1•|

63 4 3
                                    





..

استمتعوا 🐥

ملاحظه:كان يجب أن تكون الروايه كـ مذكرات لقبطان الباخره لكن وجدتها فكره قصيره وليست ممتعه ،لكن لا بأس بعد ذلك البارت سيبدأ دخول تايهيونغ لـ تايتنك وحدوث الفاجعه

أتمني عدم شعور أحد بالملل والاستمتاع .🍁

____

الواحُد والثلاثون من  آذار عام ألف وتسعمائة وعشره
(31مارس 1910)

في مدينه لَوندَرَس وتحديدا شارعِ داوننغ ستريت  ينزل ذلك الشاب في منتُصف عقده الثلاثين من سيارته طراز فورد سوداء اللون  التي صنعت بأعداد قليله حول العالم في تلك الحقبة الزمنيه  ، اتصَف شارع داوننغ بكثره سكانه من الطبقه المخملية و الطبقات الأرستقراطية وذوي الطبقات العليا من قاده الجيش .

يطلُ ذلك الشارع علي بيت وزير ماليه انجلترا لذلك بدأ الأثرياء بالتردد أليه وكان بطلنا أحد رواد ذلك الحي فهو قائد باخرهٕ الجيش البحري في لَوندَرَس لذلك يظلُ من ذي المقام العالي في البلاد.

'سيدِ تايهيونغ' أوقفه صوت طفل ميزه جيداً ليلتفتَ له ليري ذلك الطفل ذا التسعَ أعوام يركضُ باتجاههَ ليتركَ تايهيونغ حقيبته البنيه علي الارض ينحني علي ركبتهِ اليمني ليصل لطول الطفل يفتح أحضانهُ.


' مرحبا سيد تايهيونغ،اهلا بعودتكَ لقد اشتقت لكَ '
ليقترب منه ليقوم بدخول أحضانهِ ليقومَ تايهيونغ باحتوائه والتربيت علي ظهرهِ ،بينما الابتسامه تشق وجهه لفتقاده ذلك الطفل .

'وانا اشتقتُ لك اكثر وليم الصغير ' ليبتعد عنه الطفل عند سماعه لنداء والدته طالبا منه العوده لتناول الغذاءْ ،  ليودعه وليم ملوحاً بيده اليسرى للسيد تايهيونغ ليرَد له تايهيونغ ذلكَ.

ليقوم بالوقوف و نفض التراب عن بنطاله وتعديل ملابسه ويعيد حقيبته ليده ويسير مسافه قصيره   ليفتح باب الحديقه المليئه بزهور الاڤندر والاقحوان  كان رائحه الحديقه تجعلك مستمتعاً باستنشاق الهواء ،سار علي العشب الأخضر  ليقف أمام الدرجات التي تقوده لباب منزله .

،الشئ الاخير الفاصل بينه وبين زوجته العزيزه و فلذا كبده الذي لم يبصر عليه منذ ولادته .

ليصعد السلام تاركا الحقيبه أمام الباب ليأخذ نفسا عميقاً يعدل ملابسه الذي تكونت من ذي العسكريه البحريه الانجليزي صاحب اللون الابيض مع نجوم علي الكتف و ميداليات الشرف معلقه صدره الأيسر.

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Mar 17, 2021 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

أزهَار النرجّس| ك.تWhere stories live. Discover now