"أري أنَّ تِلكَ الكَدمة علي جبينِكَ والخربَشات لا تكفيك"
استدارت تُكَلَّمهُ بِحدَّة فتوقَّفَ هو بِدوره ينظُرُ لها
أُقسِمُ أنَّهُ إذا مرَّ أحدٌ مِن بينِهما سيُصعق مِنَ الشرارِ الذي تُرسِلهُ أعينُ كُلٍّ مِنهُما
"لا طاقَة لي لِلحديث معَ الأغبِياء، اعذِريني"
رفعَ حاجِبيه بِنهايةِ جُملَتِه عالِماً أنَّهُ أشعلَ نارَ غضَبِها بِسبب نبرَتهِ الهادِئة والبارِدة تِلك
'لا يُمكنُكِ الغضبُ علي كُلَّ شيءٍ سورا تَحكَّمي بِنفسِك'
هي فَكَّرت، فعلاً هي عليها السَّيطرةُ قليلاً علي أعصابِها، فَـ علي هذا المِنوال هي سوفَ تنهار قريباً
ابتسَمت بِوجههِ بِتكلُّف تصُرُّ علي أسنانِها
"حسناً إذا، لا تُضيَّع وقتكَ واذهَب إلي صَفِكَ سريعاً"
نوَت الرَّحيلَ وحسب لَكِن يبدو أنَّ تايهيونغ لم تُعجِبهُ تِلكَ الفِكرة
"هل ستَنسحِبين؟ هل أنتِ خائِفةٌ يا سورا، لستُ نادِما بعد لعِلمكِ"
استَفزَّها بِنبرَتهِ تِلك فَزفرت الهواءَ بِقوَّة حتي أصبحَت فتحةُ انفِها بِحجمِ نفَق
"أنتَ من طلبَ هذا"
هي صرَخت واحزِر ماذا، في ثانيتانِ وكانَت فوقَهُ تلكمهُ علي وجهِه، هو يصرخُ بِأن تقومَ مِن عليه وهيرا تُحاوِلُ إبعادَها
"لم يكُن لي نيَّةٌ بِضربِكَ لَكِنَّكَ من طَلبت هذا، ابتَعِدي انتِ! استمتِع كيم مؤخرةَ فرسِ النَّهر"
صرخَت ومازالَت مُستمِرَّةً بِضربِه وهيرا تصرخِ وتُحاوِلُ إبعادَها، تايهيونغ؟ شريطُ حياتِه يمرُّ مِن أمامِه
"ما هذهِ الفوضي! إلي الإحتِجاز ثلاثَتُكم!"
زمجرةُ المديرِ حتماً أنقذَت تايهيونغ مِن سورا، هي كانَت تُفرِغُ غضبَها كُلَّهُ فيه كأنَّهُ حبَّةُ جوز
قامَت مِنَ الأرضِ مُطأطِأةَ الرأس كما فعلَ كُلٌّ مِن هيرا وتايهيونغ
"هل هَذهِ مدرسةٌ أم حديقَةُ حيوانات؟! إلي الإحتِجازِ فوراً! أنتَظِرُ مِن ثلاثَتِكُم 1000 كلِمة آسِف"
عادَ يَصرخُ بِهم مرَّةً أُخري فانحَنوا سَريعاً وذهبوا مُباشرةً لِغُرفة الاحتِجاز
"رائع! أنا الآن عالِقةٌ مع وجهِ اليَقطينة هذا لِباقي اليوم!"
ألقَت نفسَها علي المقعد وهي تتذمَّر وتضرِبُ الطاوِلةَ بِقدَمِها
"لا تنسَي أنَّكِ السَّببُ آنِسة شعرُ مِمسَحة"
قالَ واضِعاً يدهُ علي خده موجَّها نظراتٍ حادة إليها
"لو لَم تستفزَّني ما كُنَّا لِنَكون هُنا الآن!"
صرخَت رافِعةً سبابَتها نحوَ وجهِه
"لو لم تَكوني غبية لَما-"
"كِلاكُما اصمُتا!!"
صرخَت هيرا فجأةً فَـ جفلَ كِلاهُما
BẠN ĐANG ĐỌC
How To Move On | KTH
Fanfiction"لستُ نادِماً إلا علي مُواعدتكِ" "أخبِرني أيُّها الوَغد هل تحبُّ الخَفافيش؟" بارك سورا تريدُ الإنتقامَ مِن حَبيبها الذي انفصلَ عنها فجأة، ألا تريدُ رؤيتَها تركلُ رأسه أو تتوسَّلهُ ليعودا معاً؟ كيم تايهيونغ بارك سورا بدأت بالثاني عشر مِن مارس مِن عام...
