بداية كابوسها 👹👹

1.4K 74 17
                                    

الفصل الثاني عشر 💔

توجهت حنان الي مقر الشركه خارج البلاد بعد أن أخذت بقرار معتز ؛ وقفت للحظات تتأمل هيئتها من الخارج فقد كانت ضخمه وبها كثير من الأبواب للحظه ظهر عليها التوتر تريد العوده ولكن تماسكت واخذت قرارها بأن تدخل من أحدهما ؛ خطت بقدمها لتسير متجهه للداخل وهي تحاول ضبط انفعالاتها فقد خافت أن تفشل وتضيع ثقه اخوها الذي لا يعلم عن سافرها شي أرادت تفجئه ليكون فخور بها ؛ استوقفها فرد الأمن لتخبره عن سبب قدومها وسمح لها بالدخول ؛ خطت قدمها بثقه وهو تنظر حولها بانبهار تام ؛ انتبهت لنفسها لتكمل طريقها واستعملت من أحدهما أن مكتب مدير العام للمؤسسة ؛ استقلت حنان المصعد صاعدة للأعلي
وصلت حنان تتقدم نحو السكرتيرة الجالسه لتخبرها عن هويتها وان لديها موعد مسبق ؛ جلست حنان عن المقعد بعدما امرتها السكرتيرة بالانتظار ؛اضطربت خفيفه من عدم قبولهم نظرا لقلة خبراتها في المجال ؛ حاولت ضبط أنفاسها وظهورها بمظهر جيد عليها أن تنجح في تلك الصفقه ؛ بعد لحظات قليلة دلفت السكرتيرة واردفت بعمليه : اتفضلي ؛ اشرف بيه في انتظار حضرتك !! اومئت براسها ونهضت بإبتسامة بسيطة لتخفي توترها وهي تولج المكتب

*********
اما في غرفه ريم
استيقظت ريم فجرا لأداء صلاتها لتذهب الي المرحاض برفق وهي تتحسس بيدها علي الحائط لتصل اخيرا بعد تعب تسجد ريم لتدعوا ربها يزيح عنها الابتلاء وتنجح في اختباره دون أن خساره أحببتها وبعد الانتهاء تقف مكانها ودموعها تأخذ مجرها علي وجنتيها المشوهة لا تعلم الي اين تذهب وستنفذ قوانينه وهي عمياء فقررت انتظاره أن يأتي لها ولكنه لم يأتي لتشعر بالم في رأسه لتقرر أن تغفو قليلا لتذهب في سبات عميق....
وبعد مرور وقت
ات ليث ليلا وهو يشعر بالتعب بعد التحدث مع رفيقه بأنه لا يعلم مكانها وان عمته هي ما تعلم ولم يلتقي بها

ولكن يخاف من أن تأخذ عمته نور الي الجحيم بهدف انتقامها الاعمي من الهواري الذي تسبب خساره فقدانها زوجها وابنتها في حادث سير

ليتنهد بالم يشعر بالشفقه عليها ؛ ولكن ما لفت انتباه سكون داخل القصر والاشياء كما هي مثلما غادر ليتنهد بغضب ليصرخ باسمها
لم يأتي له أي رد ليذهب الي غرفتها ورزع الباب بقوه ليرها نائمه ليجلس علي الكرسي الذي بجانبه السرير ويهزها بقدمه ليردف ببرود : بت انتي فزي قومي يلا !!
لتنتفض ريم بفزع ونزلت من التخت وكادت تمشي حتي عرقلت في السجاده
كادت أن تسقط إلا أن أمسكها ليث ف وقعت في حضن وما هي إلا لحظات حتي أبعدها بشده عنه ليرميها أرضا إذا بها وقعت علي ظهرها تصطدم في الحائط ؛ لم تفعل اي شي الا ذهبت الي المرحاض تبكي وحيده اما ليث فقد ذهب لتغير ملابسه حتي لا يحن ويضعف وبعد أن انتهي ليخرج من الغرفه ويذهب الي غرفتها ويجلس على الفراش في انتظار خروجها من الحمام
وبعد قليل انتهت ريم من البكاء وخرجت
ليردف ليث بأمر : عايز اتعشي !!
ذهبت برأسها الي مصدر الصوت

إمبراطورية الليث "سندريلا بثينه " كامله Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin