.•❀𝐂𝐡.2❀•.

Start from the beginning
                                    

انا من انقذك هذه المرة لذا سأعيش!.

قررت شالوت ان تشكر ثيو لكونه لايزال علي قيد الحياة.

اذا عَثرت علي ثيو ميتا كما في الرواية لكانت تلك هي نهاية رانيا حقا.

لكنه الان نائم و يتنفس امامها

اذا اعتنيت بهذا الطفل جيدا الي حين عودة كارسيل و قلت انني من انقذته

'سأعيش صحيح؟!'

لذلك عندما يقابل اخوه مرة اخري عليها ان تعتني به بصدق حتي يقابله،

لن يظهر كارسيل اي رحمة لشارلوت اذا اخبره ثيو انها شريرة او ما شابه.

عانقت شارلوت ثيو بصدق.

رغم ذلك لم يستطع اخفاء يديه التان ترتعشان

* * *

حتي وصلت العربة الي قصر رانيا.

كان ثيو متوتراً جدا لكونه يحاول النوم دون ان يستيقظ في حضن شارلوت

حتي توقفت العربة

فتح سيزار الباب

"هل احمله بدلا عنك سيدتي؟"

اوماءت شارلوت برأسها و بينما كانت تربت علي رأس ثيو المتعرق. جفل الطفل الصغير

و بداء في فتح عيناه

قررت تنبيهه قبل ان تقوم بتسليمه الي سيزار لانها كانت متاكدة انه سيستيقظ لحظه تسلم سيزار له و سيكون مفزوعا بالتأكيد.

خرجت شارلوت من العربة و تقدم ثيو خطوة وراها كان سيتعثر لولا امساك سيزار به.

صعد ثيو علي كتف شارلوت و عاد للنوم سريعاً و تقدموا الي القصر.

لأن لم يتم ارسال اي اخبار مسبقة عن ثيو في القصر تفاجأ كل الموظفين و العاملين بالقصر عندما قدموا للترحيب بوصول سيدتهم

"اوه يا الهي سيدتي من هذا الطفل؟!"

"و هذا الدم؟!"

"اذهب و احضر سيناتور حالا"

و بقدر ما اصبحت البيئة المحيطة بهم اكثر ضجة.

انتحب ثيو و ظل يفرك وجهه علي كتف شارلوت

لتهمس شارلوت مهدئة جميع الموظفين

"هذه ليست دمائي، انا و الطفل بخير، لذلك فليهداء الجميع...لكن للاحتياط كونوا علي اهبة الاستعداد"

[❀] انقذت شقيق زوجي الاصغر .Where stories live. Discover now