غدر ومعاناة

Magsimula sa umpisa
                                    

ريما : انا خايفة أوي يا سما منعرفش ريهام وصلت لحد فين

فهد لسه مكلمني من شوية وقليل انهم راجعين

مصطفى لو جيه هنقول ليه ايه ده ممكن يطربق الدنيا فوق راسنا عشان سبنا ريهام لوحدها تروح لمحمود الزفت

سما بخوف وليس من غضب مصطفى بل خوفها كان على شقيقتها

فهي تعلم أن ذلك القذر سوف بفعل شيء ما

ولم يمر ذلك الأمر بسهولة فريهام أمامه وبمفردها

وفي ذلك اليوم الذي رفضته فيه ريهام توعد لها بالانتقام منها لضربها له ذاك الكف أمام الجميع

سما : اهدي يا ريما بس انا خايفة اكثر منك مصطفى ممكن يسيب ريهام لَ عرف بموضوع محمود

ربنا يستر ريهام ممكن تروح فيها لو مصطفى فكر انه يتخلي عنها

ريما : اسكتي مصطفى مستحيل يعمل كده ريهام روحه مش بس مراته

إن شاء الله كل حاجة تنحل ونخلص من ام الكابوس ده

وظلوا هؤلاء الفتيات هكذا يتحدثون سويا ولكن التوتر والخوف كان سيدا الموقف

ظلت الفتيات هكذا ولكن حقا ذلك القذر سيفعل شيء لريهام

ماذا سيحدث الان لماذا هكذا يحدث دائما

فحياة العشاق مليئة حقا بالصعاب والاختبارات

ولكن الإختبارات تكون أصعب فريهام ذهبت اليه لإنقاذ حبيبها

ولم تعلم أن حبيبها وقع ضحية لذلك الندل

ذهبت ريهام الي ذلك المكان فكان محمود بانتظارها

محمود : اهلا اهلا شكرا انك اتوضعتي وجيتي

اه سوري معلش بقا المكان مش هاي كلاس يليق بالهانم قالها بتريقة

ريهام بنفاذ صبر : خلص يا محمود ايه اللي عايزه انا جيت ذي ما اتفقنا عايز مني ايه

محمود : اهدي بس مش لازم تشربي حاجة ولا عايزة تقولي انه انا بخيل

ريهام بعصبيه : انا مش جاية اضايف هنا خلص لانه لو مصطفى شم خبر هيبقا تقول على نفسك يا رحمن يا رحيم

ظل محمود يضحك كثيرا وريهام تشعر بالاستغراب وتسأل نفسها لماذا يضحك هذا الأحمق ولم تفهم سبب ضحكته بعد

محمود : ما هو فعلا في حد هيموت لا سوري يا مجنونتي في حد مات وبيقابل وجه كريم دعواتك بقا ربنا يغفر له

ريهام بصدمة : مات ومين وضح يا محمود عايز تقول ايه

محمود : اخس عليا انا مقولتلكيش انه حبيب القلب خد رصاصة وربنا يتولاه برحمته بقا

ريهام بانهيار : م م صطفي انت بتضحك عليا صح

قول انك بتكدب انت وعدتني لو جت ليك مش هتأذي مصطفى وظلت تبكي بهسترية

غرام اولاد مراد (الرواية الأولى من سلسلة فرحتهم بلمتهم) Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon