1

330 24 14
                                    


كُل يوم أحلمُ أنني أنا وأمي أمام الشاطئ ، وأنا بين أحظانها ، تعزف ألحان القيتار التي أحبها .

أحياناً أريد العيش في هذا الحلم ، لكن يجب أن أستيقظ وأعيشُ يومي ، داخل المنزل .

قد تتسألون لماذا ؟ ، سأخبركم حسناً .

أعاني من مرض ، اسمه ( إكس بي ) ، مرض جلد متصبغ .

أي إذا تعرضتُ للشمس ل فترة القليلة ، سيتألم دماغي ، ومحتملٌ أن أموت .

أعيش مع والدي ، قد ماتت أمي وانا صغيرة ، لذا لدي أبي .

نوافذ منزلنا جميعها ، خاصة مضادة ل دخول اشعة الشمس .

عندما كنتُ في الروضة ؛ كان أطفال الحي يقولون عني مصاصة دماء ، ويخافونني ، لا أستطيع الخروج في النهار كما قلت لكم .

لكن في الليل أستطيع ، لكن أبي لا يسمح لي ، إنه مفرطٌ ب حمايتي .

عدا صديقتي سانا ، التي تعمل ب محل مثلجات ، مع صديقها جونغكوك .

قد تتسألون كيف تعرفتُ عليها صحيح ؟ ، سأخبركم .

هي فتاة فضولية وسمعت ما قاله أطفال الحي عني ، لذا طرقت باب منزلها وفتح لها والدي .

وسألته : ما بها ؟ ، رد عليها وقال لها مرضي وأنني لا أستطيع الخروج الا في المساء ، فابتسمت له وقالت : جيّد سآتي إليكم في المساء.

وهكذا اصبحنا ، أنا وأبي وسانا ، لدي الكثير من الصورة معها ونحن نطبخ ونلعب .

إلى أن جاء ذلك اليوم الذي انتقل فتى للحي اسمه ، كيم تايهيونغ .

يمر دائما أمام المنزل ، ب لوح التزلج الخاص به كي يذهبَ للسباحة .

أجل أنا مغرمةٌ به ، كل يوم أنتظر عبوره أمام المنزل كي أراه من النافذة ، عدا تلك الشجرة الغبية ، التي تحجب رؤيته .

أقضي روتيني هكذا انام في النهار وأقضي يومي داخل المنزل في المساء ، أشاهدُ افلام نتفلكس ، وحسب ما سمعته معظم شباب هذا الجيل يقضون يومهم هكذا .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

إنه يوم التخرج ، من الثانوية ، أليست مرحلة جميلة ؟ .

كانت جويو تحضر حفل تخرجها عبر الحاسوب الخاص بها ، فالحفل في النهار ولا تستطيع الخروج .

فجأة دخل عليها والدها مرتدياً بدلة التخرج ضحكت جويو عليه وقالت ،

" مالذي ترتديه ؟ "

" بدلة تخرج أليس شيئاً جميلاً ؟ "

" بالطبع ، أبي "

" حضرت خطاب تخرجك هيا اقرئيه ! "

" حسناً ، أشكرُ أستاذ العلوم .. "

" أجل ، شكراً "

" وأشكرُ أستاذ الرياضيات .. "

" شكراً لك "

" وأشكر أستاذ اللغة الانجليزية .. "

" امممم ..."

" وأشكرُ أستاذ الرياضة الذي لا يعلم ما الذي يفعله .. "

" شك...مهلاً مالذي تقصدينه " ، سألها والدها بضحك

فضحكت وقالت ، " لا شيء أبي "

" لدي هدية لك أغمضي عينيك ! " ، أردفَ إليها والدها وفعلت ما طلبه منها .

ذهب خارج الغرفة بجانب الباب وأحضر قيتاراً .

" افتحي عينيك "

فتحت عينيها ، وتفاجأت " كَانَ هذا لأمي " .

" أعرفُ بأنه قديم ، لك.."

" لقد أحببته أبي شكراً لك ! " ، وقفت وحضنته .

فرجعت ل سريرها ، وأخرجت القيتار ، وبدأت بالعزف .

" تبدين مثلَ أمك " ، نبس والدها .

فابتسمت ، " حسناً يجب عليكِ النوم ، ل تستيقظي في الليل ! "
أردف أباها وخرج من الغرفة .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

سلام عليكم💗

اشتقت لكم

المهم اءءء البوابة السحرية كتبت بارت بنزله بالعيد .

وهذي رواية جديدة يارب تنال اعجابكم💗

سيووو

MIDNIGHT SUN || K.TH C.TZWhere stories live. Discover now