البارت السادس عشر

Start bij het begin
                                    

رحيم:أولا من غير بيه يا حج حامد ثانيا بقى رتيل مراتى ووكيلها كان أبوها الله يرحمه

تحدث يونس بعصبية:كيف يعنى وهى چاااصر

تحدث رحيم مرة أخرى:وهو انت متعرفش ان ممكن تتجوز ويبقى جواز عرفى لحد متم التمنتاشر سنة وبعد كده يتوثق

حامد:كمل

رحيم:بص يا حج حامد والد رتيل كان شغال عند والدى هنا سواق وواحدة واحدة بابا بدأ يكون صداقة معاه واكتشف إنه معاه تجارة وبعد كده اتفق معاه إنه يشتغل معاه هو وعمى فى شركتهم وطبعا ده أحسن بكتير من إنه يشتغل سواق ومع الأيام بقو صحاب جدددا لدرجة انه جه وبقى معانا فى القصر هو ومراته ورتيل بس فى يوم هو جه لوالدى بيأمنه على رتيل

flash back

كان يجلس فى غرفة المكتب بهدوء شديد وهو يراجع تلك الأوراق التى فى يديه إلا أن قاطعه دخوله المفاجئ للغرفة وهو يلهث بشدة قائلا:كويس إنى لقيتك

نظر له مراد بإستغراب قائلا:فى إيه يا محمد مالك

نظر له بقلق إلا أن إستجمع شجاعته قائلا:أنا هاخد أمينة وهنسافر الصعيد عشان أبويا تعب

تحدث مراد بعصبية قائلا:إنسسى تروح فين إنت اتجننت شكلك كده

محمد بهدوء:إسمعنى يا مراد أبويا بيموت وأنا أكيد مش هعد كده وأسيبه وبعدين ده هما تلت تيام وراجع يعنى مفهاش حاجة

نظرة القلق التى وينت حدقتيه وهو يتحدث عن والده جعلت مراد يلين قليلا ويوافق ولكن ما جعل عصبيته تفوح مرة أخرى هو عندما تحدث محمد قائلا:المأذون بره يا مراد وأنا عايز قبل ممشى أجوز رتيل لرحيم عشان أنا مش هسافر ببنتى

مراد بعصبية:ده إنت إتجننت رسمى بقى إنت بتقول إيه يا بنى أدم إنت

محمد بهدوء:إسمعنى يا مراد الله يخليك أنا كده هبقى مطمن صدقنى وأول مرجع أنا الى هقطع عقد الجواز بس ريحنى وإسمع كلامى أرجوك

ذلك الحديث الغامض ونظرة القلق الممزوجة بالرجاء فى عينيه جعلوه يرضخ لقراره المفاجئ هذا وبالفعل تم ذلك وكان وكيل رتيل هو أبيها ووكيل رحيم هو مراد مع الشهود

ولكن تلك الجملة لم ينساها أبدا عندما تحدث محمد قبل رحيله قائلا:بنتى أمانتك يا مراد لو مرجعتش
Back

بس ده كل إلى حصل وبابا الله يرحمه عرفنى كل الى حصل قبل ميتوفى وأنا الى أصريت اننا مش هنلغى العقد ده ووثقته كمان لأن دى وصية عمى محمد وفى اليوم ده عربيته إتقلبت هو طنط أمينة عشان كده رتيل مش هتخرج من بيتى غير بموتى

أنهى حديثه وهو يرخى ظهره على المقعد براحة وينظر لهم بتروى وهو يستشف مع سيحدث من ملامحهم

أما عن حامد فها هو يجنى ثمار ما فعله بالماضى موت إبنه وزوجته وأيضا حفيدته التى يعلم أنا لن يحصل عليها مجددا مهما حظث فهو يعرف من هو رحيم المحمدى

سيدى المتملك  (مكتملة)Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu