ماضي وتهديد

392 28 21
                                    

المرأة هي كل الحياة المرأة حب وعطف وتضحية وعطاء

المرأة حين تشعر بالرضا تهب من مشاعرها بسخاء

المرأة مسكن وطن وانتماء

المرأة في كل الحالات بقاء ربة لمن أراد وشاء 💖💖

اتي الصباح على هؤلاء العشاق فلنذهب لنرى ماذا يفعلوا

في غرفة سما ورعد

كانت سما في شهرها الرابع من الحمل فهي أصبحت غيورة حد الموت
ولكن دائما رعد يتفهمها ويعلم أنها هرمونات الحمل

استيقظت سما أولا ثم نظرت بجانبها ولمحت رعد فاقتربت منه وظلت تتأمل ملامحه الرجولية المهلكة حد الموت

فكيف لا يكون هكذا وهو ملك في الأناقة أميرا للجمال سلطانا في العشق لتلك السماء

اوه يا اللهي فقد تبدل حالها اهي هرمونات الحمل تفعل كل ذلك فمن يراها الآن يقسم أنها ليست من كانت بالأمس

فلاش باك..........

كانت سما عند الدكتورة التابعة لحالها لعمل الفحص لمعرفة نوع الجنين

الدكتورة : اتفضلي يا سما اطلعي

سما بحماس: ايه يا دكتورة ولد ولا بنت

الدكتوره : الله يكون في عونك يا رعد يا بنتي اهدي هرموناتك دي شكلها خلته يكره نفسه

سما بحزن : غصب عني والله بقيت بغير عليه للدرجة حتى بغير عليه لما بيهزر او بيضحك مع ريهام وريما مش عارفة بس أنا مش عايزاه يكلم حد غيري

الدكتورة بابتسامة : ربنا يخليكم لبعض

سما : امين ان شاء الله

وبالفعل انهت الدكتورة ما تفعله فقد عرفت نوع الجنين الان

الدكتورة : مبروك يا سما هيبقا عندك بنوتة ذي القمر ذيك

سما بفرحة : بتتكلمي جد يا دكتورة

الدكتورة : أكيد

وبعد قليل خرجت سما من العيادة الطبية ثم ذهبت مع السائق الي الشركة لتخبر رعد بهذا الخبر السعيد

في الشركة.....

كانا الشباب في غرفة الاجتماعات ولكن رعد كان مع عميلة جاءت من فرع الشركة بالخارج لمعرفة بعض المعلومات

رعد بجديه: اتفضلي يا مدام ايلين

ايلين بمياعة : آنسة لو سمحت

فقد كانت تلك الفتاه ترتدي ملابس ضيقة للغاية وتضع كماََ وكيفاََ من مستحضرات التجميل في وجهها كانت كعروسة المولد تماما

رعد في داخله : ربنا ياخدك يا مصطفي انت وفهد مفيش غيري يعني اللي افهمها الشغل دي جاية عشان شغل دي ولا جاية تدور على عريس بمنظرها ده

غرام اولاد مراد (الرواية الأولى من سلسلة فرحتهم بلمتهم) Where stories live. Discover now