اي صعلوك ، جئت كي اريكم الحقيقة ، بما انكم جميعاً في هذه الغرفة ، ستكون الامور اسهل "
قالت حينما التفت حول مارتينو المرتجف بسيفها في كل مرة تصوب نصل السيف حول جزءٍ من جسدهِ

" ايها الملك تايهيونغ ؟ "
يقطب تايهيونغ حاجبيه
" اعتذر لاقتاحمي قصرك بهذه الطريقة ، حسناً انا لست اسفةً لاكون صريحةً لهذه الدرجة ولكن ما زالت لدي بعضُ الاخلاق "

" يستحيل على احد اقتحام قصر سيلياس ، كي تجاوزتِ الحرس ؟ "
سأل الملك ، مازال ديليوس يعيقهُ عن التقدم

" لماذا لا نترك هذه الامور لفيما ايها الملك بعد وندخل في صلب الموضوع فلا املك الكثير من الوقت "
تقف بالقرب من الملوك اكثر ، تكسوا ملامحها الجدية

" جئت كي اخبرك ان الملكين السابقين ، لم يكن موتهما حادثاً ، بل ماتا مقتولين "
ما ان قالت ذلك فوراً حتى صعق الجميع داخل القاعة ً كأن صاقعةً وقعت للتو فوق الطاولة ، ينهض الملك ارثر ويطرق بصولجانهِ الارض بغضب !

" من انتِ لتقولي ذلك ، ملكي سيلياس السابقين قد توفيا بحاد- "

" لا اريد مقاطعتك ايها الملك ارثر ولكن لا ، ليسَ حادثاً ، لقد قُتلا ، لقد دُفعت عربتهما من فوق التل "
اكملت حينما قاطعا صوت الملك تايهيونغ هذه المرة غاضباً !

" اخرسِ ! "
لم يكن الملك تايهيونغ يوماً غاضباً بهذه الطريقة ، ليس حينما يمس الامر والديهِ !
" اياك والتحدث عن والدي الملكين السابقين "
يحاول التقدم ومازال ديليوس يمنعهُ

" ايها الحرس - "
كاد الملك ان ينادي بأن يقبضوا على الديريا ولكنه اوقفتهُ قائلة

" مارتينو هو من فعل ذلك ! "
قالت الديريا بصوت عالٍ لتوقفهُ على الفور
الملوك يستمعون بهدوء ، اشارت الديريا بسيفها نحو مارتينو
يتجمد الملك مكانهُ على الفور ، يرفع مارتينو عينيه على الملك ، الخوف ، الرعب

" مارتينو ؟ "
يهمس الملك ينظر الى ذلك العجوز

" كل الشهود في ذلك الوقت ، الحرس والخدم ، قد ماتوا جميعاً بعدما سقط الملكين فوق التل ، بأستثناء مارتينو ، الم يكن هذا غريبا ؟ "
تسأل ، بلى كان غريبا، للغاية ولكن لم يشك احد، فقد كان مارتينو وحيداً في عربةٍ مع حارسين اخرين وحدهم
حينما سقطت قافلة الملك من فوق الجرف بعد ان علقت العجلات ببعض الصخور
تلك لم تكن الحقيقية ، لقد قاموا بأفساد عربات الملك بعد اقناعهِ بالذهاب مع الملكة كليهما كي يقتلاهما دفعة واحدة
كي لا يبقى وريثٌ

رَومِيو في رواق ألقَصرْ  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن