غدر ومعاناة

311 25 7
                                    

هل تعرفون ما هو شعور أن تبقا بمفردك في مكان مظلم يروداك كل ما حدث معك سابقا

ليس لأنك المخطيء بل تشعر بالندم والعجز في أن واحد

لعدم اخبار نصفك الاخر ماضيك حتى لو كان هذا الماضي شيئا لا يذكر

ولكن ثمة شي ولو ضئيل نسبيا يحدث معك ثم تمر وتمر السنوات ويأتي أمامك

شخص يذكرك بما حدث معك قبل مرور تلك السنوات فحقا هو شعور مؤلم جدا فماذا سيحدث مع ريهام يا ترى

في هذا المكان الذي أمر به ذلك الحقير ريهام لتاتي لرؤيته

في الأعلى لمح محمود ريهام ثم امسك هاتفه

الشخص : أوامرك

محمود : نفذ

فكان ذلك الندل يأمر رجله بأن يقوم بضرب مصطفى رصاصة تخترق قلبه ويموت ليحلو له الجو للانفراد بريهام (بماذا تفكر أيها الأحمق انهم اسود عيلة مراد)

يالك من حقير مسكينة يا ريهام فقد جاءت إليه وهي على علم منه انه لم يفعل لحبيبها شيء

إذا جاءت له اه يا اللهي لماذا هكذا فقد كانت ريهام ومازالت تعيش مع مصطفى أياماََ مليئة بالحب والعشق الذي يزداد يوماََ بعد يوم

ولم يخلو هذا الحب من جنونها ومشاكستها لحبيبها

أمام الشركة........

كانا الشباب يقفون أمام السيارة لكي يذهبوا الي القصر

ولكن مصطفى كان متلهفا للذهاب لرؤية معذبة قلبه ومجنونته

لانه قلق عليها منذ الصباح بسبب هذا الشعور الذي يراودها ولانه أشتاق لها كثيرا

ولكن فجأة حدث ما جعل فهد ورعد ما شل تفكيرهم وعدم تصدقهم ما حدث أمام عينيهم

إذ بتلك الشخص الذي حدثه ذلك الحقير يقوم بإطلاق الرصاصة على مصطفى

ولكن اخترقت الرصاصة ذراع مصطفى ووقع ارضا وهو يتألم

رعد : مصطفى مصطفى فوق قالها ببكا

ومصطفى يجاهد كثيرا على فتح عيونه ولكنه لم يستطع فالالم زاد ووقع مغمي عليه

فهد بصراخ وهو ينادي الحراس

احد الحراس : خيرا يا ولكنه لم يكمل كلامه عندما رأي مصطفى طريح على الأرض

فهد موجها كلامه للحارس : بسرعة هاتوا الكلب ده وخلي احمد يوديه على المستودع وفيها موتك لو فلت منك فاهم

الحارس بخوف : اوامرك يا فندم

في القصر.....

كانت ريما وسما يجلسان في الحديقة ولكنهم كانوا في غاية التوتر والقلق فهم لا يعرفون ما حل بريهام بعد

غرام اولاد مراد (الرواية الأولى من سلسلة فرحتهم بلمتهم) Where stories live. Discover now