مَـــاًضٍِ مٌُبْهَــمٌُ

دينيس 20

قبل أي شيء رمضان كريم 🌛❣️
سعيدة أن ذا ثاني رمضان معكم و الأخير 🙂 طبعا لكل بداية نهاية و انا قلت رح اعتزل بعد ما أخلص القصة يعني رح يأخذ من وقتي سنة على الأقل 😐 ما في داعي لتشتاقوا لي من الحين ⁦(◕ᴗ◕✿)⁩

ريمي: هلا يا الطاعنين في الظهر 😒 الحين!!!! آي.إيْ تكتب أفضل مني؟! بإيش أحسن مني؟! لا تضيف كوميديا و تخلي فيجيتا نكدي! 🔪

فيجيتا: إذا قصدك إنها تعطيني هيبتي فـــا...يب

ريمي: ما مهم 😑 كيف الشخص رح يتسلى إذا مافي كوميديا اشتقت اضيفها!!!!

أي.إيْ: انت خربت السيناريو و خلتيه...عشوائي على قولة بنت الله يستر عليها 😒 اسمها مو
كا تشان 🌚

ريمي: أوك أوك رح أمشي على السيناريو التافه حقك مع إنه ممل 😪

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

سطع ضوء النهار بقوة مع إشراقة جميلة تريح النفس المتعبة إلا لمن هم أمثال بطل قصتنا فهو محبوس في سجن لا يدخله خيط من خيوط الشمس الدافئة الجميلة...على أي حال نام فيجيتا أسفل السرير فلم يقوى على النهوض الليلة الماضية من تعبه لكن هذه المرة كان تعبا نفسيا، فتح عينيه و أدار وجهه للجهة التي يستطيع النظر منها فرأى أن 012D نهض من سريره و هو يتلفت حول الغرفة على ما يبدو هو يبحث عن شيء ما...بعد فترة من الوقت وقف في منتصف الغرفة و همس "يبدو أنه قدي عليه...لا أريد تذكره و حمل ندمه على كاهلي" لم يفهم فيجيتا ما يعنيه لكن سرعان ما لمعت نظرية في رأسه! "مهلا لحظة! هل يظن أني ميت؟ لا يهم أذكر أنني فجأة نسيت أني كنت أهرب اول ما سمعت غناءه هل هذه هي قدرته الخاصة؟! مهلا!! هل يريد أن يمسحني من ذاكرته؟!! إن كان يريد هذا فهذا يعني أنه مسح ذاكرته اكثر من مرة لذا لا يذكر أي شيء!" خرج فيجيتا من مخبئه و ركض نحو الآخر و دفعه بقوة ممسكا بيديه، نظر 012D له منبهرا و قال "هـ..هل مازلت حيا؟!" رد عليه "نعم أنا كذلك!" نهض عنه فوقف الآخر و تأتأ "ظـ..ظننت أنهم قـ...قتلوك و..." قاطعه مع نظرة حادة "و أردت مسح ذاكرتك؟ لهذا السبب أنت لا تذكر شيئا! تقوم بمسحها باستمرار!" تفاجأ 012D من كلامه و أدرك أن هذا ما يحدث حقا "أ..أي أنا امسحها كي لا أحمل أي ذرة ندم داخلي؟" أمسكه من معطقه و هو يشده "تماما! عليك الكف عن هذا أنت تؤذي شخصيتك من الداخل..اخخ لا أعرف كيف أفسر الأمر..." نظر له ببرود و سأله بهمسات خافتة "و لماذا قد تهتم...؟" صمت لفترة بينما يطأطئ رأسه بعدها رفعه بسرعة ناظرا لعينيه و أردف "لأنك تهتم لي كذلك، الست أنت من أجبرني على الأكل كي لا أتألم من شدة الجوع؟ و ألست أنت من أراد مسح ذاكرته لأنك تشعر بالذنب على ما كدت تفعله لي يا هذا؟" نظر له الآخر بذهول لا يدري ما يقوله بعد سماعه لهذا الكلام، كلام لم يسمعه منذ زمن عن التقدير و الامتنان حتى و إن كانت رسالة مشفرة تبدو كأنها تقول أنه رد للدين وحسب...مع أن المعنى أعمق من هذا، تنهد فيجيتا و أضاف "اسمع، أنا لا استلطفك البتة و ما أقول لا يعني أنني أود ربط أي علاقة تافهة معك" بعد ما أنهى كلامه أخذ شيئا من حقيبته و وضعه في ملابسه لإخفاءه "إذا هذه الحقيبة التي اخفيت فيها الليزر" التفت فيجيتا نحو صاحب الكلام الذي هو 012D فتابع "أليس هذا الليزر الذي كنت تحاول الهروب فيه ليلة أمس؟" نظر له الآخر بملل و انزعاج "أجل هذا هو =تشيه كانت خطة غبية مليئة بالثغرات=" أضاف 012D ببرود "مؤسف أنها فشلت"