عميلة سرية 👮

917 61 22
                                    

الفصل التاسع عشر 💔
 
حين بدأت تفتح عينيها من جديد شيئاً فشئ ببطئ شديد تشعر بألم بشع يحطم عظام جسدها تعجز عن تحريك إصبع واحد من اصابعها جسدها كأنه مقيده بحبال من السراب .....بدأت تحريك رأسها ببطئ شديد يميناً ويساراً .... أين هي في غرفه لا تعرفها يديها غير مقيدة جوارها .... شيئاً فشئ بدأت تتذكر ما حدث توسعت عينيها فزعه مرتعدة ... جالت بعينيها عليها ثيابها لتتنهد بعض من الراحه ...... شهقة فزعة ضعيفة خرجت من بين شفتيها حين رأته يدخل الي الغرفة ...... فتحت عينيها علي مصراعيها لا تصدق انا مازال حي رغم محاولاتها التي باتت فاشله رفرفت برموشها عده مرات لتتأكد ... فإنها لم تصدق أمير حينما أخبرها بأنه مازال علي قيد الحياة ولكن كانت تكذبة .... بينما هو يبتسم ابتسامة عاشقة حالمه ...توسعت ابتسامته حين رآها مستيقظة .... توجه ناحيه الفراش يتكأ علي ساعده جواره .... مد يده الأخري يتحسس بها خصلات شعرها ببطئ ... لتبعد عنه بفزع ليمل بجزعه اتجاها ليستنشق عبيرها..... ثم يكور وجهها بين يديه ليهتف بنبره عاشقة : ااااه صغيرتي .... لقد اشتقت لك ......

نظرت له بخوف شديد ... ليحطم ما تبقي من عشقه لها لتردف بتعلثم : ااا نت .. ع...ليقاطعها حين جذبها من خصرها النحيف ليشدد من قبضته الممسكه بها لتشهق بفزع ليرتخي جسدها بين يديه من شدة خوفها ...

ليعتصر قلبه المآ وهو يري حاله الفزع والخوف في عينيها..... ليبتعد عنها فورا بفزع وهو يري سكونها بين يديه .... ليمسك يديها فورا ليري نبضها ليتنهد براحه .... ليعدل وضعها علي الفراش ويدثرها جيدا ويمرر أصابعه علي وجنتها لتفر دمعه من جفونه لم يستطيع التمسك ليغادر فورا من غرفتها .... 

  كان العالم لا يتسع نور غدوا انطلقت في الطريق الطويل لا تري شئ تسحبها قدمها ... الي مالا تعرفه ... لا يهدء ضجيج رأسها تريد منفذها ..... لتذهب الي عالم آخر

ندمن تعاطي الخيال ....
عندما لا يرضينا الواقع ...

ليقرر أن يجعلها تعشق ولكن تختلف عن المره السابق يجعلها هي من تقرر سيترك لها الحرية ولكن تحت رحمته لن يجعلها تبعد عن دائرته ...  ولكن عليه أولا أن يحجبها عن العالم ... وعليه أن يتصرف في عائلتها ....ليبتسم بخبث حين وردت له تلك الفكره التي ستجعلها تري ما في قلب عاشق متيم لها

فأني برغم الظلام ليست بيأس ....
فالفجر من رحم الظلام سيولد .....

النور في قلبي وبين جوانحي ....
فعلام أغشى السير في الظلماء ....

فاصبر كما صبر ايوب في كربة.....
فليس لضوء الشمس من حاجب.....

_____________________

           "  أن كيدهنا عظيم ”

استيقظت من نومها العميق ... لترفع قدمها علي الارض لتقف لتشعر ببرود المكان لتهتف بخوف : ليث.. لتتقدم في خطواتها وكاد أن تتعثر ليجذبها ليث ناحيته ... لتتنهد براحه ما أن اختلس أنفها رائحته الجذابه ... لتتمسك بيه بقوه لتشهق بصدمه ما أن صدمت يدها جسده البارد كأنه عاري خرج للتو من الاستحمام لتبتعد عنه بخجل لتحاول توازن خطواتها لتفقد توازنها لتمسك به بقوه  ... ليحاول امسكها بقدر الإمكان..  ولكن يفقد توازنه هو الآخر...  لتسقط علي الفراش ليسقط فوقها ليذوب بزرقه عينيها التي تقتله عشقآ بها ... ليقاطع لحظاتهم دخول والدته باعصار تهتف بغضب : انت مفكر نفسك مين ...  علشان تخرج وتسافر و تتزوج من غير م.... بتر جملتها بفزع شديد ما أن رأت ملامحها : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم .....

إمبراطورية الليث "سندريلا بثينه " كامله حيث تعيش القصص. اكتشف الآن